تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الحياة الخاصة لنجوم العالم، والمسكوت عنه من حكاياتهم الحقيقية. ولحظات القوة والضعف يتضمنها كتاب "العالم السري للمشاهير" للكاتبة حنان أبو الضياء، والصادر عن مركز "انسان للنشر والتوزيع"، الذي وثّقت فيه العديد من الوقائع من خلال مذكرات النجوم.

وفق الناشر، الكتاب، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ يعد بمثابة "محاولة جادة لإعادة النظر في الحكايات المثيرة، عن العالم السري للمشاهير، وإعادة التقييم لها.

فدائما، ما تكون الآراء أكثر وحشية، ومتحيزة ضدهم. مقدما حكايات صادمة عن النجوم، ولا يعرفها الجمهور".

يضيف: "فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء. لذلك يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم. ويكونون أكثر حذرا بشأن ذواتهم الحقيقية. وخير مثال على ذلك هو جودي فوستر، التي كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم وإنها سحاقية. إنجيلنا جولي وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياتها العاطفية. كاتي هولمز التي كشفت عن المهمة السرية للغاية التي قامت به السيانتولوجيا للعثور علي صديقة لتوم كروز. هي عملية اختبار متقنة كشفت فيها أسرارها العميقة وكل تفاصيل حياتها الجنسية. جيسيكا سيمبسون التي كانت قلقة جدا من كل شيء، وكان لديها مذكرات مضحكة -بشكل مثير- للخوف حول مرحلة من حياتها. باريس هيلتون التي تعرضت لأزمات دائمة بسبب تسريب مقطع فيديو خاص لها، وشنت حملة ضد الإساءة داخل البرامج لمن يطلق عليهم "المراهقون المضطربون".

من يصدق أن قطة هوليود ذات العيون النفسجية اليزابيث تايلور أصبحت أسيرة حب نجم النجوم مونتجمرى كليفت؛ الذي أثبتت الايام أنه مثلى الجنس. إنها قصة الحب المستحيل بين الانوثة الطاغية ورجولة مظهر فقط.

وتضيف الكاتبة: "الكتاب مملوء بالأسرار التي تكشف للمرة الاولى عن حياة النجم الكبير آل باتشينو تجعلك تفهم من هو وكيف يفكر ويشعر ويعمل. انه يجعلك باختصار تشعر بحب لأفلامه أكثر من ذي قبل. ماثيو ماكونهي الذى قام بكتابة مذكراته؛ رغم أنه لم يكن يتجاوز 50 عاما؛ مقدما تجربة إنسانية مفعمة بالتفاؤل والتجارب الحياتية التي سيستفيد منه كل من يقرأ كتابه "Green lights / الضوء الأخضر"، بدأت فكرة كتابة المذكرات عندما كان ماكونهي يرغب بشدة في الاختفاء، والذهاب إلى مكان يمكنه سماع نفسه، ليفكر فيه. كان لديه حلم غريب. رأى نفسه عارياً على ظهره، عائمًا على نهر الأمازون. كان لديه "كل عناصر الكابوس"، لكنه حمل حقيبة ظهر مع دفتر يومياته، وبعض النشوة وعقاله المفضل وطار إلى أمريكا الجنوبية لمطاردة حلمه؛ ذهب إلى الصحراء بمفرده لمدة 52 يومًا، وعاش بلا كهرباء".

وتتابع: "هناك ديفيد نيفن بطل هوليوود. الفاتن. الفاضح. صاحب الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والتي تضمنت لقاء مع ونستون تشرشل. جريتا جاربو التي كانت تعاني من التقزم العاطفي. تضررت بفقدان والدها وشقيقتها، وبسبب القيود المفروضة على لغتها الإنجليزية وتعليمها. على الرغم من أنها كانت تتمتع بروح الدعابة، إلا أنها ظهرت في صورة شائكة وعنيدة. لم تتزوج قط ولم تنجب أطفالا. كانت لديها علاقات رومانسية قصيرة. النجمة جينيفر آنستون، التى يطلق عليها "جين المسكينة"، لأنها فشلت في العثور على حب وعلاقة دائمة. لكن ما زالت جينيفر فتاة هوليوود الأولى، وكأنها تنتقم من ترك براد لها وزواجه من غيرها، لأنها تنفق ما يقرب من 247 ألف دولار سنويا على العلاجات، واليوجا وعلاجات للجلد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حنان أبو الضياء العالم السري مشاهير

إقرأ أيضاً:

العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة « لا نينيا » المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

 

وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نشر الخميس « يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف +لا نينيا+ في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية ».

 

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن « شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية »، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

 

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة « إل نينيو » الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها « لا نينيا ».

 

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس « هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء… فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية ».

 

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات « تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف +لا نينيا+ »، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ.

 

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

 

ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغط ي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل أبريل 2023.

 

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024.

 

وفي القطب الشمالي، حيث ي سج ل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

 

ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 « الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة »، بحسب المرصد الأوروبي.

 

ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموق ع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة.

 

وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عام ي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد.

 

وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية.

 

وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت « هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع ».

 

وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، « في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة »، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

 

كلمات دلالية العالم المغرب بيئة حر طس

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: الحوار الوطني حقق أكثر مما كانت تحلم به بعض القوى
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • حازم محمد: استضافة مصر لكأس العالم للقوة البدنية تدعو للفخر
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • لن تصدق أنها موجودة.. أغرب 10 حيوانات على وجه الأرض بالصور
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • أكثر 6 سيارات عرضة للسرقة في العالم.. ما هي؟
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية تياسير البطولية وتؤكد أنها كشفت هشاشة المنظومة الأمنية للعدو