صور ـ من عبدالله باعلوي:

ينطلق يوم غد (الاثنين) البرنامج التعريفي للمعلِّمين الجُدد والذي تنظِّمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ممثلة بدائرة الإشراف التربوي خلال الفترة من 21 إلى 24 أغسطس الجاري، ويستهدف 1428 من المعلِّمين والمعلِّمات الجُدد من أبناء المحافظة. حيث عقد فريق إدارة البرنامج التعريفي للمعلِّمين الجُدد الاجتماع التنسيقي بحضور مبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية القائم بأعمال المدير العام وعدد من رؤساء الأقسام أعضاء لجنة إدارة البرنامج التعريفي بالمديرية وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى المديرية.

وقد رحَّب المدير العام المساعد بأعضاء إدارة البرنامج التعريفي، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالمعلِّم وتزويده بالخبرات الممكنة لتأهيلهم للقيام بالعملية التدريسية على أكمل وجْه من خلال تعريف وتدريب المعلِّمين الجُدد قبل دخولهم المدارس لتنمية مهاراتهم المعرفية ورفع كفاءاتهم المهنية وتهيئتهم نحو ممارسة عمليتي التعلم والتعليم. وقد ناقش الاجتماع تنفيذ البرنامج التعريفي للمعلِّمين الجُدد للعام الدراسي (2023/‏2024م)، وعرض الجوانب الفنية للبرنامج، والذي سينفذ في ولاية صور وولاية الكامل والوافي وولاية جعلان بني بوعلى وستطرح فيه موضوعات تلامس احتياجات المعلِّم الجديد وتطلعاته نحو مهنة التعليم. وقال سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي رئيس لجنة إدارة البرنامج التعريفي: إن البرنامج يهدف إلى التعريف بالمستجدات التربوية في نظام التعليم وإكساب المعلِّمين الجُدد المعرفة والاتجاهات والمهارات الوظيفية لتهيئتهم نحو ممارسة التعليم وتكوين اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم وإثارة دافعية المعلِّمين الجُدد نحو مهنة التدريس وتوعية المعلِّمين الجُدد بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والمديريات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية.. كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟

بغداد اليوم - بغداد

في تحول لافت شهدته الدورات الانتخابية الأخيرة أصبحت العديد من المضايف في مختلف المناطق تتحول إلى مكاتب انتخابية تحت رعاية ما يُعرف بـ "المشيخة الجدد"، في خطوة تهدف إلى كسب أصوات العشائر، لجأت بعض الأحزاب إلى ترشيح أفراد من العشائر المؤثرة أو أبناء الشيوخ أنفسهم، مما يعكس تحالفات سياسية تعتمد بشكل أساسي على دعم الزعامات العشائرية. 

هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول تأثير النفوذ العشائري على العملية السياسية، وتثير الجدل حول مدى تأثير هذه التكتلات في توجيه النتائج الانتخابية لصالح أطراف معينة.

المحلل السياسي عدنان التميمي أوضح ، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن بعض المضايف تحولت إلى مكاتب انتخابية تحت رعاية "المشيخة الجدد"، مشيرًا إلى أن الأحزاب تستخدم أفراد العشائر أو أبناء الشيوخ لكسب أصوات العشيرة ودعمهم السياسي، مما يعزز تكتلات سياسية معينة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدورات الانتخابية الأخيرة كشفت أن من أهم عوامل بقاء القوى السياسية في المشهد الانتخابي والحفاظ على مكتسباتها هي اعتماد كل الوسائل المتاحة لكسب الأصوات، والحفاظ على وجودها داخل مجلس النواب، وبالتالي في الحكومة".

وأضاف أن "البُعد العشائري له تأثير كبير، وهو يمثل عاملاً مهماً في كسب الأصوات. لذا، لجأت القوى السياسية، خاصة الكبيرة منها، إلى ما يسمى بـ'المشيخة الجدد'، وهم شخصيات بدأت تظهر بشكل لافت، مستفيدة من المال السياسي وتأثيرها على المناطق الفقيرة والعشوائيات لتوجيه الناخبين نحو مرشحيهم وتكريس سيطرة سياسية محددة".

