حمدان بن محمد يطلق اسم الشيخة هند بنت مكتوم على كلية التمريض والقبالة بجامعة محمد بن راشد للطب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إطلاق اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وذلك تقديراً لدور سموها البارز في دعم التعليم والصحة وتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
وقال سموّه: “ارتبط اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بالعديد من القيم النبيلة التي حوّلتها سموّها إلى إنجازات نافعة للناس من خلال ما قدمته من مبادرات ومشاريع ذات أهداف إنسانية جليلة، لتصبح اليوم رمزاً عالمياً لقيمة العطاء وهي من القيم الأساسية للقطاع الطبي ولمهنة التمريض التي تمثل رافداً أساسياً في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة.. أن تَحمِل الكلية اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم سيكون بمثابة حافز كبير للكوادر الإماراتية للالتحاق بالمجال ومصدر تشجيع على التميّز في الارتقاء بقدراته وخدماته”.
وأضاف سموّه: “نتطلع لأن تكون “كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقِبَالة” منارةً للتميز والابتكار العلمي، مع مواصلة دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون من أفضل الوجهات الموفرة لأكثر خدمات التشخيص والعلاج والرعاية الصحية تقدماً وفاعلية وفق أرقى المعايير العالمية”.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع حملة “شكراً الشيخة هند” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقديراً لسموها ولإنجازاتها الاستثنائية ومسيرتها الحافلة بالعطاء الإنساني والمجتمعي، والتي امتدت لعقود من الزمن وركزت خلالها على دعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وباعتبار مهنة التمريض واحدة من المهن الإنسانية التي تجسّد قيم العطاء والرحمة، ولها دور محوري في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والحفاظ على حياة الأفراد، سيسهم اقتران الكلية باسم رمز العطاء سمو الشيخة هند آل مكتوم في تعزيز توطين المهنة وإعداد كوادر جديدة من بنات وأبناء الوطن المؤهلين بما يسهم في تحقيق الأمن الصحي وإنشاء منظومة صحية مستدامة.
كما تؤكد هذه المبادرة التزام كلية التمريض والقِبَالة بأعلى معايير التميز والابتكار في مجال التمريض، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي انطلاقاً من قناعة راسخة بضرورة رفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل.
يُذكر أن كلية التمريض والقِبَالة قد تأسست في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بالشراكة مع جامعة “كوينز” البريطانية، وتُقدِّم برنامجين للماجستير في تخصصات التمريض هما “تمريض الأطفال” و”تمريض القلب والأوعية الدموية”، وتخطط الكلية لإضافة برامج في طب الطوارئ وطب العناية الفائقة، فيما حصلت برامج الكلية على اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي الإماراتية.
ويحصل طلاب الكلية على فرصة استكمال تدريبهم السريري التخصصي في مستشفيات المملكة المتحدة، بهدف تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وفق أفضل المعايير العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أمس، باولو رويز، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «إيتون» العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة الذكية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والشركات العالمية الرائدة في مجالات الابتكار والاستدامة والتحول التكنولوجي. وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع إدارة الطاقة الذكية، واستكشاف مجالات الشراكة في تطوير حلول مبتكرة تدعم كفاءة الطاقة وتسرّع وتيرة التحول نحو مصادر طاقة مستدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز تنافسيتها كوجهة عالمية للاستثمار في التقنيات الخضراء.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحرص على تعزيز شراكاتها مع كبريات الشركات العالمية في مختلف القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع إدارة الطاقة الذكية والاستدامة».
وأضاف سموه: «نؤمن بأن التعاون مع كبرى الشركات الرائدة عالمياً مثل «إيتون» يشكل دعماً مهماً لأهدافنا في التحول نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة والابتكار، كما نواصل الاستثمار في تطوير بنية تحتية مرنة وبيئة أعمال محفزة تواكب المتغيرات العالمية وتستقطب رواد الأعمال والتقنيات المتقدمة، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».