في احتفال بهيج أقيم في كنيسة السيدة العذراء مريم (عذراء الزيتون) بفيينا، شارك السفير المصري في النمسا، محمد نصر، أبناء الجالية المصرية القبطية احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد. وقدم السفير التهنئة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي للأنبا جبريل، أسقف النمسا وسويسرا، ولكل أبناء الجالية المصرية القبطية في النمسا.

حضر الاحتفال القنصل المصري المستشار محمد البحيري، وعدد من رموز الجالية المصرية بفيينا، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية بالنمسا. وأعرب السفير محمد نصر عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، مؤكدًا على روح الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج.

كما نقل السفير تحيات الرئيس السيسي وتهانيه القلبية للأقباط، مشيرًا إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز قيم المحبة والسلام بين جميع المصريين. وأشاد بدور الكنيسة القبطية في نشر هذه القيم، معربًا عن تقديره للأنبا جبريل ولجميع الحاضرين.

واختتم السفير كلمته بالتأكيد على دعم الدولة المصرية لأبنائها في الخارج، والعمل على تعزيز الروابط بينهم وبين وطنهم الأم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم السفير المصري في النمسا أبناء الجالية المصرية القبطية عيد الميلاد المجيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يهنئ الشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • مجمع البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات رمضان
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلاد توأمها الـ 16 برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟
  • الخطيب يهنئ فريق طائرة الأهلي بلقب كأس السوبر المصري
  • لماذا كتبت ميار الببلاوي فيلا السفير محمد وائل على باب منزلها؟
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
  • وزير الثقافة عرض مع السفير دندن أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات
  • بأجواء عائلية .. أفشة يحتفل بعيد ميلاده
  • يوم فخر ونضال.. مصطفى بكري يهنئ أبناء قنا بالعيد القومي للمحافظة