رئيس حزب الجيل عن استجابة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني: أوفى بوعده
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوفى بوعده عندما دعا للحوار الوطني، باهتمامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وذلك عن طريق قرارات تنفيذية رئاسية أو إصدار تعديلات تشريعية لقوانين موجودة بالفعل أو إصدار قوانين جديدة طبقًا لحالة المخرجات والتوصيات النهائية للحوار الوطنى.
اهتمام الرئيس السيسي بالحوار الوطنىوأضاف رئيس حزب الجيل، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بشكر الرئيس لأنه من دعا ونفذ الحوار الوطني وقام بتشكيل لجنة للعفو الرئاسي وقام بضم أعضاء جدد وصلاحيات جديدة ويتابع باهتمام جلسات الحوار الوطني»، لافتًا إلى أن الرئيس عندما يتوصل المحاورون إلى قرار ويجمعون عليه كان يحوله إلى قرار منفَذ.
وتابع «الشهابي»: «تعهد الرئيس برعاية الحوار الوطنى وإيجاد مجال للثقة بين المتحاورون والدولة المصرية واستطاع تلبية مطالب البعض وتحويل بعض القرارات إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيقها في الإطار القانونى والدستورى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى مخرجات الحوار مجالس نواب حزب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الحوار الوطني حرك المياه الراكدة نحو الإصلاح السياسي
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، تعليقاً على توقيت تغيير الحكومة، إنَّ العالم أجمع توقف أمام التغيير الوزاري بالحكومة المصرية في هذا التوقيت - تحديداً، رغم أنه شأن داخلي، مرجعاً ذلك إلى أنه حدث في مصر تغير كبير وجب تسليط الضوء عليه، وهو الدعوة إلى الحوار الوطني وأطلق شرارته الأولى مبادرة من الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية.
مصر تسير على خطى الاصلاح السياسي بالتوازي مع «الاقتصادي»وتابع «الدوي»، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، موضحاً: «بدأ هذا التغيير الفعلي منذ عامين بإعلان الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية الدعوة إلى حوار وطني بين القوى السياسية».
الرئيس السيسي حرك المياه الراكدة بإطلاق الحوار الوطنيووصف ما فعله الرئيس السيسي وقتها: «نطلق عليه تحريك المياه الراكدة.. ألقى حجرًا في المياه الراكدة»، مستطرداً: «مصر تسير بخطى ثابتة في طريق الإصلاح الاقتصادي منذ 2016 وحتى هذه اللحظة، ولكن السياسيين والمنظرين رأوا أن اهتمام الدولة بالشق الاقتصادي فقط على حساب الحياة السياسية.. شافوا مصر مفيهاش سياسة»، فكان الرد عليهم أن «مصر تسير في مسارين متوازيين إصلاح سياسي وآخر اقتصادي بالتوازي، أي في نفس الوقت، بل إن الإعلان عن إصلاح اقتصادي كان في نفس وقت الإعلان عن إصلاح سياسي».