17 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
وثق مركز معلومات فلسطين “معطى”، 17 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن معركة “طوفان الأقصى” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المركز في بيان مساء اليوم الاثنين إن العمليات تنوعت بين اشتباكات مسلحة، إطلاق نار، إلقاء عبوات ناسفة، مواجهات مع قوات العدو الصهيوني، وإلقاء حجارة.
وأشار “معطى” إلى أن أبرز أعمال المقاومة، مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة تسعة آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت ثلاث مركبات وحافلة قرب قرية الفندق في قلقيلية، إضافة إلى اشتباكات مسلحة مع قوات العدو خلال اقتحام بلدة اليامون بجنين.
وبحسب البيان
تنقلت المواجهات بين عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات العدو مخيمي بلاطة وعسكر، إضافة إلى اندلاع مواجهات في مناطق أخرى مثل قلقيلية وطوباس.
وفي القدس، اندلعت مواجهات في منطقة راس خميس، بينما شهدت مناطق أخرى مثل بيت فوريك ومادما مواجهات مع العدو الصّهيوني تخللها إلقاء حجارة ومفرقعات نارية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. وتستمر آليات العدو والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، طارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود العدو ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.