لو فاتورتك عالية.. تعرف على خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تزداد تساؤلات المواطنين في ذلك التوقيت من كل عام حول كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء في فصل الشتاء، وذلك بسبب الاستهلاك المبالغ فيه للأجهزة الكهربائية المنزلية مثل السخانات والدفايات والأفران الكهربائية، وغيرها من الأجهزة.
خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء في فصل الشتاءولتجنب فواتير الكهرباء العالية، نقدم لك بعض النصائح لترشيد استهلاك الكهرباء في فصل الشتاء، وهي كالآتي:
ترشيد استهلاك الكهرباء أثناء استخدام الدفاية الكهربائية
-من الأفضل شراء الدفاية المشعة، وهي التي تشبه أشعة الشمس نظرًا لأنها لا تستهلك كهرباء عالية، كما أن الدفايات السيراميك لا تستهلك كهرباء بكثرة.
-ينصح بضبط الدفاية على درجة حرارة متوسطة لترشيد استهلاك الكهرباء.
-اختر الدفاية التي تحتوي على خاصية الإيقاف التلقائي عند ارتفاع درجة حرارة الدفاية.
ترشيد استهلاك الكهرباء أثناء استخدام السخان الكهربائي
-عدم تشغيل السخان بصفة مستمرة طوال اليوم لأن الحرارة تفقد، فتنخفض درجة الحرارة، ويعاد التسخين مرة أخرى لأكثر من مرة.
-يفضل ضبط الثرموستات عند درجة الحرارة ما بين 50 إلى 60 درجة مئوية.
-تفريغ مياه السخان من المكان المخصص، لتغذية السخان بالمياه كل 3 أو 6 أشهر للتخلص من الشوائب التي تعوق انتقال الحرارة، مما يخفض كفاءة السخان، وبالتالي يستهلك كهرباء أكثر.
-يجب ان اشترى السخان عالي الكفاءة والموفر للكهرباء والمحتوى على ملصق كفاءة الطاقة.
-يفترض أن يكون خزان السخان معزولًا جيدًا، حتى يستطيع الاحتفاظ بدرجة حرارة المياه لأطول فترة ممكنة بعد الفصل.
-وجود طبقة من الزجاج أو البورسلين داخل الخزان لحمايته من الصدأ.
-يجب أن تكون سعة السخان مناسبة لاستخدام أفراد الأسرة.
ترشيد استهلاك الكهرباء أثناء استخدام الفرن الكهربائي
-من الضروري إذابة الطعام قبل وضعه بالفرن.
-يفضل استخدام الأواني المصنعة من الزجاج أو البورسيلين.
-لا ينصح بفتح الفرن أكثر من مرة للاطمئنان على الطعام، لأن ذلك يخفض درجة الحرارة، ويتطلب طاقة أكبر.
-انزع فيشة الكهرباء فور الانتهاء من استخدام الفرن الكهربائي.
اقرأ أيضاًللتوعية بترشيد الاستهلاك… أئمة ودعاة في زيارة ميدانية لإحدى محطات مياه الشرب بالشرقية
لتقليل فاتورة الكهرباء وترشيد الاستهلاك.. أهم الخطوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء السخان الكهربائي الدفاية الكهربائية الفرن الكهربائي خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء ترشید استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء رابطا غير متوقع بين الشمس وكوكبنا، حيث أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الشمسي، وخاصة البقع الشمسية، قد يكون له تأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.
ووفقا لفريق بحثي من جامعة تسوكوبا في اليابان بقيادة عالم الكمبيوتر ماتيوس هنريكي جونكيرا سالدانها، يمكن أن تؤدي التغيرات في الحرارة الشمسية إلى تحولات في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤثر بدوره على حركة الصخور والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي، وتقدم أداة جديدة قد تساعد في تحسين التنبؤ بالزلازل في المستقبل.
ويقول جونكيرا سالدانها: “الحرارة الشمسية تدفع تغيرات درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يمكن أن يؤثر بدوره على خصائص الصخور وحركة المياه الجوفية. على سبيل المثال، يمكن أن تجعل هذه التقلبات الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتصدع، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن تغير الضغط على حدود الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحركات الرئيسية للزلازل، إلا أنها قد تلعب دورا يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي”.
وتحدث الكثير من العمليات على كوكب الأرض. فالكوكب يحتوي على باطن لزج مغطى بقشرة مقسمة إلى أقسام منفصلة، بالإضافة إلى نظام مناخي نشط.
وهناك العديد من المحفزات المحتملة للتحولات الكبيرة في قشرة الكوكب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زلزال.
ولسوء الحظ، لا نتمتع بقدرة جيدة على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وهناك ببساطة الكثير من المتغيرات، والعملية التي تؤدي إلى حدوث هزة أرضية طويلة ومعقدة. ومع ذلك، فإن معرفة المحفزات يمكن أن تساعدنا في تقييم احتمالية النشاط الزلزالي بشكل أفضل، ومراقبة علامات الإنذار المبكر المحتملة عن كثب.
وفي عام 2022، حدد جونكيرا سالدانها وزملاؤه، بما في ذلك عالم الرياضيات التطبيقية يوشيتو هيراتا من جامعة تسوكوبا، علاقة بين نشاط البقع الشمسية والنشاط الزلزالي في دراسة نشرت آنذاك. لكن السبب وراء هذه العلاقة لم يكن واضحا. وكانت إحدى الفرضيات أن الحرارة قد تكون لها علاقة بذلك.
ويتغير نشاط البقع الشمسية مع دورات النشاط الشمسي المرتبطة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس.
ويعد “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، النقطة التي يحدث فيها هذا الانعكاس، وقتا يزداد فيه النشاط الشمسي بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في درجة الحرارة تتراوح بين 0.1 و0.2 درجة مئوية بسبب التوهجات الشمسية وغيرها من الانفجارات.
وفي بحث متابعة، قام جونكيرا سالدانها وهيراتا وزملاؤهما بالتحقيق في الرابط المحتمل بين درجة الحرارة والنشاط الزلزالي بشكل أعمق. وأضافوا إلى نموذجهم سجلات نشاط البقع الشمسية وسجلات درجة حرارة سطح الأرض، وقاموا بإجراء نمذجة رياضية وحسابية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إثبات وجود علاقة.
وأظهرت نتائجهم أن إضافة درجة حرارة السطح إلى النموذج حسن دقة تنبؤاتهم بالزلازل، خاصة بالنسبة للزلازل الضحلة التي تنشأ في القشرة العلوية للكوكب، بدلا من الزلازل العميقة التي تسببها حركة الوشاح.
ونظرا لأن هذه الطبقة من الكوكب هي الأكثر تأثرا بدرجة حرارة الغلاف الجوي ودورة المياه، فمن المنطقي أن تؤثر التغيرات فيها بشكل أقوى على القشرة العلوية، كما يقول العلماء.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد كوكبنا وعلاقته بالشمس التي تمنحنا الحياة. ولكنه يمنحنا أيضا أداة إضافية ضمن مجموعة المتغيرات المتزايدة التي يتم أخذها في الاعتبار في نماذج التنبؤ بالزلازل.
نشرت الدراسة في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.
المصدر: ساينس أرلت