تحويل 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي في2025.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تستعد الحكومة المصرية لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تحويل 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بدءًا من العام 2025.
تهدف المبادرة إلى تحسين البيئة وتقليل استهلاك الوقود التقليدي مثل السولار والبنزين. إليك كل ما تحتاج معرفته عن الخطوات، الشروط، والمحفزات المتاحة للاشتراك.
مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعيخفض تكاليف الوقود: يوفر الغاز الطبيعي للمواطنين نحو 50% من استهلاك السولار.
تقليل الانبعاثات الكربونية: تسهم المبادرة في تقليل الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
تحسين البيئة: المبادرة جزء من خطة الدولة لتحسين جودة الهواء والحد من التلوث.
من جانبه، قال الدكتور طارق عوض، الخبير في شؤون المبادرات والمشروعات القومية، إن مبادرات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدأت عام 2020، لكنها شهدت نقلة نوعية مع إطلاق المبادرة الرئاسية في 2021، وتضمنت المبادرة محورين أساسيين: الأول هو تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والثاني هو إحلال السيارات المتقادمة التي مر على تصنيعها أكثر من عشرين عامًا بأخرى جديدة، وواجهت مبادرة الإحلال تحديات أدت إلى تباطؤ تنفيذها وتوقفها بشكل كامل، قررت الحكومة دعم وإعادة طرح مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في بداية عام 2025، حيث تهدف إلى تحويل حوالي 1.5 مليون سيارة، ما يوفر الكثير للدولة والمواطن ويعزز التحول نحو الوقود النظيف.
وأضاف عوض لـ صدى البلد، أن المبادرة تهدف إلى التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كبديل للطاقة التقليدية، ما يسهم في تقليل استهلاك الوقود السائل ويوفر خيارات متعددة أمام المستهلك. هذا التحول من شأنه تخفيف الأعباء الاقتصادية على الموازنة العامة للدولة عبر تقليص حجم الدعم الموجه لاستيراد المنتجات البترولية. إلى جانب ذلك، تسعى المبادرة لتحقيق أهداف بيئية من خلال خفض معدلات التلوث وتحسين جودة الهواء، بما يجعلها جزءًا أساسيًا من خطة الدولة للتحول إلى وقود أكثر نظافة.
وأشار عوض إلى أن المبادرة تقدم فوائد اقتصادية مباشرة للمواطن، حيث إن تكلفة استخدام الغاز الطبيعي تقل بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60% مقارنة بالوقود السائل، سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعي المستخدم في السيارات يبلغ 7 جنيهات، بينما يصل سعر لتر البنزين 92 إلى 15.25 جنيه، والبنزين 95 إلى 17 جنيه، ويمثل الغاز الطبيعي خيارًا أكثر توفيرًا للمستهلك، خاصة وأن المتر المكعب من الغاز يعادل لترًا واحدًا من البنزين.
وأوضح أن الفوائد لا تتوقف عند المواطن فقط، بل تشمل الاقتصاد الوطني ككل، تخفيف فاتورة استيراد الوقود التي تشكل 73% من إجمالي واردات مصر البترولية سيساهم في تخفيف الضغط على الموازنة العامة. هذا الوفر المالي يمكن توجيهه إلى قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، مما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطن.
خطوات الاشتراك في مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعيمن المقرر إطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بـ الغاز الطبيعي، مع بداية العام الجديد، ويمكن الاشترام باتباع الخطوات التالية:
1. التسجيل عبر الموقع الإلكتروني
قامت وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد للتسجيل في المبادرة تجريبيا.
وعند تفعيل الموقع رسميًا مع بداية العام الجديد، يمكن للمواطنين إدخال بياناتهم الشخصية ومعلومات السيارة للاشتراك في مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
يتطلب التسجيل: الرقم القومي، رقم رخصة السيارة، ونوع الوقود المستخدم.
2. التواصل مع مراكز الخدمة
يمكنك زيارة مراكز خدمة العملاء التابعة لشركات البترول القريبة منك، وتقديم المستندات المطلوبة، مثل بطاقة الرقم القومي، رخصة السيارة، وشهادة بيانات السيارة.
3. اختيار نظام التحويل
الشركات تقدم خيارات متنوعة لتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي، سواء بالدفع النقدي أو بالتقسيط، ويمكنك الاستفسار عن الحوافز والتخفيضات المتاحة عند التحويل.
4. إتمام عملية التحويل
بعد إتمام التسجيل، ستتولى الشركة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي في أحد مراكز التحويل المعتمدة.
تستغرق العملية بضعة أيام حسب نوع السيارة ومواصفاتها.
فوائد تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي1. تقليل النفقات: الغاز الطبيعي أقل تكلفة بكثير مقارنةً بالبنزين والسولار.
2. إطالة عمر السيارة: يساعد الغاز الطبيعي على تحسين أداء المحرك وتقليل الأعطال.
3. سهولة التوافر: توسعت محطات الغاز الطبيعي في جميع المحافظات لتلبية احتياجات المواطنين.
وتعد المبادرة خطوة مهمة نحو بيئة نظيفة ومستقبل اقتصادي أفضل، وإذا كنت ترغب في الاستفادة من توفير الوقود وتقليل التلوث، فلا تتردد في التسجيل والانضمام لهذه المبادرة الوطنية فور إطلاقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي الوقود الغاز الطبيعي المزيد مبادرة تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی الغاز الطبیعی فی
إقرأ أيضاً:
الأكبر بالبحر المتوسط.. مصر تستأنف الحفر في حقل ظهر للغاز الطبيعي
مصر – استأنفت مصر أعمال الحفر بحقل ظهر للغاز الطبيعي والذي يعد أكبر اكتشافات الغاز في مصر والبحر المتوسط على الإطلاق.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إنه جرى استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر.
وأكد وزير البترول خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ امس الأحد أنه تمت “عودة عمل 3 حفارات” بالإضافة إلى حفاري إصلاح للبدء بأعمال الحفر.
ويعد حقل “ظهر” الذي يقع في منطقة شروق بالبحر الأبيض المتوسط وبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر ومنطقة البحر المتوسط وشهد تحقيق أرقام قياسية سواء في حجم احتياطياته وإنتاجه من الغاز أو في معدلات التنفيذ.
منذ بدء باكورة إنتاج هذا الحقل العملاق في ديسمبر 2017 تضاعف إنتاجه أكثر من 6 مرات ليصل حاليًا إلى أكثر من 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل ريفين على الإنتاج بمعدلات حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير 2025 عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية عام 2025.
وأضاف بدوي أنه تم إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض الإسراع في وضعها على خريطة الإنتاج.
وكشف الوزير المصري أنه تم تم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج بمؤتمر ادببيك، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 80 مليون قدم في اليوم بنهاية العام 2025.
وقال وزير البترول إنه تم بدء الإنتاج من بئري سببيا وسيجيل في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات 30-40 و65 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي 160 مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات 217 مليون دولار.
المصدر: RT