يمانيون../
أعلن رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بمحافظة ذمار، المهندس محمد حسين مطهر الحوثي، أن محطات الرصد الزلزالي اليمنية سجلت أكثر من 100 زلزال في إثيوبيا منذ أواخر ديسمبر 2024، تركز معظمها في منطقة دوفن بمقاطعة دولتيشا التابعة لوادي الصدع العظيم.

وأوضح المهندس الحوثي أن النشاط الزلزالي والبركاني في المنطقة ناتج عن البقعة الساخنة المعروفة بـ”عفار”، التي تؤثر على توسع البحر الأحمر وخليج عدن وتغذي النشاط الجيولوجي في الأخدود الأفريقي العظيم.

وأشار إلى أن منطقة المنخفض الأفريقي تتميز بوضع تكتوني معقد بسبب التقاء ثلاث صفائح تكتونية: العربية، الإفريقية، والصومالية. هذا التفاعل التكتوني يؤدي إلى نشاط زلزالي وبركاني متكرر، مصحوبًا بتدفق الحمم البركانية والانفجارات البركانية.

وأكد رئيس المركز أن محطات الرصد اليمنية ساهمت إقليميًا ودوليًا في تحليل البيانات الزلزالية وتقديمها لمراكز عالمية مثل المركز الأوروبي الأوسطي والمركز الدولي للزلازل في لندن. كما أعد المركز تقارير عن النشاط الزلزالي السابق والحالي في المنطقة.

وأشار إلى أن بركان دوفن، الواقع في منطقة عفار، شهد تصاعدًا في نشاطه البركاني مع انبعاث الدخان والغبار من فوهته. المنطقة التي تضم نحو 59 بركانًا تُعتبر إحدى أكثر المناطق نشاطًا جيولوجيًا في العالم.

وأكد المهندس الحوثي أن إثيوبيا تعاني من إحدى أصعب الفترات الجيولوجية في تاريخها الحديث، حيث تسبب النشاط الزلزالي والبركاني في انهيار منازل وظهور شقوق أرضية واسعة، مع تسجيل زلازل بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر.

وأشار إلى أهمية التعاون الدولي والمراقبة المستمرة للحد من مخاطر هذه الظواهر الجيولوجية وحماية السكان والبنية التحتية في المناطق المتضررة.

26 سبتمبر – محمد العلوي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث

أحمد مراد (نيويورك، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان

دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث للزج بهم في جبهات القتال. 
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أمام الدورة العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن الممارسات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك الإعاقة، ومنع حملات التطعيم، ونشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة، مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة الحوثي، مؤكداً أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ«المعسكرات الصيفية» قبل الزج بهم في جبهات القتال. وقال: «إن الحوثي عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها وغرس مفاهيم الكراهية والإرهاب، ما يهدد حاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة». 
وتطرق البيان إلى فرض الحوثي قيوداً وعراقيل تجاه مجتمع العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، ما أدى لحرمان ملايين الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتسخير هذه المساعدات لخدمة أجندتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني. 
وأكد البيان حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف، وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي أقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود «اليونيسيف»، وتقديم الدعم العاجل والمستدام لتحسين أوضاع الأطفال في اليمن جراء هذا الصراع عبر تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وتأمين مستقبل آمن ومستقر للأطفال.
 وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، أن المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبحت ساحة لممارسات عدائية من الجماعة المصنفة إرهابية بشكل ممنهج.
 وذكر أبو عوذل في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي، تقوم منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على بعض المحافظات بممارسة عمليات تجنيد متواصلة لاستقطاب المدنيين للقتال في صفوفها، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس ومزارعين وعمال البناء.
وقال إن استمرار حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي يعكس رغبتها في إطالة أمد الصراع وإجهاض فرص التسوية السلمية، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي سلام في اليمن إلا بتفكيك الجماعة، وتجفيف منابع دعمها. 
ومن جانبه، أوضح السياسي اليمني، حمزة الكمالي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن حملات الحوثي لتجنيد الطلبة والموظفين تهدف إلى تعزيز صفوفها في القتال عبر الإكراه أو الاستغلال الاقتصادي، ما يسهم في عسكرة المجتمع اليمني وتفكيك النسيج الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة
  • وزارة “البيئة”: إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة
  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
  • تراجع نمو نشاط قطاع الخدمات في الصين
  • "التجارة" تشهّر بمواطن ومقيم بتهمة التستر في نشاط أجهزة التبريد
  • التجارة تشهّر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط أجهزة التبريد
  • زلزال يضرب منطقة بركانية في نابولي
  • كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟
  • اليونان.. النشاط الزلزالي المتكرر يثير «الخوف» والمئات يرحلون (فيديو)
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024