دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي بالإقليم , الأحد، برئاسة مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين قوافل الوثبة الثانية من مشروعات الإسناد الغذائي الحكومي المتوجهة لمحافظتي قيسان وباو وذلك بمشاركة الأستاذ داؤود إدريس داؤود وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية وعدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام للحكومة والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني والأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين .

أوضح الحاكم أن برنامج تدشين المساعدات الإنسانية سوف يتواصل لتغطية كافة المناطق على مستوى المحافظات بالإقليم , موضحاً أن برنامج المساعدات يجئ في إطار إهتمام الحكومة المركزية بتحسين معاش المواطنين برعاية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول مالك عقار والفريق أول ركن إبراهيم جابر عضو المجلس السيادي والفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة المشرف على المنطقتين .أعرب عن تقديره لمواقف الأستاذة سلوى آدم بنية مفوض العون الإنساني على المستوى الإتحادي , وأشاد بمواقف وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية ومفوضيتي العون الإنساني والعودة الطوعية بالإقليم .وأعلن عن إستقرار الأوضاع الأمنية بكافة ربوع الإقليم , مشيراً للترتيبات الجارية لتطهير المنطقة الغربية من دنس الجنجويد الى جانب دحر التمرد من كافة ربوع الإقليم .وثمن تضحيات وثبات القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات الجيش الشعبي بالمحاور المختلفة .أوضح مفوض العودة الطوعية للنازحين واللاجئين أن العزم معقود على المضي قدماً في دعم العائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا , موضحاً أن الوثبة الثانية تتضمن توزيع كميات من المواد الغذائية والإيوائية تشمل عدد (6) ألف جوال دقيق وعدد (7) ألف وحدة من المساعدات الإنسانية المتنوعة لتغطية محافظتي قيسان وباو .وأكد حرص المفوضية على تحقيق الشمول في تغطية كافة مناطق العائدين والمحتاجين على مستوى المحافظات الأستاذ عبدالغني دقيس المحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية.أوضح أن الوثبة الثانية تشمل عدد (300) ألف أسرة بمحافظة باو الى جانب (150) ألف أسرة بمحافظة قيسان للعائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا , وأشاد بالدور المتعاظم للحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم في تأمين الدعم الإنساني للمحتاجين بالإقليم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السوداني: (156) تريليون ديناراً حجم الإنفاق الحكومي في 2024

آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، عن حجم الاموال التي انفقتها الحكومة خلال عام 2024، فيما بين أن جميع الإجراءات المصرفية تخضع للتدقيق من قبل شركة دولية رصينة.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، ان “السوداني أطلق، أعمال المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص في العراق”.وبارك السوداني “إطلاق المجلس الذي سيضطلع بالمهام والأهداف المتوخاة منه، وأن ينطلق وفق المصلحة والأولويات”، مشدداً على “ضرورة أن يخرج المجلس بحصيلة لأبرز القوانين المعطلة والمعرقلة، كي تبادر الحكومة بالسرعة الممكنة إلى التعديل أو التشريع الجديد، وكذلك الاهتمام بتمكين الفئات الشابة، ورجال الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعد مقدمة لمشاريع كبرى“.وأكد أن “الربط المؤسسي بين القطاعين الحكومي والخاص، سيسهم في تقليل المخاطر أو التأخير في تلبية الاحتياجات والخدمات”، مشدداً “على أهمية أن تكون هناك شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، التي تعد شراكة مستحقة بعد عقود من سياسة الدولة الريعية“.وشدد على ضرورة “اهتمام المجلس بحماية المنتج الوطني ويشجع عليه بكل الوسائل”، لافتا الى انه “في الحسابات الختامية لعام 2024، كان حجم الإنفاق (156) تريليون دينار، من أصل الموازنة التي تبلغ 213 تريليون دينار، وكانت 90 تريليون دينار تدفع كرواتب“.وتابع “في عام 2024، كانت هناك 40 تريليون دينار كموازنة تشغيلية، و26 تريليون كموازنة استثمارية، ومنها 13 تريليون دينار لجولات التراخيص”، موضحا ان “الشمول المالي وصل إلى 40%، مقابل 10% قبل سنتين، وهي تعد قفزة، لكنها ما زالت دون مستوى الطموح“.وأشار الى أن “العراق تقدّم في مجال الدفع الإلكتروني، وهناك بنوك مراسلة في مجال تحويل الأموال، وموثوقية عالمية في مجال المدفوعات”، موضحا ان “العقوبات التي طالت بعض المصارف جاءت بناءً على الفترة السابقة، واليوم جميع الإجراءات المصرفية تخضع للتدقيق من قبل شركة دولية رصينة“.ولفت الى ان “المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص سيسهم في مجال ريادة الأعمال، ويساعد في تهيئة فرص العمل واستيعاب المزيد من الأيادي العاملة”، مشددا على “ضرورة “ان نحافظ على منتجاتنا من سياسة الإغراق التي تتعرض لها أسواقنا، وهي أحد أسباب عزوف الصناعي العراقي عن إنتاج ما تطلبه السوق العراقية“.واكد ان “هناك من يدخل السلع الرديئة إلى السوق العراقية ويتعين علينا خوض التحدي بضبط المنافذ الحدوي“.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر
  • رفض دعوى رابطة الليجا بوقف تسجيل داني أولمو وباو فيكتور مع برشلونة
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: حرصنا بتوفيق الله إلى التحرك في الإسناد منذ بداية النكث الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • السبت المقبل.. لقاء وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين بمحافظتي الأقصر وأسوان
  • فرنجية: نرفض حرب الإسناد وندعم رئيس الجمهورية
  • “معدن الذهب على وجه الخصوص” .. بادي يطلع على الخطط والبرامج الداعمة لمستشارية التعدين
  • كوردستان تحذر من فقدان العراق لخزينه المائي وتدعو للإسراع بإنشاء 4 سدود بالإقليم
  • حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
  • السوداني: (156) تريليون ديناراً حجم الإنفاق الحكومي في 2024
  • استئناف قرار السماح لأولمو وباو باللعب مع برشلونة