توتر عسكري في حضرموت.. وتكتل قبلي يعلن تعرضه لقصف بحري
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تعيش محافظة حضرموت، شرق اليمن، على وقع توتر عسكري كبير بين مقاتلين قبليين وقوات مدعومة من دولة الإمارات، وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكريا.
فقد تعرضت مواقع ينتشر فيها مقاتلون قبليون تابعون لحلف قبائل حضرموت ( تكتل قبلي) لقصف بالصواريخ في غرب مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، وفق ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي بيان للحلف الذي تأسس قبل سنوات، قال: "إن إحدى النقاط التابعة له قرب سواحل مدينة المكلا، تعرضت لوابل من المقذوفات البحرية من اتجاه بحر العرب".
وأضاف حلف قبائل حضرموت (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) أنه قام بعد ذلك بتعزيز مواقع وانتشار قواته في المنطقة، معتبرا أن هذه التحركات بمثابة استهداف مدبر من جهات معادية.
ومنذ أشهر، بدأ الحلف القبلي باستحداث نقاط عسكرية على امتداد الطريق الرابط بين مديريات الساحل والوادي، حيث قام بإيقاف عشرات من صهاريج نقل الوقود وذلك للضغط على المجلس الرئاسي اليمني بتحقيق عدد من المطالب التي تخص المحافظة الأكبر مساحة في اليمن.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل، آثار القصف الذي استهدف نقاط تابعة لمقاتلي حلف قبائل حضرموت، غرب مدينة المكلا.
وسبق أن هاجم رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش العليي، الذي يشغل منصب وكيل أول حضرموت، دولة الإمارات واتهمها بتنفيذ أجندات خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال والسلاح.
وقال العليي في بيان له في تشرين أول/أكتوبر 2023، إن "أبو ظبي هي المسؤولة عن دعم أجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح، إضافة إلى معاناة المجتمع من ضنك العيش وتردي وانهيار الخدمات الأساسية ومنع بعض الصيادين من مزاولة عملهم وإيقاف مطار الريان الدولي عن الخدمة واستخدامه ثكنة عسكرية".
وحذر حلف قبائل حضرموت بزعامة ابن حبريش، الدولة الخليجية من التمادي في كل ذلك، "كونه ينذر بكوارث وصراعات داخل حضرموت نحن حريصون على تجنبها".
ويسود محافظة حضرموت الاستراتيجية، صراعا محتدما بين الإمارات والسعودية عبر الفصائل الموالية لهما، حيث تسعى كل دولة للهيمنة الكلية على هذه المحافظة الغنية بالنفط، في الوقت الذي تتحكم فيه أبو ظبي بالعديد من المرافق الحيوية والاستراتيجية، بينها مطار الريان وميناء ضبة النفطي على بحر العرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حضرموت اليمن اليمن حضرموت الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: في الإمارات.. المرأة نصف المجتمع
أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، ماضية في ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين.
وقالت سموها: إننا في دولة الإمارات نحتفي في كل يوم بإنجاز جديد للمرأة الإماراتية، وفي كل يوم تزداد مكتسباتها، بفضل الدعم والتشجيع المستمر الذي تقدمه لها القيادة الرشيدة والرعاية المتواصلة التي توفرها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأضافت سموها، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام يتزامن مع «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر يسهم الجميع في تحقيقه.
وقالت سموها: في الإمارات، تشكل المرأة نصف المجتمع وهي شريك أساسي فيما حققته الدولة من إنجازات خلال العقود الماضية، وعطاء المرأة يمثل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التقدم والنمو والازدهار، نحو مستويات جديدة من الريادة في شتى القطاعات، مؤكدةً سموها أن دستور الدولة يضمن المساواة بين الجميع ويُعلِي من قدر المرأة ويكفل التوازن بين الجنسين، كما شهدت السنوات الخمس الماضية إصدار العديد من التشريعات وإطلاق الكثير من المبادرات التي ترسّخ حقوق المرأة في جميع المجالات.
وأكدت سموها، التزام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة ومواصلة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
ولفتت سموها، إلى أن رسالة المجلس تسعى لتعزيزه إقليمياً وعالمياً في إطار النهج التشاركي للدولة والتزامها بدعم الجهود الدولية الرامية لتسريع أهداف التنمية المستدامة، والتي يشكل تمكين المرأة والتأكيد على دورها المحوري مرتكزاً أساسياً لتحقيقها.