سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم البريج وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفًا المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
ففي أحدث جرائمه، استهدفت طائراته الحربية الليلة، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع على مدار اليوم الاثنين، إلى أكثر من 19 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية.
وبلغ العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، إلى 45,854 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 109,139 جريحًا، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة
فيما أحرق مستعمرون، مساء اليوم الاثنين، مركبة في قرية حجة، وهاجموا قرية فرعتا، شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين هاجموا المنطقة الشرقية من قرية حجة، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن رائد بصلات.
وأضافت المصادر أن مستعمرين هاجموا أيضا قرية فرعتا.
وفي السياق، تجمع مستعمرون عند الإشارة الضوئية على مفترق قرية الفندق شرق قلقيلية، وعلى امتداد الشارع الواصل إلى قرى جينصافوط واماتين وفرعتا شرقا، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد محافظة قلقيلية ومنذ ساعات الصباح تشديدات عسكرية إسرائيلية تمثلت بنصب حواجز عسكرية وإغلاق الطرق واقتحامات ومداهمات لقوات الاحتلال واعتداءات للمستعمرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن مقتل 3 إسرائيليين أحدهم عنصر في شرطة الاحتلال، وإصابة 6 آخرين في عملية إطلاق النار استهدفت حافلة ومركبات للمستعمرين بالقرب من قرية الفندق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الكيان الصهيونى قطاع غزة غزة القطاع الكيان الصهيوني المتواصلة الاطفال استشهاد 4 مواطنين
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يتابع سير العمل بمجمع خدمات قرية شهداء بحر البقر2 ووحدة الصحة
تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية سير إجراءات العمل بمجمع خدمات المواطنين بقرية شهداء بحر البقر 2 ، والمُقام ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري على مساحة 400 م ، والمكون من 3 طوابق .
و يضم مركز تكنولوجي مصغر لخدمة المواطنين ومكاتب (سجل مدني – شهر عقاري – بريد – تموين) ووحدة محلية ووحده تضامن إجتماعي ومجلس محلي ، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الوحدة المحلية وخاصة كبار السن وتوفيراً للوقت والجهد.
بدأ المحافظ جولته التفقدية بمتابعة سير انتظام العمل بالمركز التكنولوجي ، والذي يضم 14 شباك منهم شباك لذوي الهمم ، وتعرف من العاملين بالمركز عن الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتمت الإشارة إلى أن المركز يقوم بتقديم خدمات (بيان صلاحيه الموقع - ترخيص أعمال البناء - ترخيص هدم - توصيل مرافق دائمة - رخصه فتح محل - إلغاء رخصه محل - ترخيص إعلان - شهادة مطابقه ...)
وشدد المحافظ على العاملين بالمركز بالتيسير على المواطنين وتسهيل الإجراءات للإنتهاء من ملفات التصالح، وإنجاز أكبر قدر ممكن منها في أقل وقت ممكن مع إسراع الخطي في إستخراج شهادات البيانات الخاصة بالمواطنين المتقدمين بطلبات للتصالح في مخالفات البناء وتوفير كافة سُبل الراحة لذوي القدرات والهمم وكبار السن أثناء تقديم الخدمة.
وتوجه محافظ الشرقية لتفقد سير العمل بوحدة صحة الأسرة بقرية 2 بحر البقر ، والذي يقدم خدمات الطوارئ وتنظيم الأسرة والتطعيمات المختلفة بجانب خدمات المعامل والصيدلية والاأشعة التلفزيوينة وعيادات ( الأورام – الأمراض المزمنة – صحة الأسرة – السمعيات – الإعتلال الكلوي ) .
تابع المحافظ تقديم التطعيمات الخاصة بالأطفال وتفقد الصيدلية وقام بمراجعة تاريخ الصلاحية المدون على الأدوية، مشددًا على ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمه للمرضى.
ووجه محافظ الشرقية مدير الوحدة والعاملين بحسن استقبال المرضى وإجراء أعمال الصيانه الدورية للأدوات والأجهزة المستخدمه حفاظاً على صحة وسلامة المترددين عليها ، مؤكداً أن صحة المواطنين على قائمة أولويات العمل للوصول لمجتمع صحي وخالٍ من الأمراض.
وفي نهاية الزيارة أكد محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير الريف المصري بمركز الحسينية ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية والإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لهم ، وكذلك توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن دون تحمل مشقة وعناء الإنتقال إلى أماكن بعيدة وتوفيراً للوقت والجهد.