"العالم السري للمشاهير".. حنان أبو الضياء تفتح مذكرات النجوم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحياة الخاصة لنجوم العالم، والمسكوت عنه من حكاياتهم الحقيقية. ولحظات القوة والضعف يتضمنها كتاب "العالم السري للمشاهير" للكاتبة حنان أبو الضياء، والصادر عن مركز "انسان للنشر والتوزيع"، الذي وثّقت فيه العديد من الوقائع من خلال مذكرات النجوم.
وفق الناشر، الكتاب، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ يعد بمثابة "محاولة جادة لإعادة النظر في الحكايات المثيرة، عن العالم السري للمشاهير، وإعادة التقييم لها.
يضيف: "فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء. لذلك يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم. ويكونون أكثر حذرا بشأن ذواتهم الحقيقية. وخير مثال على ذلك هو جودي فوستر، التي كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم وإنها سحاقية. إنجيلنا جولي وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياتها العاطفية. كاتي هولمز التي كشفت عن المهمة السرية للغاية التي قامت به السيانتولوجيا للعثور علي صديقة لتوم كروز. هي عملية اختبار متقنة كشفت فيها أسرارها العميقة وكل تفاصيل حياتها الجنسية. جيسيكا سيمبسون التي كانت قلقة جدا من كل شيء، وكان لديها مذكرات مضحكة -بشكل مثير- للخوف حول مرحلة من حياتها. باريس هيلتون التي تعرضت لأزمات دائمة بسبب تسريب مقطع فيديو خاص لها، وشنت حملة ضد الإساءة داخل البرامج لمن يطلق عليهم "المراهقون المضطربون".
من يصدق أن قطة هوليود ذات العيون النفسجية اليزابيث تايلور أصبحت أسيرة حب نجم النجوم مونتجمرى كليفت؛ الذي أثبتت الايام أنه مثلى الجنس. إنها قصة الحب المستحيل بين الانوثة الطاغية ورجولة مظهر فقط.
وتضيف الكاتبة: "الكتاب مملوء بالأسرار التي تكشف للمرة الاولى عن حياة النجم الكبير آل باتشينو تجعلك تفهم من هو وكيف يفكر ويشعر ويعمل. انه يجعلك باختصار تشعر بحب لأفلامه أكثر من ذي قبل. ماثيو ماكونهي الذى قام بكتابة مذكراته؛ رغم أنه لم يكن يتجاوز 50 عاما؛ مقدما تجربة إنسانية مفعمة بالتفاؤل والتجارب الحياتية التي سيستفيد منه كل من يقرأ كتابه "Green lights / الضوء الأخضر"، بدأت فكرة كتابة المذكرات عندما كان ماكونهي يرغب بشدة في الاختفاء، والذهاب إلى مكان يمكنه سماع نفسه، ليفكر فيه. كان لديه حلم غريب. رأى نفسه عارياً على ظهره، عائمًا على نهر الأمازون. كان لديه "كل عناصر الكابوس"، لكنه حمل حقيبة ظهر مع دفتر يومياته، وبعض النشوة وعقاله المفضل وطار إلى أمريكا الجنوبية لمطاردة حلمه؛ ذهب إلى الصحراء بمفرده لمدة 52 يومًا، وعاش بلا كهرباء".
وتتابع: "هناك ديفيد نيفن بطل هوليوود. الفاتن. الفاضح. صاحب الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والتي تضمنت لقاء مع ونستون تشرشل. جريتا جاربو التي كانت تعاني من التقزم العاطفي. تضررت بفقدان والدها وشقيقتها، وبسبب القيود المفروضة على لغتها الإنجليزية وتعليمها. على الرغم من أنها كانت تتمتع بروح الدعابة، إلا أنها ظهرت في صورة شائكة وعنيدة. لم تتزوج قط ولم تنجب أطفالا. كانت لديها علاقات رومانسية قصيرة. النجمة جينيفر آنستون، التى يطلق عليها "جين المسكينة"، لأنها فشلت في العثور على حب وعلاقة دائمة. لكن ما زالت جينيفر فتاة هوليوود الأولى، وكأنها تنتقم من ترك براد لها وزواجه من غيرها، لأنها تنفق ما يقرب من 247 ألف دولار سنويا على العلاجات، واليوجا وعلاجات للجلد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حنان أبو الضياء العالم السري مشاهير
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
عقب القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" عن بعض الدول العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد زعمت محافل الاحتلال أن هذه الوكالة تضخ ملياراتها لدعم المنظمات العاملة ضده، من خلال تعاونها مع اليسار الإسرائيلي، ووصفها إيلون ماسك بأنها "منظمة إجرامية"، كونه يرأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
تسفي سادان المؤرخ والباحث في الحركة التقدمية، ذكر أن "الوكالة الأمريكية تسيطر على ميزانية قدرها 40 مليار دولار، ولديها عمليات في جميع أنحاء العالم، ورغم كونها مؤسسة حكومية، لكنها ترتبط بعشرات المؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية، وتدير سياسة مستقلة، وتدعم أساساً المنظمات اليسارية التقدمية حول العالم، مع أنها تأسست في الستينيات لمكافحة الشيوعية، التي لم تعد تشكل تهديدًا بعد سقوط جدار برلين في 1989، ومنذ التسعينيات، أصبح هدفها تعزيز الديمقراطيات حول العالم".
