مجموعة فلسطينية تكشف معلومات عن أحد قتلة السنوار / فيديو
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
“يتسحاق كوهين الأمر ليس مسألة “إذا” بل متى”؛ بهذه العبارة أنهى رجل من مجموعة شباب فلسطينيين في الداخل المحتل مكالمة هاتفية مع #جندي_إسرائيلي شارك في #قتل رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) #يحيى_السنوار.
فقد تمكنت مجموعة الشباب الفلسطينيين من كشف معلومات تعود لأحد #الجنود #الإسرائيليين المتورطين في #اغتيال يحيى السنوار.
ونشرت المجموعة مقطع فيديو يظهر معلومات عن جندي الاحتلال الإسرائيلي #يتسحاق_كوهين أحد منفذي عملية إطلاق النار والمشارك في المعركة الأخيرة في مواجهة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وصورا لعائلته وكذلك بيانات عن تحركاته، ووجهت له رسالة من “أبناء أبو إبراهيم” من الداخل المحتل.
مقالات ذات صلة “كتائب القسام” و”كتائب شهداء الأقصى” .. السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء 2025/01/06وقد لقي الفيديو انتشارا واسعا بين منصات التواصل الاجتماعي ومستخدميها وقال أحدهم: “شغل عالٍ جدا” بحيث ثمّن مستخدمو الفضاء الأزرق مجهودات هذه المجموعة المتكونة من الشباب الفلسطينيين من الداخل المحتل الذين جمعوا معلومات عن الجندي الإسرائيلي والاتصال به مباشرة.
"يتسحاق كوهين" هو أحد الجنود الذين حاصروا الشهيد يحيى السنوار وقيل أنه أطلق النار عليه، وبطريقة ما وصلت هذه المجموعة المسئولة عن هذا الفيديو لكل تفاصيل هذا الجندي وقامت بتهديده.
في نهاية الفيديو قالوا :
"אַחַד יֶחֱטָא וְעַל כָּל-הָעֵדָה תִּקְצֹף"
"בַּמִּדְבָּר כ"ו, כ"ב"
وهي… pic.twitter.com/NNlMAesC5n
وعلق أحد المستخدمين بقوله “كمية الرعب الذي صنعوه بداخله وكل أقاربه وبالأخص كل جندي في غزة شاهد هذا المقطع الآن يرتجف”.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأظهرت الصور الأخيرة من موقع الاشتباك مع السنوار، أنه وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي إسرائيلي قتل يحيى السنوار الجنود الإسرائيليين اغتيال يتسحاق كوهين یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
"خلف الجدار المائل".. مجموعة قصصية جديدة لـ "الشيماء رجب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكاتبة الشيماء رجب الشرقاوي، للمشاركة في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بالمجموعة القصصية "خلف الجدار المائل"، والتي صدرت حديثًا عن دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع.
وتضم المجموعة القصصية، قصص قصيرة متنوعة تعني بالإنسان المهمش تجمع بين حكايات الفقراء والمقهورين والمشردين في أوطانهم ومأساة من يحيا وسط الحروب، تشمل المجموعة مزيج من القصص التي تتناول الواقع الاجتماعي مثل قصة "عبد المعين" وقصة "دمية بلا ثمن"، وقصص أخرى تعتمد على النفاذ إلى النفس والعبور بين الذكريات واسترجاع الأحداث من خلال مواقف قصيرة مثل قصة "دليل على حياة ميت".
وتشمل المجموعة القصصية، قصصًا تمزج بين الحرب على النفس والحرب على الأرض الواقعية وآثارها مثل قصة "خلف الجدار" وقصة "لا حرب على أرضي.
وجاء في كلمة الغلاف: "السقف المشقق المعتاد، إذًا ما زلت على الأرض، لا أعلم هل لفظتني الجنة أم النار؟ لكن لظهر عليَّ النعيم أو فقدت جلدي، ربما سقطت من كشوفهم، وعليَّ أن أظل هائمًا حتى يذكرني أحدهم ولكنه أمر مستحيل، ظننت أن الرفقاء لا يجتمعون في ذات الموت، فلِمَ وكيف يتبعني الشقاء إلى هذا الحد؟!".
المجموعة القصصية “خلف الجدار المائل”أعود دائمًا من المأساة إلى المأساة.. أَتَّكِئُ على الجدار علَّه يحيل بيني وبين السقوط الأخير.. لحظات أخرى في الحياة ألتقي خلالها بوجوه كثيرة هاربة من عالمها مشردة في أرضها.. تطاردها الذكرى.. في حرب على الخوف.. في واقع يرفض العقل استيعابه.
هكذا تلملم الكاتبة الحكايات الملقاة في الطرقات المظلمة وخلف الجدران المائلة التي تنتظر السقوط!
وتقول الكاتبة الشيماء رجب عن مجموعتها القصصية: "إنه على مدار سنوات كنت أكتب في مجال أدب الطفل بين المسرح وروايات اليافعين، ولكن كانت وستظل للقصة القصيرة مكانتها الأولى إذ إن بدايتي كانت مع القصة القصيرة، فكنت ألتقي بالأحداث في طريقي، وأحداث تحاوطنا ولا فرار منها، وأحداث تجبرني على التعبير عنها، فما كان لي إلا الهروب من الأحاديث إلى الأوراق، حيث ألتقي بذاتي هناك وأصطدم أكثر بالمعاناة".
وأكدت، تأخرت كثيرًا في إصدار مجموعتي القصصية " خلف الجدار المائل" ولكنها كانت تستحق الانتظار وإعادة الرؤية ليكون العمل بالشكل الذي يوصل ما بداخلي.