قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تسعى لتخريج طلاب قادرين على المنافسة والالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي في مختلف المجالات والتخصصات.

جاء ذلك خلال لقائه لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى سعي لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات. 

ونبه وزير التربية والتعليم بأن ذلك يساهم في تحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني. 

وزير التربية والتعليم يؤكد نجاح تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية حققت نجاحًا كبيرًا، لما تقدمه من تخصصات في مجالات عديدة، وزيادة في الإقبال للالتحاق بها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها.

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التجربة المصرية فى مواجهة التحديات التى واجهت العملية التعليمية فى مصر بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب. 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا. 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس.

وتناول وزير التربية والتعليم تجربة التعليم المصرى فى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM لرعاية المتفوقين والموهوبين وتنمية قدراتهم. 

وأكد وزير التربية والتعليم أن نموذج "STEM" يعد من أهم التجارب التعليمية الناجحة في مصر وأن مناهجها تقوم على التكامل بين المواد المختلفة وتصميم نواتج تعلم تتماشى مع المعايير القومية والعالمية. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن المنظومة التعليمية المصرية استطاعت من خلال هذا النموذج تحقيق العديد من الجوائز العالمية وتقديم العديد من الابتكارات التي تم تبنيها من كافة مؤسسات الدولة، واستطاع الكثير من طلابها حصد مراكز متقدمة في مسابقات عالمية حظيت بإشادة من مختلف دول العالم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف سوق العمل طلاب محمد الخاطر وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تسعى إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة لطلاب الكليات العلمية، ما يُسهم في إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا ودوليًا، في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز البحث العلمي وربط الجامعات بالمراكز البحثية.

المدارس التدريبية تستهدف طلاب المدارس العلمية

 ومن جهتها، نظّمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فعاليات المدارس الشتوية لعام 2025، التي استهدفت طلاب الكليات العلمية (الهندسة، الصيدلة، الطب البيطري، العلوم، والزراعة)، وذلك في إطار توجه الدولة لتحقيق الريادة العلمية والارتقاء بالمستوى التعليمي، من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة وسوق العمل.

وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن المدينة تسعى إلى توظيف إمكاناتها البحثية والتكنولوجية في تطوير العملية التعليمية ونشر التكنولوجيا في مختلف القطاعات.

وأضافت، أن هذه المدارس التدريبية تُقام بانتظام سنويًا، نظرًا لأهميتها في تزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية وربطهم بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، موضحة أن المدارس شملت محاضرات نظرية وتجارب عملية، مما يعزز من قدرة الطلاب على الابتكار والإبداع.

13 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددة

وبحسب مدير مدينة الأبحاث العلمية، تم تخصيص الحضور الفعلي لأوائل طلاب جامعة الإسكندرية، حيث تقدم 400 طالب وتم قبول 300 طالب للمشاركة في 13 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددة، منها خصوبة التربة، الإنتاج الحيواني والداجني، معالجة المياه، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، ريادة الأعمال، تصنيع الدواء من المواد الطبيعية، وسلامة الغذاء.

كما تم إتاحة دورات بنظام الأونلاين لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، حيث تقدم 1200 طالب وتم قبول 1100 طالب في 6 برامج تدريبية تشمل التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، وتكنولوجيا المعلومات، بإشراف نخبة من العلماء المتخصصين.

سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة

وأكدت الدكتورة منى عثمان، رئيس اللجنة المنظمة للمدارس التدريبية، أن هذه البرامج تهدف إلى سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، ورفع الوعي بالتقنيات الحديثة، مما يزيد من فرص الخريجين التنافسية في سوق العمل.

وأضافت، أن هذه المدارس تستهدف الطلاب في المراحل الجامعية النهائية لإعداد جيل جديد من الباحثين المتميزين القادرين على المساهمة في التنمية المستدامة وحل المشكلات المجتمعية من خلال البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير التربية والتعليم.. الشعب الجمهوري يناقش تطوير المنظومة التعليمية
  • مديرية الامتحانات في وزارة التربية والتعليم.. ‏عمل دؤوب لتطوير ‏واقع ‏العمل بعد سقوط النظام البائد
  • وزير التربية والتعليم يشارك في احتفال منظمة "اليونسكو"
  • «التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل
  • الهدور يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى تنفيذ الخطط الدراسية في مؤسسات التعليم الفني بالأمانة
  • وزير التربية والتعليم يُفاجئ عدداً من مدارس القرين والصالحية الجديدة بالشرقية
  • مدير التربية والتعليم بالإسكندرية يؤكد على ضرور تسليم الكتب المدرسية للطلاب
  • وزير التربية والتعليم يتابع انتظام الدراسة في مدارس الشرقية
  • وزير التربية والتعليم: قرارات نقل العاملين تمت بعد دراسة الطلبات والشواغر ‏
  • وزير التربية والتعليم يقرر إعادة تسكين المعلمين المساعدين