وزعم في مقال نشره موقع ميدا اليميني، وترجمته "عربي21"، أن "وثائق الوكالة تثبت أنها حوّلت مبالغ كبيرة لمنظمات يسارية فلسطينية وإسرائيلية، بعضها نشط في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني وأثناء الحرب على غزة، بل ومنظمات مرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تلقى الفلسطينيون 2.7 مليار دولار من الإدارة الأمريكية ومنظمات التنمية الدولية، زاعماً أنها حوّلت قبل ستة أيام من الهجوم الشهير 900 ألف دولار لمنظمة غزية مقربة من حماس".
وتابع أن "المليارات التي تذهب للمنظمات اليسارية الإسرائيلية والفلسطينية ليست مخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، ولا لتعزيز الديمقراطية البرلمانية، بل تهدف هذه المليارات لتعزيز المشروع التقدمي، الذي يرى في دولة الاحتلال حجر عثرة يمنع العالم من أن يصبح مكانا أفضل، مؤسسة "زوخروت" لتعزيز حق العودة للفلسطينيين، ومنظمات تريد إقامة دولة فلسطين بدلاً من دولة الاحتلال، لأن الوكالة التي تؤيد حق العودة، فهي تنكر حق وجود الدولة اليهودية؛ وهذه إشارة أنها معادية للصهيونية ومعادية للسامية في الوقت نفسه".
واعتبر أن "الوكالة الأمريكية تدعم منظمات يسارية يترأس أحدها جوديث بيتلر، التي قالت في 2006 إن حماس وحزب الله حركتان اجتماعيتان تقدميتان، وجزء من اليسار العالمي، وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، قالت إن "الهجوم عمل من أعمال المقاومة . لم يكن إرهابياً، ولا معادياً للسامية، بل هجوم ضد الإسرائيليين، وشكّل انتفاضة من حالة عبودية ضد جهاز دولة عنيف".
ونقل عن "أكيلي مبيمبي أحد قادة المؤسسات الحاصلة على تمويل الوكالة الأمريكية أن "إسرائيل" نموذج لدولة تجمع في داخلها خصائص العنصرية القاتلة الانتحارية، والمثال الأكثر كمالاً لذلك هو احتلالها الاستعماري لفلسطين، ولهذا السبب فإن الشخص "الانتحاري" هو الجسد المحتل الذي يتحول لقطعة من المعدن وظيفتها ولادة الحياة الأبدية بالتضحية بالنفس، وفي الموت يتكاثر الجسد، ويتحرر حرفياً ومجازياً من الحصار والاحتلال، دون أن يذكر اليهود الذين قتلهم هذا الانتحاري، لأنهم شرّ مطلق، وليس لهم الحق في الوجود".
وأوضح أنه "لا يوجد فرق كبير بين هذه التصريحات وشعارات حماس التي انشغلت بالفعل بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى، وأصحاب هذه المواقف يظهرون في المسيرات الحاشدة الداعية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتطالب بالإفراج عن المختطفين، وبأي ثمن، ويدعون لحرب أهلية ضد اليمين الإسرائيلي، باعتباره أسوأ من النازيين، وليس له الحق في الوجود".
وختم بالقول إن "المليارات المحوّلة من الولايات المتحدة وأوروبا للمنظمات اليسارية والمرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية لا تترك مجالاً للشك في أن كل هذا المبلغ الضخم من المال يتم تحويله لكيانات تعمل على القضاء على دولة الاحتلال".