رئيس الأسقفية يشارك في قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى صلوات قداس عيد الميلاد لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمشاركة مجموعة من قساوسة الكنيسة وذلك بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قدم رئيس الأساقفة التهنئة لقداسة البابا وللشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن يعم السلام والمحبة على جميع أنحاء البلاد.
وقال: نستقبل العام الجديد 2025 برجاء متجدد أن يكون عامًا مليئًا بالخير والبركة لوطننا الغالي، وأن نتحد جميعًا في بناء مستقبل مشرق تسوده المحبة والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي قداس عيد الميلاد كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية الجديدة المحبة
إقرأ أيضاً:
54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال اليومين المقبلين لإحياء الذكرى ال 54 للبابا كيرلس السادس، البطريرك ال 116 للكنيسة القبطية، الذي رحل في 9 مارس 1971، بعد حياة مليئة بالعطاء الروحي والمعجزات جعلته واحدًا من أبرز البطاركة في العصر الحديث.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام 1927، حيث اتخذ اسم الراهب مينا البراموسي.
اشتهر بحياته الزاهدة وعشقه للصلاة، فاختار حياة الوحدة لفترة طويلة قبل أن يرسم كاهنًا ثم بابا للكنيسة في 10 مايو 1959.
إنجازاته خلال بابويته
بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: وضع حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة، التي افتُتحت عام 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي.
إحياء الحياة الرهبانية: شجع الشباب على الرهبنة، وساهم في تعمير الأديرة المهجورة، مما أدى إلى نهضة روحية كبيرة.
نشر الكنيسة القبطية عالميًا: اهتم بإرسال أساقفة وكهنة لخدمة الأقباط بالخارج، مما ساعد في انتشار الكنيسة القبطية دوليًا.
اشتهر البابا كيرلس السادس بمعجزاته الكثيرة التي جعلت محبته تتغلغل في قلوب الأقباط، حتى بعد رحيله، حيث ما زال الكثيرون يعتبرونه شفيعًا لهم.
ويحيي الأقباط في 9 مارس من كل عام ذكرى رحيله، وسط احتفالات روحية داخل دير مارمينا بمريوط، حيث دفن جسده ،ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الكنيسة "رجل الصلاة والمعجزات".