حكم الماء المستعمل في الوضوء والاغتسال من الجنابة.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الماء المستعمل هو الماء الذي تم استخدامه في رفع الحدث مثل الوضوء أو الغسل، حيث يصبح الماء مستعملاً بعد استخدامه في هذا الغرض.
وأوضح أمين الفتوى خلال تصريح له، اليوم الاثنين، أن العلماء اختلفوا في حكم استخدام الماء المستعمل في رفع الحدث مرة أخرى، فالبعض يرى أن الماء المستعمل لا يصلح لرفع الحدث مرة أخرى رغم أنه طاهر، لأنه استخدم في رفع الحدث بالفعل، أما البعض الآخر فيرى أنه يمكن استخدامه مرة أخرى إذا كان الماء طاهراً ولم يتغير.
وأوضح أن الفقهاء قد اختلفوا حول هذه المسألة، ولكن في النهاية، "ليس هناك حرج في استخدام الماء المستعمل إذا كانت الحالة تسمح بذلك، مشيراً إلى أن فتوى الشريعة الإسلامية تأخذ في الاعتبار التيسير على المسلمين وعدم تشديد الأمور عليهم."
وأضاف: "إذا قمت باستخدام ماء من إناء للوضوء، فهذا لا يعني أن باقي الماء في الإناء يصبح مستعملًا، بل يمكن استخدامه مجددًا إذا لم يتغير أو يتأثر، من حيث الفتوى، إذا كانت الصلاة تتم باستخدام ماء طاهر ولم يطرأ عليه تغير، فإن الصلاة تعتبر صحيحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضوء الماء الجنابة الاغتسال المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'من نذر أن يطيع الله فليطعه'، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: "لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته."
وأضاف: "أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك."
وأوضح: “أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة.”