6 إجراءات لتجنب الاحتيال أثناء التسوق الإلكتروني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، 6 إجراءات، لتجنب عمليات الاحتيال أثناء التسوق عبر الإنترنت، وجعل تجربة التسوّق عبر الإنترنت آمنة وخالية من المخاطر.
وأوضح أن تلك الإجراءات تشمل «استخدم بطاقة مخصّصة للتسوّق الإلكتروني أو تطبيقات دفع موثوقة لحماية معاملاتك البنكية بشكل كامل، لا تتسوّق أبداً عبر شبكات الواي فاي العامة، استخدم بدلاً من ذلك بيانات هاتفك المحمول، تحقّق دائماً من عناوين المواقع الإلكترونية (URL) للتأكّد من وجود بروتوكول HTTPS ورمز القفل - واصل التسوّق فقط إذا كنت تثق بالموقع تماماً».
وحذّر «الأمن السيبراني» مؤخراً من التَّسوق المتسرع خلال موسم التخفيضات الذي قد يؤدي إلى خسائر مالية عند إدخال بيانات الدفع على منصات غير موثوقة، محدداً إجراءات للحماية من تلك الخسائر خاصة خلال موسم التخفيضات وهي: «التحقق من المتاجر الإلكترونية، تجنّب الروابط المشبوهة، الحذر من العروض التي تبدو جيدة بشكل غير معقول، التأكد من وجود أيقونة القفل في المواقع الإلكترونية، استخدام بطاقة بنكيّة مخصَّصة للتَّسوق عبر الإنترنت».
ودعا المجلس، الجمهور بتجنب الحماس الذي يطغى على سلامتك الرقمية والتسوق بذكاء، من أجل المحافظة على الأمان خلال عمليات التسوق عبر الإنترنت.
واستعرض قصة فتاة، تم سحب رصيدها البنكي بالكامل، حيث كانت تخطط للاستفادة من عروض الجمعة البيضاء بحماس، ما دفعها لإدخال بيانات الدفع دون التأكد من مصداقية منصات التسوق، ليتبين لاحقاً أنها وقعت ضحية موقع احتيال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الاحتيال التسوق الإلكتروني ق عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.
وذكرت وزارة الأوقاف - في تقريرها، والذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، ودمر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمر 3 كنائس في مدينة غزة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستوطنين الإرهابيين باقتحامه وتدنيس ساحاته وذلك بـ 256 اقتحاما خلال العام الماضي، مارس خلالها المستوطنون طقوسا تلمودية تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم المسجد الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة 7 مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.
وأشار التقرير إلى أن 2567 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام "بن غفير"، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام 674 مرة تقريبا، أو من خلال التضييق على المسلمين من خلال منعهم، وإغلاقه لـ 10 مرات خلال ذات الفترة، كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصلين في الحرم الإبراهيمي خلال عام 2024 بلغ 236،530 مصليا فقط، ويُعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إغلاق مداخل الحرم منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أعاق وصول أعداد كبيرة من المصلين.
وقد اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف 3،381 جنديًا إسرائيليًا خلال عام 2024، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم، وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب "السوق" مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.
ولفت التقرير إلى أنه رغم القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والإغلاق المستمر لمداخل الحرم الإبراهيمي، استقبل 12،663 سائحا فقط خلال عام 2024.
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية المخططات الخطيرة المزمع تنفيذها تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، والتي أعلن عنها عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، والذي طالب بتأميم الحرم الإبراهيمي الشّريف، والسيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السيادة الإسرائيلية من خلال إلغاء ما يتعلق بالسيادة الفلسطينية عليه في اتفاقات أوسلو، وإعادته إلى أيدي إسرائيل من خلال الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.
وفيما يتعلق ببقية أماكن العبادة والمساجد، اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على 20 مسجدا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية.
ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين، حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح، كما ضيقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.