صدى البلد:
2025-04-17@10:39:37 GMT

تصيب الأطفال والكبار.. اكتشف أعراض الديدان

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

تعد الديدان المعوية من أكثر أنواع العدوى الطفيلية شيوعًا التي تصيب البشر، حيث يمكن لهذه الطفيليات أن تتسلل إلى الجهاز الهضمي وتعيش فيه لفترات طويلة، قد تصل إلى سنوات، دون أن تُظهر أي أعراض واضحة 

وتصيب الديدان الاطفال والكبار و عندما تبدأ الأعراض في الظهور، قد تكون مزعجة وتتراوح بين ألم بسيط في البطن إلى مشكلات أكثر تعقيدًا.

تلعب الظروف المحيطة وسلوكيات الشخص دورًا كبيرًا في الإصابة بهذه الطفيليات، حيث ترتبط العدوى غالبًا بعوامل مثل سوء النظافة أو الصرف الصحي، السفر إلى مناطق موبوءة، والتعرض لمراكز الرعاية أو البيئات التي تفتقر للإجراءات الوقائية الكافية بالإضافة إلى ذلك، فإن الفئات الضعيفة مثل الأطفال، كبار السن، أو من يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة.

الأعراض قد تكون خفيفة في البداية، مثل ألم البطن أو الغثيان، لكنها قد تتطور لتشمل إسهالًا شديدًا، فقدانًا للوزن، أو حتى خروج ديدان في البراز. 

نعرض لكم كيفية أعراض الديدان و أسبابها وذلك وفقا لما جاء في موقع mountsinai

 أعراض الديدان 

يمكن للطفيليات أن تعيش في الأمعاء لسنوات دون أن تسبب أي أعراض. وعندما تظهر الأعراض، تتضمن ما يلي:

ألم البطن

إسهال

الغثيان أو القيء

الغازات أو الانتفاخ

الزحار (براز رخو يحتوي على دم ومخاط)

طفح جلدي أو حكة حول المستقيم أو الفرج

ألم أو رقة في المعدة

أشعر بالتعب

فقدان الوزن

خروج دودة في البراز

أسباب الديدان 

هذه الأشياء تزيد من خطر الإصابة بالطفيليات المعوية:

العيش في منطقة معروفة بوجود الطفيليات فيها أو زيارتها

السفر الدولي

سوء الصرف الصحي (للأغذية والمياه)

سوء النظافة

العمر: الأطفال وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

التعرض لمراكز رعاية الأطفال والمؤسسات

وجود ضعف في الجهاز المناعي

فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الديدان الديدان المعوية أعراض الديدان أسباب الديدان المزيد

إقرأ أيضاً:

العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية

يمانيون – منوعات

تشهد العديد من المناطق حول العالم، لا سيما في الفصول الجافة والحارة، عواصف غبارية أو ما يُعرف بـ”العواصف الترابية”، والتي لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تحمل آثاراً صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة صحياً.

تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة فتنقلها في الهواء على شكل سحب كثيفة داكنة. وعلى الرغم من أن هذه العواصف لا تدوم في العادة سوى بضع دقائق، إلا أن مخاطرها الصحية قد تمتد لساعات وربما أيام.

من الربيع إلى الخريف.. موسم الغبار
تنتشر العواصف الترابية بشكل خاص من الربيع حتى الخريف، حيث تتكرر في مناطق صحراوية أو ذات تربة جافة. وتُعد هذه العواصف سبباً رئيسياً في تراجع جودة الهواء وانخفاض مدى الرؤية، كما قد تتسبب في أزمات صحية، خصوصاً للمصابين بأمراض تنفسية.

الجزيئات المعلّقة.. تهديد غير مرئي
تتنوع جزيئات الغبار من حيث الحجم والتركيب؛ فبعضها كبير وغير قابل للاستنشاق، بينما بعضها الآخر دقيق جداً ويمكن أن يصل إلى عمق الرئتين. وكلما صغرت الجزيئات، زادت خطورتها، لأنها تتوغل في الجهاز التنفسي وتُحدث التهابات أو مشكلات مزمنة.

ورغم أن غالبية جزيئات العواصف الترابية تُصنّف على أنها “خشنة”، إلا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو انتفاخ الرئة، قد يواجهون أعراضاً شديدة حتى مع التعرض المحدود.

أبرز الأعراض الصحية
تُعد الأعراض التالية من أبرز ما يظهر على المتأثرين بالغبار:

تهيّج العينين والأنف والحلق

السعال

صفير في الصدر عند التنفس

ضيق في التنفس

الفئات الأكثر عرضة للخطر
بعض الفئات السكانية أكثر حساسية تجاه العواصف الترابية، وأبرزها:

الرُضّع والأطفال

كبار السن

مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة

مرضى القلب

المصابون بداء السكري

وقد يؤدي التعرض للعواصف الغبارية في هذه الحالات إلى:

تفاقم نوبات الربو والحساسية

مشكلات تنفسية حادة

مضاعفات قلبية

أمراض رئوية مزمنة مع التعرض المتكرر

كيف تحمي نفسك أثناء العواصف الترابية؟
لتقليل التأثيرات الصحية الضارة، ينصح الخبراء باتباع الاحتياطات التالية أثناء العواصف الترابية:

الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.

ارتداء كمامة محكمة أو قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم، ويفضل استخدام أقنعة “P2” أو “P3” لفعاليتها ضد الجزيئات الدقيقة.

تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض تنفسية أو قلبية.

إغلاق النوافذ والأبواب والبقاء في أماكن مغلقة ومكيفة إن أمكن.

الالتزام بخطة العلاج الموصى بها من الطبيب في حال وجود أمراض تنفسية.

الرجوع للمستشفى فوراً إذا استمرت الأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.

غسل الوجه والفم والأنف بعد العودة من الخارج.

عدم فرك العينين، واستخدام الماء لشطفهما عند دخول الغبار.

ارتداء نظارات واقية عند الخروج للحد من دخول الغبار إلى العين.

تنظيف المنزل جيداً بعد انتهاء العاصفة، خصوصاً الأسطح والأثاث.

متابعة نشرات الطقس لتوقع العواصف واتخاذ الإجراءات المسبقة.

السلامة على الطرق خلال العواصف
تشكل العواصف الرملية تهديداً كبيراً على السلامة المرورية، إذ تنخفض الرؤية بسرعة كبيرة. وفي هذا السياق يُنصح بـ:

تقليل السرعة تدريجياً مع بداية العاصفة.

التوقف على جانب الطريق إن انخفض مدى الرؤية لأقل من 100 متر.

إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل نظام التكييف على وضع “إعادة التدوير” لتقليل دخول الغبار.

العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تهديد حقيقي للصحة والسلامة العامة، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. والوعي بأساليب الوقاية هو السبيل الأمثل لتقليل آثارها الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية
  • قطتك قد تنقذك من أزمة قلبية: اكتشف العلاقة العجيبة بين هذه المخلوقات وصحة قلبك
  • الحل الجذري للصداع والارتجاع ومشاكل المعدة والقولون! .. فيديو
  • متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • تزيد الخصوبة وتمنع السرطان .. اكتشف مادة غير متوقعة تملك فوائد خارقة
  • بعد ظهوره فى الأسواق .. اكتشف فوائد الخرشوف للصحة
  • احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك
  • علامات تؤكد نقص فيتامين د في الجسم