الشرق الأوسط يسجل أكبر حصة من إنتاج النفط في العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
انفوجرافيك ترتيب الدول العربية وفقًا لحجم إنتاج النفط خلال عام 2022 نقلا عن موقع (CNN بالعربية)
أصدر معهد الطاقة في نسخته الـ72 تقريرا حمل عنوان «المراجعة الإحصائية للطاقة العالم»، و وفقا له فقد ارتفع إنتاج النفط في العالم بما يقدر ب3.8 مليون برميل يوميًا لعام 2022، وقد استحوذت منطقة أوبك المكونة من 13 دولة (الإمارات - السعودية - أنجولا - إيران - جمهورية الكونغو - الجزائر - العراق - الجابون - غينيا الاستوائية -فنزويلا - الكويت - ليبيا - نيجيريا) على أكثر من (60%) من الزيادة المذكورة.
ضمن تلك الزيادة سجلت السعودية اعلى عدد من براميل النفط يوميا ب(1.182.000)، و يليها أمريكا في المرتبة الثانية ب(1.091.000) برميل يوميا، و علي النقيض فقد سجلت نيجريا أكبر انخفاض للإنتاج اليومي للنفط ب(184000) برميل لليوم، و تلتها ليبيا ب(181000) برميل لليوم.
وبما ورد في التقرير، فقد أتت دول الشرق الأوسط في صادرة الدول المنتجة للبترول عالميا لعام 2022، فقد أستحوذت دول الشرق الأوسط على (32.7%) من الأنتاج العالمي للنفط، و تصدرت السعودية المرتبة الأولي في إنتاج النفط بين الدول العربية لعام 2022 ب573 مليون برميل، و أتت في المؤخرة تونس ب 1.8 مليون برميل.
اقرأ أيضاًوزير البترول يعقد اجتماعا مع ممثلي شركة إيني الإيطالية
السودان يعلن رسميًا رفع أسعار المنتجات البترولية
41.4% ارتفاع واردات اليابان النفطية من السعودية في يونيو 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية العالم البترول الشرق الأوسط أمريكا النفط إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي. بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامداً أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد تمد قرونها إليه، بحثاً عن توسعة نفوذها أو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا وإسرائيل التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن. هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزقة، ممولة جزئياً من ذراعي أمريكا وإسرائيل، بهدف تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يُعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككاً لنسيجها الاجتماعي والسياسي. اليمن، بقواته المسلحة، قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق. استهدفت القوات اليمنية أهدافاً عسكرية في إسرائيل، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها. هذه الضربات أكدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، تقودها مرتزقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعماً من أمريكا وإسرائيل. هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق. ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعياً وصنعاء عصية، مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن. الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أي دولة ستشارك مع العدو، سواءً كان ذلك عسكرياً أو إعلامياً، ستواجه ردود فعل قوية. الضربات اليمنية المستمرة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مجرد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأولئك الذين يعتدون عليه. التهديدات اليمنية ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدو في المنطقة. الشعب اليمني يفهم جيدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان. العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات. الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق. اليمن، الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل. التجهيزات العسكرية والتدريبات المستمرة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.