الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
سجل عام 2024 رقما قياسيا جديد في أعداد مقتحمي #المسجد_الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ 58 ألف
وكشف مرصد #الأزهر العالمي في تقرير له أن عدد مقتحمي المسجد الأقصى في 2024 بلغ 58 ألف #مقتحم مقارنة ب ـ51,483 في عام 2023 أي بزيادة تجاوزت 13%.
وأوضح تقرير مرصد الأزهر أنه صاحبت هذه #الاقتحامات سلسلة من ” #الانتهاكات_الصهيونية المنظمة سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات #المستوطنين” الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات “الهيكل المزعوم”.
وأشار التقرير إلى أن تلك الجماعات تستغل الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية.
وأكد المرصد في تقريره أنه مع بداية عام 2024 تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف “لتحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل”.
وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تجري “بدعم خارجي خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة” بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال والذي بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية.
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك كافة القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، قائلًا: “المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى الأزهر مقتحم الاقتحامات الانتهاكات الصهيونية المستوطنين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وتواصل شرطة العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح” العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وقوات العدو، في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد.