تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جماعة (أنصار الله) في اليمن، "الحوثيون"، مساء اليوم الاثنين، تنفيذ عدد من العمليات العسكرية، استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، فيما استهدفت ثلاث عمليات العمق الإسرائيلي باستخدام طائرات مسيرة.

وقال يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين أن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان".



وأشار سريع إلى أن العملية نفذت بواسطة "صاروخين مجنحين وأربع طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر، وذلك في أثناء تحضير العدو الأمريكي لشن هجوم جوي كبير على بلدنا، وقد أدت العملية إلى إفشال الهجوم".
وأضاف أن "سلاح الجو المسير نفذ ظهر اليوم عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفًا عسكريًا تابعًا للعدو الإسرائيلي في يافا بطائرتين مسيرتين. والعملية الأخرى استهدفت هدفًا حيويًا في عسقلان بطائرة مسيرة".

وتابع أنه "في سياق آخر، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية ثالثة مساء اليوم استهدفت هدفًا عسكريًا تابعًا للعدو الإسرائيلي في يافا بطائرة مسيرة"، وأضاف أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح".

وشدد على أن العمليات جاءت "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على المجازر في غزة"، وأكد مواصلة العمليات "المساندة للمقاومة الفلسطينية"، وقال إن "هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

المواجهة محتدمة : الحوثيون يعلنون تجدد استهداف تل أبيب ومدمرتين… و 68 قتيلا و173جريحا مدنيا في غارات أمريكية

