حاكم الفجيرة يصدر مرسومين بدمج جامعتي الفجيرة و”العلوم والتقنية” وتعيين مجلس الأمناء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، المرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2025 والقاضي بدمج جامعة الفجيرة وجامعة العلوم والتقنية تحت اسم “جامعة الفجيرة”، وذلك ضمن خطة تطويرية طويلة الأجل تدعم العملية التعليمية في الإمارة وتستوعب الطلاب في الاختصاصات العلمية والأدبية المختارة.
كما أصدر سموه مرسوما أميريا آخر بتسمية مجلس أمناء الجامعة برئاسة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعضوية كل من معالي سعيد بن محمد الرقباني “نائباً لرئيس مجلس الأمناء”، والدكتور أحمد حسن المرشدي، والدكتور أحمد علي الخزيمي، والدكتور سليمان علي الكعبي، وعلي خلفان العنتلي، ويوسف راشد المرشودي، ومنى حسن المطيري، ومريم سعيد المطيري.
وتضمن المرسوم الأميري تفاصيل المهام الأساسية لمجلس الأمناء لضمان استدامة الجامعة وتحقيق أهدافها الأكاديمية والإدارية والمالية، موضحا صلاحيات كل جهة من الجهات المساهمة في تنظيم عمل الجامعة والتي ستشهد إطلاق كيان أكاديمي جديد يدعم سوق العمل ويوجه الخريجين صوب أفضل الممارسات المستقبلية لخياراتهم الدراسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري في موسمه الثالث عشر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام إدارة رعاية الشباب.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتميز طلاب الجامعة وأدائهم المتميز خلال النموذج، مؤكدًا أن ما قدمه الطلاب يعكس قدرتهم على الإبداع وتحمل المسؤولية، ووعيهم العميق بقضايا وطنهم، واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل. كما أكد على حرص الجامعة على دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في تنمية وعي الشباب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، معربًا عن فخره بما أظهره الطلاب من وعي وحنكة فكرية خلال محاكاتهم للعمل الحكومي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن نموذج المحاكاة مثّل تجربة عملية فريدة، أتيحت من خلالها الفرصة للطلاب للتعرف على آليات صنع القرار داخل الحكومة، وتطوير مهاراتهم السياسية والقيادية والإدارية. وأضاف أن الطلاب تم تقسيمهم إلى فرق تمثل وزارات مختلفة، خضعوا خلالها لتدريب وإشراف من مختصين بهدف تعزيز قدرتهم على تقديم حلول واقعية ومبتكرة لقضايا المجتمع.
وقد تم تنفيذ النموذج بإشراف الأستاذ أحمد شعبان، مدير إدارة التثقيف السياسي، والأستاذ أشرف طلعت، منسق النموذج، ومارتن ناصر، رئيس اتحاد طلاب الجامعة. وضمت لجنة التحكيم كلًا من الدكتورة مديحة درويش، والدكتور أحمد نادي، والدكتور أحمد عبد الرحيم، من كلية التجارة.
وشارك في المؤتمر 10 فرق تمثل حقائب وزارية مختلفة، كل فريق مكوَّن من ثلاثة طلاب في أدوار الوزير، ونائب الوزير، وسكرتير الوزارة. وقدم كل فريق ورقة عمل تناولت أبرز القضايا والتحديات المرتبطة بوزارته، مع مناقشة جماعية للأفكار والرؤى المطروحة.
وتضمنت الفعاليات تكريم أعضاء لجنة التحكيم، والعاملين بإدارة التثقيف السياسي، ومشرفي رعاية الشباب بالكليات، بالإضافة إلى رئيس اتحاد الطلاب. كما تم توزيع الدروع على الكليات الفائزة، حيث حصدت كلية الحقوق المركز الأول، تلتها كلية التجارة في المركز الثاني، ثم كلية التربية الرياضية في المركز الثالث، إلى جانب تقديم جوائز فردية لأفضل وزير، ونائب وزير، وسكرتير وزارة، وتسليم شهادات تقدير لجميع الطلاب المشاركين.