دراسة تكشف علاقة المشروبات المحلاة بمرض السكري وأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن المشروبات السكرية مسؤولة عن أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة من مرض السكري و1.1 مليون حالة جديدة من أمراض القلب سنويا حول العالم.
وذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية في سياق تقرير لها أن التحليلات العالمية التي نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" /اليوم الاثنين/ تكشف عن تزايد الفجوات الصحية على المستوى العالمي، حيث شهدت أفريقيا أعلى نسبة زيادة في الأمراض المرتبطة بالمشروبات السكرية بين عامي 1990 و2020.
وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ساهمت المشروبات السكرية فيما يقرب من ربع (24%) الحالات الجديدة من مرض السكري في عام 2020. أما في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، فقد تسببت المشروبات السكرية في أكثر من خمس (21%) حالات مرض السكري الجديدة، وما يزيد عن واحدة من كل عشر (11%) حالات جديدة من أمراض القلب.
يُشار إلى المشروبات السكرية تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم مع وجود قيمة غذائية منخفضة بها. ويؤدي تناولها بانتظام إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وظهور مجموعة أخرى من المشكلات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ودعا مؤلفو الدراسة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات، بما في ذلك حملات الصحة العام وتنظيم إعلانات المشروبات السكري وفرض ضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر. وكانت المكسيك قد فرضت ضريبة على هذه المشروبات في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري دراسة جديدة المشروبات السكرية أمراض القلب المزيد المشروبات السکریة المشروبات السکری جدیدة من
إقرأ أيضاً:
الجوع الخفي.. دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
كشفت دراسة جديدة أن انخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الجسم الصحية يعد أمرا شائعا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين دي هو الأكثر شيوعا. وبينت الدراسة أن النساء بشكل عام أكثر عرضة من الرجال لخطر نقص هذه العناصر، ويطلق على هذه الحالة "الجوع الخفي".
وأجرى الدراسة باحثون من المعهد الدولي لبحوث إدارة الصحة، نيودلهي في الهند ونشرت نتائجها في مجلة "بي إم جي للتغذية والوقاية والصحة" (BMJ Nutrition Prevention & Health) في 29 يناير/كانون الثاني الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وحاول الباحثون تحديد الانتشار العالمي لنقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة جدا) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني من خلال فحص الدراسات ذات الصلة.
وتضمن تحليلهم 132 دراسة، شملت على أكثر من 52 ألف مشارك، ونُشرت بين عامي 1998 و2023. وأظهر تحليل البيانات المجمعة أن انتشار نقص المغذيات الدقيقة بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يختلف في جميع أنحاء العالم، وقد يكون ذلك بسبب العادات الغذائية المتنوعة واختيارات نمط الحياة والممارسات الثقافية، كما يرى الباحثون.
إعلانوكان المستوى المنخفض جدا من فيتامين دي هو نقص المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعا، حيث أثر في 60.5% من المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ونقص المغنيسيوم كان شائعا أيضا، حيث أثر على 42%، بينما كانت نسبة انتشار نقص الحديد 28%. وبلغ معدل انتشار نقص فيتامين بي 12 على مستوى العالم 29%، وكان أعلى من ذلك بين المرضى الذين يتناولون دواء السكري ميتفورمين.
وأظهر التحليل المتقدم للبيانات المجمعة أن معدل الانتشار كان أعلى بين النساء المصابات بهذه الحالة مقارنة بالرجال بنحو 49%.