روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإدانة هجمات نظام كييف على مرافق البنية التحتية النووية، خاصة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، نقلا عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: "إن الجانب الروسي يحث المجتمع الدولي على الرد الفوري والجدي على الهجمات المستمرة، التي يشنها نظام كييف على منشآت البنية التحتية للطاقة النووية، لإجبار كييف على التوقف عن اللعب بحياة البلدان والشعوب في أوروبا والقارات الأخرى، فالنظام (الأوكراني) مستعد للتضحية بهم من أجل سياساته، ما تسبب بكارثة في أكبر محطة للطاقة النووية لدينا، محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضافت زاخاروفا -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "نتوقع تقييمات موضوعية ورد فعل واضح على هذا الأمر من قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة وأن هجمات 5 يناير، وقعت حرفيا أمام متخصصي الوكالة الموجودين في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا".
وشددت زاخاروفا، على أن الوقت قد حان لكي تطلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأشياء بأسمائها، وتقول لكييف أن هجماتها على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، فضلا عن محطات الطاقة النووية الروسية الأخرى، "غير مقبولة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في 5 يناير الجاري، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية ومدينة إنيرغودار بـ 8 طائرات مسيرة، وتم إسقاطها جميعا، ولم تقع إصابات أو دمار في محطة الطاقة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية كييف ماريا زاخاروفا أوروبا للطاقة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة
المناطق_واس
أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية المتخصصة في قطاع الطاقة بالمملكة.
ويستهدف البرنامج الذي يأتي بدعم ورعاية من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المهنيين العاملين في منظومة الطاقة الوطنية؛ ويهدف إلى رفع المستوى المعرفي والفني والمهاري للكوادر الوطنية، وتأهيلهم لقيادة التحول نحو الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة.
ويمثل البرنامج نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص والجامعات السعودية، حيث يسعى إلى سد الفجوات المعرفية وتطوير كفاءات وطنية قادرة على مواكبة أفضل الممارسات العالمية، ويأتي ضمن جهود المدينة لتعزيز وتمكين قطاع الطاقة بالمملكة، من خلال ضمان تأهيل الكوادر العاملة وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.
ويعكس البرنامج التزام المملكة برؤية طموحة تسعى لبناء بيئة وبنية تحتية داعمة للكفاءات الوطنية، وتسريع التحول نحو مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.