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - فيما أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون) عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، مساء الإثنين 7-4-2025، الأولى في عمق الكيان الإسرائيلي، والثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين، ارتفع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على اليمن، منذ الخميس حتى الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش مساء أمس الإثنين، إلى 41 شهيدًا وجريحًا في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة (شمال) وإب (وسط) بينهم 11 طفلًا وامرأة، بالتوازي مع ارتفاع عدد الغارات التي وسّعت أهدافها لتشمل منازل في (العاصمة) وسيارات مواطنين في (صنعاء وصعدة) ومحلات تجارية في (صعدة)، وفق مصادر محلية.
ويرتفع بذلك عدد الضحايا المدنيين، بالاعتماد على بيانات وزارة الصحة صنعاء ووكالة سبأ صنعاء، ووفق ما أحصته «القدس العربي»، إلى 68 شهيدًا و173 جريحًا منذ أن استأنفت واشنطن الغارات في 15 مارس/ آذار، دون أن يشمل الإحصاء ضحايا الضربة الأمريكية في الحديدة، التي أعلن عنها ترامب، الجمعة، وقال إنها استهدفت عسكريين، بينما نفى ذلك الحوثيون، مؤكدين أنها استهدفت عشرات المدنيين في لقاء عيدي بالحديدة غربي البلاد.
وأعلن المتحدث العسكري باسم «أنصار الله» (الحوثيون)، العميد يحيى سريع، في بيان، مساء الإثنين، «عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفًا عسكريًا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا (تل أبيب) المحتلة، واستهدفت الثانية مدمرتينِ أمريكيتينِ».
وأوضح «أن سلاح الجوّ المسير نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفًا عسكريًا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا (تل أبيب) المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ «يافا».
وأضاف «أنه وردًا على استمرارِ العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وجرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا تواصلُ قواتنا المسلحةُ استهدافَ القطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمرِ التي تنفذُ العدوانَ على بلدِنا، حيث نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجو المسير عمليةً عسكريةً مشتركة، استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة».
وأكد «أن الجرائمَ المرتكبةَ بحقِّ أبناءِ شعبِنا واستهدافَ الأعيانِ المدنيةِ في عددٍ من المحافظاتِ تؤكدُ فشلَ العدوّ في تحقيقِ أهدافِه».
وأشار إلى «أن هذه الجرائمُ لن تزيدَ اليمنيينَ إلا صمودًا وتمسكًا بموقِفِهم الثابتِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ استجابةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني، وأنَّ هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها».
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «أنصار الله» في بيان ثان، الإثنين، أن عدد ضحايا الغارة الأمريكية على منزل مواطن في منطقة الحافة السكنية شرقي العاصمة صنعاء (مساء الأحد)، ارتفع إلى 4 شهداء و25 مصابًا، بينهم 11 طفلًا وأمراة».
وكانت الوزارة عينها أعلنت، الأحد، في بيان، أن «مدنييْن اثنين اُستشهدا وأصيب 9 آخرون جراء غارات العدوان الأمريكي على محل لبيع ألواح الطاقة الشمسية ومنزل مواطن في منطقة حفصين محافظة صعدة» مساء السبت.
كما أعلنت وكالة الأنباء سبأ صنعاء بنسختها التابعة لـ»أنصار الله»، صباح الخميس، «أن العدو الأمريكي استهدف بعدة غارات شبكة الاتصالات في جبل نامه بمديرية جبلة محافظة إب (وسط)، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي شبكة الاتصالات، كان يعمل حارسًا لها».
وفي اليوم السابق لذلك، أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون)، الأربعاء، أن «حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس/ آذار حتى الأول من أبريل/ نيسان بلغت 200 شهيد ومصاب من المدنيين».
وأوضحت في بيان «أن عدد الشهداء خلال الفترة ذاتها بلغ 61 وإصابة 139، جميعهم مدنيون».
مما يرفع عدد الشهداء والجرحي، منذ اعلان «الصحة» الأربعاء، حتى آخر بيان الإثنين، إلى 241 شهيدًا وجريحًا بواقع 68 شهيدًا و173 جريحًا.
واستهدفت المقاتلات الأمريكية، اليوم الإثنين، بست غارات مناطق في محافظتي صعدة وحجة شمالي اليمن.
وقالت وكالة الأنباء سبأ، بنسختها التابعة للحوثيين، «إن العدو الأمريكي استهدف ـ صباح اليوم الإثنين، بثلاث غارات منطقة آل عمار في مديرية الصفراء محافظة صعدة، وبثلاث غارات منطقة بني حسن في مديرية عبس محافظة حجة».
وكانت المقاتلات الأمريكية استهدفت، مساء الأحد، منزل مواطن في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب. وسُمع دوي انفجارات كبيرة في المنطقة السكنية المأهولة، الواقعة شرق العاصمة صنعاء، ونجم عن ذلك استشهاد وإصابة 29 شخصًا من المدنيين، منهم 11 طفلًا وأمراة، حسب وزارة الصحة صنعاء.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، ذكر المصدر عينه أن «العدوان الأمريكي استهدف بثلاث غارات منطقة الجبل الأسود في مديرية بني مطر في محافظة صنعاء».
وأعلنت مراكز حقوقية عاملة في صنعاء إدانتها للضربة الأمريكية التي استهدفت منزلًا في صنعاء، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية «الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة في منطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين».
وقال البيان: «إنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية».
وأكد في بيان «أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة».
كما أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل «استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومنها جريمة استهداف منزل مواطن في شعب الحافة في مديرية شعوب في أمانة العاصمة، وراح ضحيتها شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال».
وحمّل البيان «أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين»، مطالبًا «بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم».
وحمّل «الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم من واجباتهم مما شجع العدو الأمريكي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين».
وأوضحت المنظمة في بيان «أن هذا الاستهداف يعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء، ويؤكد تعمد العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية».
أمريكيًا، نشرت القيادة العسكرية الوسطي (سنتكوم)، «تدوينة»، الإثنين، أشارت فيها إلى أن «أفراد الخدمة (…) التابعين لمجموعة حاملة الطائرات القتالية هاري ترومان، يواصلون أداء مهامهم بكل احترافية، وينفذون عمليات متواصلة على مدار الساعة ضد الحوثيين».
في المسار عينه، علقت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، على تقرير نشرته قناة (سي إن إن)، عن تزايد الحديث عن مسألة التدخل البري للولايات المتحدة في اليمن، معتبرة ذلك «مخرجًا من حالة العجز العملياتي والتكتيكي التي يعيشها الجيشُ الأمريكي وبحريته في التأثير على جبهة الإسناد اليمنية لغزة، سواءٌ على مستوى القدرات أَو على مستوى القرار».
وقالت إن «هذه التعقيدات لا تتيحُ للعدو حتى فرصةً للتساؤل عن مدى نجاح هذه الخطوة في حال تنفيذها، بل تضعه في مواجهة قائمة طويلة من المشاكل بشأن إمْكَانية التنفيذ نفسها، وهو أمر أسهبت مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عنه خلال العام الماضي وعادت للتذكير به الآن، وملخَّصُه أن الحلفاء والشركاء الذين يسعى البيتُ الأبيضُ لضمِّهم لعدوانه على اليمن، إسنادًا لـ»إسرائيل» لديهم سقفٌ معيَّنٌ للتصعيد يخشون تجاوزه؛ بسَببِ الخوف من النتائج».
واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون «العدوان الأمريكي على اليمن» يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهرًا.

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تنفذ عمليتين ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وأميركية
  • الحوثيون يزعمون ضرب “تل أبيب” واستهداف قطع حربية أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون .. نفذنا عملية عسكرية ضد هدف عسكري في تل أبيب
  • الثامنة عشرة.. الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية في الجوف
  • “الحوثيون” يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية (فيديو)
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة الجوف
  • المواجهة محتدمة : الحوثيون يعلنون تجدد استهداف تل أبيب ومدمرتين… و 68 قتيلا و173جريحا مدنيا في غارات أمريكية
  • الحوثيون: مقتل أحد قيادات جهاز الأمن والمخابرات جراء غارة جوية أمريكية
  • صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران