وزارة الصحة تنجز 95% من المسح الصحي الوطني و78% من مسح التغذية الوطني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم، عن تحقيق إنجاز نوعي في “مشروع المسوحات الوطنية” بلغت نسبته 95% في أعمال المسح الصحي الوطني و78% من أعمال مسح التغذية الوطني، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة تدعم عملية صنع القرار وتطوير السياسات الصحية المستقبلية.
ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز جاهزية المنظومة الصحية للخمسين عاماً المقبلة، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية والحلول المبتكرة في مجال الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية في المجال الصحي.
وتشكل المسوحات الوطنية منصة إستراتيجية لاستشراف مستقبل القطاع الصحي في الدولة، حيث تسهم في بناء قاعدة بيانات شاملة تدعم صنع القرار وتطوير السياسات الصحية المبتكرة، وقد تم تصميمها وفق منهجيات علمية متقدمة، تعزز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية، ما يمكن من تطوير حلول استباقية تلبي احتياجات المجتمع وتواكب المتغيرات المستقبلية.
وتسهم هذه المسوحات في تعزيز جودة الحياة والرفاه المجتمعي وتطوير برامج وسياسات صحية شاملة، تستهدف تعزيز جودة الحياة في دولة الإمارات، من خلال مبادرات وقائية وعلاجية مبتكرة، وتغطي مؤشرات صحية وتغذوية متنوعة تتيح فهماً أعمق لأنماط الصحة العامة في المجتمع، ما يساعد في تطوير برامج مخصصة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية .
ويدعم المشروع جهود التحول الرقمي في القطاع الصحي، ويركز على تحليل المؤشرات الحيوية التي تدعم التنمية المستدامة وتوجيه الاستثمارات بشكل أمثل.
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن إنجاز 95% من المسح الصحي الوطني و78% من مسح التغذية يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحقيق تطلعات الدولة في بناء نظام صحي بمعايير عالمية؛ حيث تعتمد هذه المسوحات على بيانات دقيقة ومحدثة تُشكل الأساس في تحسين التخطيط ووضع السياسات الصحية التي تُواكب احتياجات المجتمع وتدعم تنافسية الإمارات عالمياً، وخطوة أساسية نحو بناء مجتمع صحي ومستدام يُحقق رفاه أفراده وتطلعات الدولة.
وأكد الرند أن رؤية الوزارة في جميع المبادرات والحملات الوطنية، تهدف إلى حوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة قائمة على بيانات محدّثة وميدانية، لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وذكرت الدكتورة علياء زيد حربي، مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة، أن هذه تعد المسوحات ركيزة أساسية لتطوير استراتيجيات صحية قائمة على بيانات دقيقة وميدانية تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أن الوزارة ملتزمة بحماية سرية البيانات وضمان دقتها، من خلال تطبيق أحدث المنهجيات العالمية في جمع وتحليل البيانات، بما يُسهم في تطوير منظومة صحية تتسم بالمرونة والكفاءة وتدعم الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد جلال : مشروع مسرح المواجهة والتجوال يسهم في تعزيز الانتماء الوطني
يواصل مشروع " مسرح المواجهة والتجوال" جولاته في كل محافظات مصر، وستكون محطته المقبلة في قري حياة كريمة بمحافظتي “المنوفية والشرقية ”من خلال عرض " الليلة الكبيرة " في الفترة من 5 إلي 15 فبراير .
عرض " الليلة الكبيرة " في قري المنوفية والشرقية ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال خلال شهر فبرايروأكد المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي أن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" من المبادرات الثقافية البارزة التي أطلقها البيت الفني للمسرح، و يهدف إلي تقديم عروض مسرحية مجانية في القرى والمناطق النائية، ويعكس المشروع أيضا التزام وزارة الثقافة المصرية بتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة، وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد جلال على أهمية هذا المشروع أيضا في نشر الثقافة والفنون بين جمهور الريف المصري، مشيرًا إلى أن الجمهور في قرى "حياة كريمة" يستحق كل الدعم والاهتمام، وأن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتوفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية.
أوبريت " الليلة الكبيرة " يحظى بإقبال جماهيري لافت، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، ولحنه سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر، وهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات متعددة .
مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال ، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي ، ومؤسسة حياه كريمة ، ووزارة التضامن.