حزب المحافظين الكندي: اعتزام "ترودو" للاستقالة لم يغير شئ ويجب إصلاح ما أفسده الليبراليون
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب المحافظين الكندي بيير مارسيل بواليفير إنه لم يتغير شئ بإعلان "جستن ترودو" اعتزامه الاستقالة من زعامة الحزب الليبرالي الحاكم.
وأضاف بواليفير - في تغريدة دونها عبر حسابه على منصة (إكس) اليوم الاثنين - "أن كل عضو برلماني ليبرالي ومنافس على زعامة الحزب قد دعم كل شئ قام به ترودو لمدة 9 سنوات، والآن يريدون خداع الناخبين عن طريق استبدال ترودو بوجه ليبرالي آخر للاستمرار في التحايل على الكنديين لمدة 4 سنوات أخرى تمامًا مثل: جاستن".
وأوضح أن السبيل الوحيد لإصلاح ما أفسده الليبراليون في البلاد يتثمل في إجراء انتخابات لانتخاب المحافظين الذين سيعيدون لكندا أمجادها.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن، في وقت سابق اليوم، اعتزامه الاستقالة من منصبه والتنحي من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم بعدما يختار الحزب زعيمه الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المحافظين الكندي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع
أفادت صحيفة "غلوب آند ميل"، الأحد، أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
يذكر أن استطلاعات الرأي الكندية أظهرت الأسابيع الماضية تراجعا كبيرا في دعم الحزب الليبرالي بقيادة ترودو -الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات- مع تقدم حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر؛ ومع تراجع شعبية الحزب، انخفضت شعبية ترودو.
كما ساهمت فضيحة "وي تشاريتي" عام 2020 بإثارة الجدل حول شفافيته ونزاهته، إذ منح عقدا حكوميا للمؤسسة التي ترتبط بعلاقة مع عائلته.
وفقد كثير من الكنديين ثقتهم بترودو مع تزايد الوعود الانتخابية غير المحققة. إذ وعد رئيس الوزراء في بداية ولايته عام 2019 بتحسين الرعاية الصحية والتعليم، لكن ذلك لم يتحقق بالشكل المتوقع.
كذلك تعرضت حكومته لانتقادات متزايدة بشأن زيادة الإنفاق العام، مما أدى إلى تفاقم الديون، فضلا عن عدم توفير حلول لأزمتي الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.
برلماني يطالب بإنشاء شراكات استثمارية صناعية وتجارية بين مصر وعُمان