الصويرة..مدينة الرياح تحطم الأرقام القياسية وتُرسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حققت مدينة الصويرة إنجازًا تاريخيًا في عام 2024، حيث استقبلت أكثر من مليون سائح وسجلت أكثر من ثلاثة ملايين ليلة مبيت، في خطوة تعكس تحول المدينة إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام.
وأكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، أن المدينة نجحت في تجاوز الطابع الموسمي للسياحة، لتصبح ممتلئة بالزوار في جميع الفصول بفضل دينامية استثنائية شهدتها السنوات الأخيرة.
هذه النتائج الباهرة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع المدني، لا سيما جمعية الصويرة موغادور، التي تلعب دورًا محوريًا من خلال تنظيم المهرجانات الموسيقية والمنتديات الثقافية طيلة العام.
وتعكس هذه الأنشطة رؤية رائدة ترتكز على الثقافة والفنون والتراث كعناصر أساسية للتنمية المستدامة التي تقودها الجمعية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وعلى صعيد المشاريع المستقبلية، تستعد الصويرة لمواصلة زخمها الاستثنائي من خلال إطلاق مدينة الفنون والثقافة والتراث التي ستحمل اسم المهندس العالمي أوسكار نيماير، إلى جانب تطوير المحطة السياحية “موغادور” باستثمار إجمالي يصل إلى خمسة مليارات درهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التراث التنمية المستدامة الثقافة السياحة الصويرة الفن المهرجانات
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. ما هي الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.