أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية من خلال الحلول التنبؤية والتكييفية”، تتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتوضح الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة في معالجة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، من خلال تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالانبعاثات الكربونية بدقة فائقة.

وتشير إلى أن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء يعززان مراقبة الانبعاثات بشكل مستمر، مما يساعد الشركات وصناع القرار على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل التأثير البيئي.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة. كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.
وتخلص الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إنفيديا تطرح شريحة جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحاسوب الشخصية

كشفت شركة "إنفيديا" الأميركية العملاقة لأشباه الموصلات النقاب الاثنين عن شرائح جديدة تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية "بي سي إس" (PCs)، بعد أن أثبتت نفسها كمرجع للذكاء الاصطناعي السحابي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتولّى رئيس الشركة جنسن هوانغ تقديم العرض التوضيحي للشرائح الجديدة، ضمن حدث حضره أكثر من 20 ألف شخص، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.

ويبلغ سعر مُنتج "إنفيديا" الجديد 549 دولارا، وهو أقل بـ3 مرات من سعر النموذج الأساسي السابق (1599 دولارا).

وتستند شريحة "جي فورس آر تي إكس 50" على الجيل الجديد من معالج الرسوميات "بلاكويل" (Blackwell) الذي أُطلق في نهاية عام 2024 وكان مُخصصا حتى اليوم للسحابة ومراكز البيانات.

وبفضل معالجات الرسومات هذه التي تسمى أيضا "جي بي يو"، حققت "إنفيديا" ازدهارا كبيرا بدأ مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022.

وبذلك، تعود الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا إلى أهدافها الأولية، إذ طوّرت معالجاتها الرسومية خلال تسعينيات القرن الـ20 بهدف تحسين التصميم الغرافيكي لألعاب الفيديو، قبل أن تحوّل تركيزها إلى السحابة.

ومن شأن الشريحة الجديدة جعل ألعاب الفيديو أقرب إلى الواقع وتحسين جودة الصورة على أجهزة الحاسوب.

إعلان

وقال جنسن هوانغ إنّ "بلاكويل، محرك الذكاء الاصطناعي، أصبح متاحا للاعبين والمطورين والمبتكرين".

وتوقعت الشركة أن تمهّد شريحتها الجديدة الطريق لظهور مساعدين افتراضيين من نوع جديد، قادرين على مرافقة مستخدم جهاز حاسوب من بداية عمله وحتى نهايته وفي مختلف مهامه.

وأشارت "إنفيديا" إلى أنّ الشريحة الجديدة يُفترض أن تُطيل عمر بطارية أجهزة الحاسوب المجهزة بها بنسبة 40%.

ولفت هوانغ إلى أنّ سعر جهاز الحاسوب المحمول المزوّد بالإصدار الأقل تقدما من "جي فورس آر تي إكس "سيكون 1299 دولارا.

ومن بين الشركات التي ستدمج المعالج الجديد الذي سيكون مُتاحا اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان في منتجاتها، "آيسر" و"ديل" و"إتش بي" و"لينوفو".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»
  • التعليم في العالم العربي ومنعطف الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الإمارات تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تقليل البيروقراطية
  • إنفيديا تطرح شريحة جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحاسوب الشخصية
  • الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء لوجود خطر الانتحار
  • دراسة تتنبأ بدور الذكاء الاصطناعي بالاستقرار السياسي
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تكشف عن دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاستقرار السياسي
  • سامسونج في CES 2025.. ابتكارات جديدة تحت شعار "الذكاء الاصطناعي للجميع"