وأشار التميمي إلى أن "المشيخة الجدد هم في الغالب أشخاص عاديون يدعون المشيخة دون أي دلائل واضحة على ذلك، ويكثُر وجودهم في بعض المحافظات. هؤلاء استغلوا حاجة الأحزاب السياسية للأصوات وتوجهاتهم نحو الكسب المالي، وهو ما يفسر تحوّل البعض منهم إلى أطراف فاعلة، يتلقون أموالاً ضخمة مقابل أصواتهم في الانتخابات".

وأوضح أن "هذه العملية تعد بمثابة سمسرة سياسية ذات عوائد مالية كبيرة، فضلاً عن أنها تمنحهم نفوذًا متزايدًا في مناطقهم نتيجة قربهم من الأحزاب التي تمتلك أدواتها وسلطتها داخل مؤسسات الدولة. الأمر الذي يخلق مصلحة مشتركة".

وأكد أن "العديد من المضايف تحولت إلى مكاتب انتخابية خلال الدورات الانتخابية الأخيرة، تحت رعاية هؤلاء 'المشيخة الجدد'. مشيرًا إلى أن بعض الأحزاب لجأت إلى ترشيح أفراد من العشائر المؤثرة أو حتى أبناء الشيوخ أنفسهم، من أجل كسب أصوات العشيرة وتوجيه الدعم السياسي لهم، وهو ما يخلق مبررات لتأييد هذا التكتل السياسي".

وختم التميمي بالقول إن "القوى السياسية لا تتحرج في استخدام أي خطوة أو أداة من أجل كسب الأصوات، لأن الهدف النهائي هو الحصول على أكبر عدد من الأصوات في الصندوق الانتخابي، بعيدًا عن البرامج أو الرؤى الحقيقية التي من المفترض أن تضع حلولًا لملفات الأمن والاقتصاد والخدمات".

وتشكل العشيرة في العراق عقداً اجتماعياً ذا وظيفتين، اقتصادية ونفسية والعشيرة هي في أساسها الأول بنية بيولوجية تقوم على رابطة الدم والنسَب، وتعيد هذه الوظيفة إنتاج نفسها بشكل أحكام وأعراف وتقاليد وسلوكيات قائمة على التجانس العصبوي ضد العناصر الخارجية. 

وشكّلت النزاعات العشائرية في العراق إحدى أهم المشكلات التي واجهت حكام البلاد على مدى تاريخ الدولة العراقية، ما شجع الحكومات المتعاقبة، على ضم العشائر إلى العملية السياسية وإشراكها في القرار السياسي، وسُمح لها في ما بعد بالتسلح والمشاركة في الأحزاب والسلطة وامتلاك النفوذ السياسي.


مقالات مشابهة

  • «الشباب والرياضة» تنفذ فاعليات تدريب الـTOT للسفراء الجدد لبرنامج «مشواري» بشمال سيناء
  • نائبة أميركية تحتضن طفلها الرضيع خلال كلمتها في مجلس النواب .. فيديو
  • قبيل ساعات من اعتصام للمعلمين.. التربية تصدر توجيهاً لدوام المدارس
  • مصطفى سليمان المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت
  • غداً..إنطلاق المرحلة الثانية لبرنامج القيادة والإشراف والتنظيم الإداري بصحة الشرقية
  • بهية الحريري استقبلت المدير الإقليمي الجديد لمديرية أمن الدولة في الجنوب
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية.. كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟
  • المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان يزور قسم شرطة الدوحة
  • المشاط تلتقي المدير التنفيذي لمصر بالبنك الأفريقي للتنمية
  • المفوضية: الانتخابات ستجري في موعدها