جربها بنفسك.. تحديث جديد بالواتساب لإنشاء المجموعات والمجتمعات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في ظل سعيها المستمر لتحسين تجربة المستخدم، تعمل واتساب على إضافة ميزة جديدة كليًا تهدف إلى تسهيل إنشاء المجموعات والمجتمعات عبر التطبيق.
ووفقًا لتقرير حديث من فريق WABetaInfo، يبدو أن الشركة على وشك إعادة تصميم واجهة الإنشاء لجعلها أكثر بساطة وفعالية.
. واتساب يحذر مستخدمي هذه الهواتف
الميزة الجديدة، التي تم رصدها في النسخة التجريبية من التطبيق لنظام Android الإصدار 2.25.1.11، تُضيف أدوات مبتكرة تحت علامة تبويب الدردشات.
يمكن للمستخدمين المسجلين في البرنامج التجريبي بالفعل الحصول على هذا التحديث عبر متجر Google Play.
لافتات جديدة وتجربة مبسطةعند التحديث، ستظهر لافتات مميزة تحمل عناوين مثل:
"إنشاء مبسط""إنشاء من مساحة واحدة"بالضغط على هذه اللافتات، يتم توجيهك مباشرة إلى علامة تبويب الدردشات، حيث يمكنك إنشاء مجموعات أو مجتمعات بخطوات أقل.
زر جديد لإنشاء المحادثاتسيتم إضافة زر محادثة عائم جديد في الزاوية اليمنى السفلية، مما يتيح لك بسهولة:
بدء محادثة جديدة.إنشاء مجموعة أو مجتمع جديد.هذه التغييرات تهدف إلى جعل واجهة واتساب أكثر تنظيمًا وسهولة في الاستخدام، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر تركيزًا ومرونة.
تحسينات على علامة تبويب "المجتمعات"ضمن هذا التحديث، تعتزم Meta أيضًا إزالة زر الإجراء العائم المخصص لإنشاء المجتمعات من علامة تبويب "المجتمعات". هذه الخطوة تُبسط التصميم وتُقلل من الازدحام، مما يجعل التبويب أكثر جاذبية بصريًا.
لماذا يُعتبر التحديث مثيرًا؟إذا كنت من الأشخاص الذين يهوون إنشاء المجموعات والمجتمعات بشكل متكرر – سواء كان ذلك لأغراض عمل أو تواصل اجتماعي – فإن هذا التحديث سيُحدث فرقًا كبيرًا في سهولة وسرعة استخدامك للتطبيق.
حاليًا وأين يمكن الحصول على الميزة؟الميزة الجديدة متاحة حاليًا لمجموعة صغيرة من مستخدمي النسخة التجريبية لنظام Android، مع خطط لتوسيع التوافر قريبًا لمستخدمي النسخة التجريبية لنظام iOS.
موعد الإصدار العامرغم أن الميزة لا تزال في مرحلة الاختبار، من المتوقع أن تصبح متاحة للجميع قريبًا. وبينما لم تعلن واتساب موعدًا رسميًا، يبدو أن الإصدار العام قد يكون أقرب مما نتصور.
فيما تستمر واتساب في مفاجأة مستخدميها، وتجعل تجربة إنشاء المجموعات والمجتمعات أكثر إثارة وسهولة. ترقبوا هذا التحديث الذي قد يغير طريقة استخدامنا للتطبيق!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب المزيد علامة تبویب هذا التحدیث
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".