«إنترسك» يناقش التصاميم المستدامة في دبي 14 الجاري
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أصبحت التصاميم الأمنية المستدامة جزءاً أساسياً من التخطيط الحضري في دولة الإمارات، وستكون القدرة على دمج التكنولوجيا المتقدمة، والحفاظ على البيئة، والتناغم الجمالي، لتحقيق أهداف الدولة الطموحة في التوسع الحضري والاستدامة، محور تركيز رئيسياً للمشاركين في قمة قادة الأمن، ضمن فعاليات معرض «إنترسك» 2025، الذي يُعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.
توفر القمة منصة مثالية للخبراء العالميين لتبادل الأفكار ومشاركة الابتكارات وتشكيل مستقبل الأمن، حيث تتميز هذه القمة التي تستمر يومين بحضور أبرز المتحدثين العالميين وانعقاد جلسات نقاشية رفيعة المستوى، وتقود استراتيجيات جريئة وتعيد تعريف معايير الأمن من أجل عالم أكثر أمانًا.
وقال سيمون وايتهاوس، مدير الاستشارات الأمنية في «إس جي دبليو» المدعومة من «أيه إي أس جي»: «إن التصميمات الأمنية المستدامة تتجاوز مفهوم حماية الممتلكات، فهي تدمج التدابير الأمنية مع العناصر المعمارية والبيئية للمشاريع، ما يوجد مساحات آمنة ومتوافقة مع أهداف الاستدامة».
وكانت دولة الإمارات، التي تسترشد بمعايير صادرة عن مؤسسات رصينة مثل مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا)، ولوائح مركز المتابعة والتحكم، رائدة في تنفيذ حلول أمنية وظيفية وغير مزعجة بصرياً، حيث تشمل هذه الحلول تقنيات موفرة للطاقة، مثل الكاميرات العاملة ببروتوكول الإنترنت ذات النطاق الديناميكي الواسع، ونظم الطاقة الذكية، التي تقلل من البصمة البيئية مع الحفاظ على الأمن الأمثل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي المصري.. قفزة نوعية نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
شهد القطاع الزراعي في مصر خلال السنوات العشر الماضية اهتمامًا غير مسبوق من الدولة، حيث أصبح هذا القطاع الحيوي في صدارة أولويات الحكومة، باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القومي ومصدرًا رئيسيًا للأمن الغذائي.
وعملت الدولة على زيادة المساحات المزروعة، سواء بالتوسع الأفقي أو الرأسي، ومن أبرز المشروعات القومية التي أطلقت لتحقيق هذا الهدف:
-مشروع توشكى الخيرالذي يعد أحد أعظم المشروعات الزراعية التي أعادت الحياة إلى منطقة جنوب الوادي، حيث تم استصلاح آلاف الأفدنة لزراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والزيوت والقطن، و المشروع لم يقتصر على الزراعة فقط، بل وفر فرص عمل لسكان الوجه القبلي، مما ساهم في تنمية المجتمعات المحلية.
ومشروع الدلتا الجديدة، حيث يعتبر خطوة أخرى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، حيث تم استصلاح ملايين الأفدنة وزراعتها بمحاصيل متنوعة لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
أستاذ الزراعة: مشروع تنمية سيناء يسهم فى زيادة المساحة المزروعةتعظيم الموارد وتحقيق التنمية المستدامة
ركزت الدولة على تعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية، من خلال تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في الزراعة وتحسين كفاءة الري، و وتم تعزيز استخدام نظم الري الحديث مثل التنقيط والرش، مما ساهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية.
تطوير البنية التحتية الزراعية
لم تقتصر جهود الدولة على الزراعة فحسب، بل شملت أيضًا تطوير البنية التحتية المرتبطة بالقطاع، و تم إنشاء صوامع حديثة لتخزين القمح، ومحطات لمعالجة المياه، وشبكات طرق تسهل نقل المنتجات الزراعية، مما عزز من كفاءة سلاسل التوريد.
أثر الجهود على الأمن الغذائي
انعكس هذا الاهتمام بشكل مباشر على الأمن الغذائي في مصر. فقد نجحت الدولة في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في محاصيل أخرى، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
نقيب الفلاحين يوجه مناشدة عاجلة لوزارة الزراعة بشأن البطاطس (فيديو)ركيزة أساسية للاقتصاد القومي:
أكد الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، واضعة إياه في مقدمة أولوياتها باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.
وأوضح الدكتور درويش، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاهتمام تجسد في تنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الاقتصادية وتعظيمها، بالإضافة إلى تحقيق تنمية شاملة في القطاع. وقال: "تم العمل على زيادة المساحات المزروعة أفقيًا ورأسيًا لتعزيز الإنتاج الزراعي".
وأشار إلى أن التوسع الأفقي كان له دور محوري، حيث تم إطلاق مشروعات قومية ضخمة، أبرزها مشروع "توشكى الخير"، الذي وصفه بأنه مشروع عملاق يفوق السد العالي من حيث الأهمية الاستراتيجية.
وأوضح أن المشروع، الذي يُنفذ في منطقة استراتيجية بالوجه القبلي، يساهم في توفير فرص عمل لسكان المنطقة، مع التركيز على زراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والزيوت والقطن.
وشدد الدكتور درويش على أهمية استمرار الجهود المبذولة في القطاع الزراعي لضمان استدامة التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية.