سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساء اليوم، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، التي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الحالي، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، في مستهل حفل الافتتاح، عرضاً مصوراً حمل عنوان «بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء»، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً سموه إلى القراءات الشعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.
وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان «سلطان القاسمي لحن الحياة»، كما قدم الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية متنوعة وألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان «سفينة من الطين»؟
وتفضل سموه بعدها بتكريم الشاعرين الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، واللذين ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا.
كما كرم سموه الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.
ويستعرض المهرجان، خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركن لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحول»، ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الانفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية - الدورة الـ3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان «الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل»، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة الـ21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، بمشاركة عدد من الشعراء العرب.
شهد حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ، رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وكبار المسؤولين وشعراء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي الشارقة للشعر العربی حاکم الشارقة الشعر العربی الشاعر طلال
إقرأ أيضاً:
معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، تنظم المؤسسة «معرض الصحة والسلامة والبيئة» (HSE EXPO 2025) يومي 16 و 17 أبريل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
ويعد المعرض منصة مخصصة لرفع معايير الصحة والسلامة والبيئة ومواءمة أصحاب المصلحة، بالتزام مشترك بإنشاء أماكن عمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
ويسعى إلى تعزيز التقدم الجماعي بتعزيز التعاون وتبادل المعرف وتطبيق حلول تعود بالنفع ليس على المؤسسات الفردية فقط، بل على القطاع بأكمله والمجتمع كله.
ومع سعي القطاعات المختلفة لمواكبة اللوائح المتطورة والمسؤوليات البيئية وسلامة القوى العاملة، سيُشكّل هذا التجمع حافزاً للشركات للانتقال من مجرد الامتثال إلى ثقافة القيادة الاستباقية في الصحة والسلامة والبيئة.
وقال حاتم الموسى، المدير العام لدائرة النفط، إن فشل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة قد يُكلف الكثير ليس على الأفراد فقط، بل على الشركات والمجتمعات والبيئة، ويتطلب تحقيق نقلة نوعية في ثقافة السلامة المعرفة والتثقيف، والتزام المجتمع بالتحسين المستمر، وإدراك أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في قيادة هذا التغيير.
ويجمع المعرض، صنّاع القرار وخبراء الصحة والسلامة والبيئة ودعاة الاستدامة، لوضع خطة مستقبل السلامة في أماكن العمل والمسؤولية البيئية، بدعم نخبة من الرعاة والشركاء بما فيها هيئة الوقاية والسلامة، والبلدية، وهيئة الشارقة الصحية، ومستشفى جامعة الشارقة، وجامعات من جميع أنحاء الدولة.
ويتضمن الحدث كلمات وحلقات نقاش وجلسات تدريب عملي وعروضاً توضيحية مباشرة تشمل مواضيع حيوية، مثل التأهب للطوارئ وتخفيف مخاطر مكان العمل وإستراتيجيات الاستدامة.
وسيقدم الخبراء رؤىً ثاقبة عن لوائح الصحة والسلامة والبيئة المتطورة في الشارقة، ما يضمن التزام المؤسسات بها مع تبني تدابير سلامة مبتكرة.
وسيعرض مركز الابتكار والمعرض أحدث التقنيات في إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية، ما يتيح للحضور استكشاف حلول عملية يمكن تطبيقها في مؤسساتهم.