محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
تؤكد دولة الإمارات بفضل القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية سموه الشاملة والمتكاملة، وما يعتمده من استراتيجيات نوعية تعزز ما تنعم به الدولة من تحضر وتنمية وتنافسية واستعداد للمستقبل، مكانتها المستحقة في طليعة أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً وثقة بمسيرتها، حيث أن سموه أبرز القادة العالميين، لتأثيره ولما يقدمه من نموذج فريد في عبقرية القيادة التي تضمن استدامة التحليق بالوطن نحو أعلى القمم ووفق أرقى المعايير، ولدور سموه البناء على امتد الساحة الدولية، وحرصه على تحقيق السلام العالمي، وهو ما أكده فخامة ألكسندر فوشيتش رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مبيناً أن سموه “من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم”، ومعرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، ومعتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية، ومبيناً إعجابه بجهود سموه لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل، ومشيراً إلى دعم الإمارات لبلاده ومنها موقف لن ينساه شعبه، وذلك عندما كانت بلاده تواجه أزمة مالية مروعة قبل 10 سنوات ولم يرغب أحد في مساعدتها، حتى اضطرت إلى خفض الأجور والمعاشات، غير أن وقوف الإمارات إلى جانبها مكنها من اجتياز الأزمة.
برؤية قائد الوطن، فإن نموذج الإمارات في التنمية والاستعداد للمستقبل فريد من نوعه، ويعتمد على استراتيجيات كبرى وتخطيط نوعي يضمن استدامة مضاعفة الإنجازات التي تميز تنميتها الشاملة، ويجعل من نموذجها مصدراً تستقي منه الدول الساعية للتطور ما يلزمها من أفكار وتوجهات، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه الشريك الأكثر تفضيلاً وموثوقية لجميع دول العالم بهدف تعزيز التعاون المشترك، ولمكانتها المرموقة ومواقفها وجهودها الإنسانية، وهي جميعها عوامل تعزز تميزها الفريد كما أكد فخامة الرئيس الصربي الذي بيّن أن نموذج الإمارات الاستثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، ومشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، ومشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور ونمو، وخاصة أن الإمارات الشريك التجاري الخليجي الأكبر لبلاده، ومنوهاً بقوة الروابط بفعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين البلدين.
بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات بكل جدارة هي بوصلة المستقبل ومصدر الإبهار وعنوان التفوق الذي تصعب مجاراته أو منافسته، والذي يعكسه تسارع زخم مسيرة المجد وتعاظم الإنجازات النوعية التي تمثل منارات في تاريخ العالم الحديث الذي يدون وطننا في أبهى صوره.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: في الإمارات.. المرأة نصف المجتمع
أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، ماضية في ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين.
وقالت سموها: إننا في دولة الإمارات نحتفي في كل يوم بإنجاز جديد للمرأة الإماراتية، وفي كل يوم تزداد مكتسباتها، بفضل الدعم والتشجيع المستمر الذي تقدمه لها القيادة الرشيدة والرعاية المتواصلة التي توفرها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأضافت سموها، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام يتزامن مع «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر يسهم الجميع في تحقيقه.
وقالت سموها: في الإمارات، تشكل المرأة نصف المجتمع وهي شريك أساسي فيما حققته الدولة من إنجازات خلال العقود الماضية، وعطاء المرأة يمثل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التقدم والنمو والازدهار، نحو مستويات جديدة من الريادة في شتى القطاعات، مؤكدةً سموها أن دستور الدولة يضمن المساواة بين الجميع ويُعلِي من قدر المرأة ويكفل التوازن بين الجنسين، كما شهدت السنوات الخمس الماضية إصدار العديد من التشريعات وإطلاق الكثير من المبادرات التي ترسّخ حقوق المرأة في جميع المجالات.
وأكدت سموها، التزام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة ومواصلة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
ولفتت سموها، إلى أن رسالة المجلس تسعى لتعزيزه إقليمياً وعالمياً في إطار النهج التشاركي للدولة والتزامها بدعم الجهود الدولية الرامية لتسريع أهداف التنمية المستدامة، والتي يشكل تمكين المرأة والتأكيد على دورها المحوري مرتكزاً أساسياً لتحقيقها.