إسماعيل: مصيبة الليبيين عظمت بسبب صمت علماء الشريعة عن سفك الدماء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
رأى السنوسي إسماعيل المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، أن مصيبة الليبيين عظمت بسبب صمت علماء الشريعة وكذلك أغلب النخب السياسية المفترض في وقت وجب عليهم الجهر بأصواتهم وتبيين الصواب للناس وشجب واستنكار سفك الدماء.
وقال إسماعيل، في تصريحات صحفية: “ليس هناك جهة دينية أوقاف أو إفتاء أو مركز دراسات مثلا أو حتى شيخ مستقل تكلم عن الحرب وفهم المسلحين والمدنيين عن الحكم الشرعي بالخصوص”.
وأضاف “إدانة الحرب والدعوة لوقفها جاءت من مؤسستين رسميتين وحزب (مجلس النواب ومجلس الدولة)، والحزب الديمقراطي”.
وتابع “هل هناك أهم وأخطر من سفك دماء الليبيين المعصومة مدنيين كانوا أم مسلحين؟”.
الوسوماشتباكات طرابلس سفك الدماء علماء الشريعة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس سفك الدماء ليبيا
إقرأ أيضاً:
غارديان: آلاف الغزيين سيلقون حتفهم بسبب الأمراض إن لم نتحرك
حذر أطباء بريطانيون عملوا في قطاع غزة خلال الحرب من أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين سيلقون حتفهم بسبب تفشي الأمراض المعدية والمشاكل الصحية المتعددة المرتبطة بسوء التغذية، وتدمير المستشفيات وقتل الكوادر الطبية المتمرسة.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن البروفيسور غسان أبو ستة، أخصائي الجراحة الترميمية البريطاني الفلسطيني، الذي عمل في مستشفيي الشفاء والأهلي العربي في مدينة غزة بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب، أن مستويات سوء التغذية هناك حادة، لدرجة أن العديد من الأطفال "لن يتعافوا أبدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنواتlist 2 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةend of listوذكر كبير مراسلي الصحيفة لشؤون التنمية العالمية مارك تاونسند، في تقريره، أن العلماء قدّروا أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على غزة قد يصل في نهاية المطاف إلى 186 ألف حالة وفاة، وهو رقم أعلى 4 مرات تقريبا من عدد الوفيات الذي يتجاوز 48 ألفا، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة في القطاع.
آلاف القتلىوقال البروفيسور نظام مامود، وهو جراح زراعة أعضاء بريطاني متقاعد عمل العام الماضي في مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة، إن عدد الوفيات "غير الناجمة عن هجمات" قد يتعدى 186 ألف حالة وفاة في نهاية المطاف. وأضاف أن أحد أسباب ارتفاع أعداد الموتى أن طواقم الرعاية الصحية كانوا مستهدفين أثناء الحرب.
إعلانوكشف أن من بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمال القطاع، لم يتبقَّ منهم سوى جراح واحد فقط، ولم يعد هناك أي أخصائي في أمراض السرطان على قيد الحياة.
ومن جانبه، أكد أبو ستة أن فرقا بأكملها من الأخصائيين الطبيين أُبيدوا في غزة، وأن تدريب بدلائهم سيستغرق فترة من الزمن قد تصل إلى 10 سنوات.
قتل الكوادر الطبيةوتابع "لقد استؤصلت بعض التخصصات، ولم يعد هناك المزيد من أخصائيي الكلى فقد قُتلوا جميعا. كما لم يعد هناك المزيد من أطباء الطوارئ المعتمدين من البورد الأميركي"، الذي يضم مجالس طبية في الولايات المتحدة تمنح ترخيصا لمن يجتازون امتحانات لمزاولة مهنة الطب.
وأشارت غارديان إلى أن آلاف الفلسطينيين بدؤوا الأسبوع الماضي بالعودة إلى شمال غزة، الذي تحولت مبانيه إلى أطلال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الممر الإستراتيجي، الذي يُقسّم القطاع إلى شمال وجنوب.
ولكي يعود الأطباء إلى شمال القطاع لممارسة عملهم، يقول أبو ستة إنه يتعين إسكانهم، لكنه تساءل أين سيعيشون هم وعائلاتهم؟
وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد خلال العام الجاري، وقالت المنظمة إن بعضهم قد تُوفِّي بالفعل.
وقدم أبو ستة أدلة إلى سكوتلاند يارد (مقر شرطة العاصمة البريطانية لندن) والمحكمة الجنائية الدولية حول ما شاهده أثناء عمله في غزة، واصفا انتشار الأمراض هناك بالكارثة.