“كتائب القسام” و”كتائب شهداء الأقصى” .. السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
قالت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام و #كتائب_الأقصى- شباب الثأر والتحرير في #مخيم_جنين إن #السلطة تجاوزت #الخطوط_الحمراء، محذرين من إجبارهم إلى الوصول لمربع اللاعودة الذي لا تحمد عقباه.
وأكدت الكتيبتين أن صبرهما “بدأ ينفد”، محذرة من الوصول إلى “مربع اللاعودة”، مشيرة إلى أن هذا السيناريو يخدم مصالح #الاحتلال الإسرائيلي، ومشددة على أن #سلاح_المقاومة سيظل موجهًا فقط ضد الاحتلال.
وأكدتا أن السلطة الفلسطينية كسرت كل #المحرمات، وتجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت الأبرياء بشكل مقصود وممنهج، ومنعت كل شيء عن المخيم من ماء وكهرباء وتعليم، مطالبةكل مسؤول بالوطن بالوقوف عند مسؤولياته ووضع حد للظلم الواقع على المخيم.
مقالات ذات صلة الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى 2025/01/06وشددتا على أن المقاومة لا تزال بموقف الدفاع عن المقاومة والمخيم، وأن نفس المقاومة طويل وأيديها أطول، وأن السلطة “لم ترَ إلا القليل القليل من بأسنا وسلاحنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي إذا أجبرتمونا على الوصول لمربع اللاعودة.”
وباركت القسام وكتائب شهداء الأقصى – شباب الثأر والتحرير العملية في الفندق شرق قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين أحدهم بحالة خطيرة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين، لليوم الـ33 على التوالي، مُسجلة المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الأهالي.
وأكدت مصادر محلية مساء اليوم الإثنين، أن عناصر أجهزة أمن السلطة أحرقت مجموعةً من المنازل للفلسطينيين في مخيم جنين، ثم امتدت ألسنة النيران لتطال منازل إضافية في منطقة “الغبز” المحيطة بالمخيم.
وخلال العملية الأمنية المستمرة، قتلت أجهزة أمن السلطة 8 فلسطينيين، من بينهم الشهيدة الصحافية شذى الصباغ، والمطارد يزيد جعايصة، و3 أطفال، وأب وابنه فضلاً عن اعتقال عشرات الفلسطينيين من محافظة جنين ومن بينهم ممرضين على خلفية تقديمهم العلاج لسكان المخيم.
ومنذ بدء العملية، شددت أجهزة السلطة حصارها للمخيم، فيما رفضت قيادتها كافة المبادرة الوطنية والمجتمعية لإنهاء العملية ورفع الحصار عن المخيم.
وخلال العملية، استهدف عناصر أمن السلطة منازل الشهداء والمطاردين بشكلٍ مباشر، حيث أحرقت منزل مؤسس كتيبة جنين الشهيد جميل العموري، والشهيد ياسر حنون أحد قادة الكتيبة، فيما اقتحمت منزل الشهيد أمجد القنيري منفذ كمين “الدمج” الذي قُتل به ضابط من جيش الاحتلال خلال اجتياح المخيم الصيف الماضي، ومنزل عائلة الشهيد أمجد العزمي.
وتطورت الاشتباكات بين المقاومين وعناصر أجهزة أمن السلطة لتؤدي إلى مقتل 6 عناصر عل مدار الـ33 يوماً، إضافة لسيطرة كتيبة جنين على سلاح من طراز RPG كان بحوزة عناصر أمن السلطة قبل فرارهم من أحد المنازل، بعد أن نفت السلطة استخدام هذا السلاح عدة مرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام كتائب الأقصى مخيم جنين السلطة الخطوط الحمراء الاحتلال سلاح المقاومة المحرمات أجهزة أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
الثورة نت/وكالات يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يومه الخمسين، مع استمرار العدو الصهيوني في خرق الاتفاق، وعدم تنفيذ بنوده، فضلاً عن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين الفلسطينيين وقصف التجمعات، مما أدى لإستشهاد ثلاثة مواطنين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية. ويستخدم العدو، وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.