ملك البحرين يلتقي رئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
التقى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، اليوم في قصر الصافرية، معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.
وفي بداية اللقاء، تشرف رئيس البرلمان العربي بتقديم وسام القائد إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يعد أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يمنحها البرلمان العربي لقادة الدول العربية، وذلك تقديراً وعرفاناً لجهود جلالته في خدمة القضايا العربية، ومساعيه الخيرة في دعم العمل العربي المشترك.
كما قدم لجلالته أخلص التهاني والتبريكات بفوز منتخب البحرين لكرة القدم ببطولة كأس الخليج العربي «26»، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والرفعة، والمزيد من الإنجازات.
وخلال اللقاء، هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس البرلمان العربي، على الثقة التي أولاها إياه أعضاء البرلمان بانتخابه، متمنياً له دوام التوفيق في مهامه.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بما يجمع مملكة البحرين بشقيقاتها الدول العربية من أواصر تاريخية متينة وعلاقات وثيقة ومتميزة، وما يشهده التعاون الأخوي والتنسيق الوطيد والعمل المشترك من تطور وازدهار في المجالات كافة، وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة وخدمة قضايانا. وأثنى جلالته على الدور المهم الذي يضطلع به البرلمان العربي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل البرلمانية الدولية، وخدمة مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز الحوار والتواصل بين البرلمانات العربية، متمنياً لرئيس البرلمان العربي وأعضائه دوام التوفيق في مساعيهم لما فيه تقدم ورقي بلدانهم وأمتهم العربية.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان العربي عن جزيل شكره لجلالة الملك على مواقف مملكة البحرين المشرفة والداعمة للعمل البرلماني العربي، وأكد سعيه الدائم للنهوض بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي من أجل نصرة قضايا الأمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي حمد بن عيسى آل خليفة رئیس البرلمان العربی الملک حمد بن عیسى
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة التاسعة من برنامج “دورات تنمية المهارات اللغوية” الموجَّه إلى منسوبي الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، استمرارًا للجهود المشتركة في تطوير المهارات اللغوية، ودعم تطوير مخرجات الكتابة الإدارية في الجهات الرسمية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الدورات تأتي ضمن رؤية المجمع في دعم استخدام اللغة العربية السليمة في البيئات المهنية عبر برامج تدريبية متخصصة، تلبي احتياجات الجهات، مؤكدًا أن استمرار البرنامج حتى مرحلته التاسعة يعكس نجاحه، واتساع أثره في دعم الممارسات اللغوية الصحيحة داخل المؤسسات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من امتلاك أدوات لغوية دقيقة، وتوظيفها في السياقات المهنية المختلفة على نحو يُسهم في رفع كفاية التواصل الكتابي، وضبط الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة الخطاب الإداري.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
وتشمل هذه المرحلة تقديم “160” دورةً تدريبيةً، تستهدف “4000” موظفٍ من شتى القطاعات، وتتوزع على عددٍ من الحقائب التدريبية في المهارات الكتابية، وإدارة حسابات وسائل التواصل الرسمية، والترجمة العربية، ومهارات التخاطب، ومهارات البحث العلمي.
وتُنفَّذ هذه الدورات حضوريًّا وعن بُعد وفق جدول تنظيمي يُنسَّق مع الجهات المستفيدة. وتستمر كل دورة ثلاثة أيام، بمعدل “12” ساعةً تدريبيةً، وتركِّز على التطبيقات العملية والتطبيق المهاري على نحو يضمن تطوير أداء المتدرب، وتمكينه من المهارات اللغوية وإجادتها في جميع الوثائق والوسائل الاتصالية.
وتُعَدُّ هذه الدورات جزءًا من مبادرات المجمع الرامية إلى رفع كفاية الأداء اللغوي، وتحسين المخرجات التعليمية والمهنية، وتعزيز الكفاءة الاتصالية باللغة العربية، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.