تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الإثنين أن بنيامين نتنياهو وافق على تنفيذ مجموعة من الخطوات الأمنية في الضفة الغربية.

وجاء هذا القرار بعد اجتماع شارك فيه وزير الدفاع، وقائد الجيش، ورئيس جهاز الأمن العام، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.

خلال الاجتماع، تمت مناقشة التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، وركز الحاضرون على القضايا الأمنية الملحة وسبل التعامل مع التهديدات المحتملة.

وفي ختام النقاش، تم الاتفاق على اتخاذ تدابير تستهدف ملاحقة المطلوبين وتنفيذ إجراءات ميدانية لتعزيز السيطرة الأمنية.

وأكد المسؤولون أن الخطوات التي تمت المصادقة عليها تشمل تحركات تهدف إلى تحسين قدرة القوات الأمنية على التعامل مع التحديات الراهنة، سواء من خلال عمليات ميدانية محددة أو إجراءات تهدف إلى تعزيز الوضع الأمني العام في المنطقة.

وفي تصريح له يوم الإثنين، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن موقفه الحازم إزاء حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة ثلاثة مستوطنين في شمال الضفة الغربية، متعهّدًا بملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة.

وأكد تصميم حكومته على اتخاذ خطوات صارمة لضمان الرد على هذا الهجوم.

جاءت هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية تناولت حادثة إطلاق النار التي استهدفت حافلة تقل مستوطنين في منطقة تقع بين مستوطنتين في شمال الضفة الغربية.

وأفادت المصادر بأن الحادثة أسفرت عن سقوط قتلى وعدد من الإصابات بين الركاب.

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن قوات الأمن تجري عمليات مكثفة في محاولة لتعقب منفذي الهجوم، فيما أشارت إلى أن الحادثة تسببت في حالة من التوتر المتصاعد بالمنطقة، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية في المستوطنات والطرقات المحيطة بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل

وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.

وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.


وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.

كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".

وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.


أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.

وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وإيران.. تصاعد حدّة التوترات والتهديدات!
  • النواب يوافق على حق المنظمات النقابية العمالية في مزاولة عمليات التدريب
  • تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • الآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
  • واشنطن تعلن عن إجراءات ضد الحوثيين بعد تصاعد التوتر
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا