بعد استقالة ترودو..ترامب يصر على ضم كندا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الإثنين، رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وأكد أن رئيس الوزراء الكندي "يعلم بالأمر" ولذلك أعلن استقالته.
وكتب ترامب عبر "تروث سوشيال" "سيروق للكثيرين في كندا أن يصبحوا الولاية رقم 51. لم تعد الولايات المتحدة قادرة على تحمل العجز التجاري والدعم الذي تحتاجه كندا، جاستن ترودو عرف هذا واستقال".
وأضاف ترامب "لو انضمت كندا إلى الولايات المتحدة، لن تصبح هناك جمارك وستنخفض الضرائب بشكل كبير وسيكونون آمنين تماماً أمام تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بهم باستمرار. معاً، يا للأمة العظيمة التي سنصبح عليها!".
وتسبب مقترح ترامب في ضم كندا، الذي كرره خلال الأيام الماضية بصفتها مزحة أكثر منها احتمالاً، في استياء كبير بين الكنديين الذين يدافعون عن سيادتهم.
ووفقاً لما ذكر لاحقاً، طرح ترامب هذه الفكرة للمرة الأولى في عشاء مع ترودو في مار آ لاغو بفلوريدا في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب بفرض جمارك تصل إلى 25% على كل المنتجات القادمة من كندا والمكسيك إذا لم توقفا تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة، ما دفع ترودو إلى زيارته لمحاولة ردعه عن هذه الإجراءات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كندا الولايات المتحدة جاستن ترودو عودة ترامب ترامب كندا أمريكا جاستن ترودو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.