"الكل بيسلم".. لميس الحديدي: وصول السيسي الكاتدرائية يغمرها بالسعادة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قدمت الإعلامية لميس الحديدي، تهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به في السابع من يناير، حيث قالت: "كل عام ومصر والمصريون وأقباط مصر بخير، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الوطن والمحبة والتآلف".
وأشارت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" الذي يُعرض على شاشة ON إلى أجواء الاحتفالات قائلة: "أجراس الكنائس والأعياد تُسمع في كل أنحاء الجمهورية، ونشعر بالسعادة والفرح عندما نستمع إليها".
كما علقت الحديدي على زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية لتقديم التهاني بالعيد، قائلة: "كما هو معتاد كل عام، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي للتهنئة بقداس العيد، وقد استُقبل بحفاوة كبيرة".
وأضافت: "عندما يدخل الرئيس الكنيسة، يمد الجميع أيديهم للسلام عليه بمشاعر من الحب والسعادة، وهو يكون سعيدًا جدًا لوجوده مع الأقباط في قداس ليلة الميلاد".
واختتمت بقولها: "كلمات الرئيس في قداس عيد الميلاد كانت مهمة، خاصةً عندما قال: 'القلق مشروع'، لكنه أكد على أهمية الصلابة والمناعة والوعي، وأهمية اتخاذ الدولة والحكومة للأسباب اللازمة، والإيمان بالله، فالدول لا تُهزم من الخارج، بل من الداخل، ولكن صلابة هذا الشعب وحفاظه على بلده ومقدراته هو الحصن المنيع، مع ضرورة اتخاذ الحكومة والدولة لخطوات الإصلاح".
السيسي مخاطبا المصريين: "تعاملت مع الأمور بشرف وأمانة ونزاهة كبيرة"
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قليل، كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وهنأ الرئيس السيسي الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلا: "كل عام وأنتم بخير، أنتم إخوتنا وحبايبنا، عيد سعيد، وسنة إن شاء الله هتكون أفضل من السنة اللي فاتت".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه "كإنسان مسئول عن الشعب وكدولة لازما تطمنوا إني كنت بتعامل مع الأمور بشرف كبير وبأمانة كبيرة وبنزاهة كبيرة".
وأكمل موجها كلمته للحضور: "بقولكم كده ليه لأن كان المسئول عنكم إنسان مش كويس خافوا على بلدكم لو إيده متعاصة بدم الناس خافوا على بلدكم، لو إيده واخده أموال الناس خافوا على بلدكم، لكن بفضل الله لا دي موجودة ولا دي موجودة”.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ـنه يتابع كل الأحداث ويلاحظ قلق، مردفا: “ممكن حد مع الأحداث أو الظروف ينسى إن الأمور مش ممسوكة كده، مش بنا احنا، لكن بربنا موجود، ومحدش يقدر يعمل أي حاجة في الوجود اللي احنا فيه إلا بأمر الله تعالى".
وتابع: "لكن ده مش معناه احنا كمصريين ناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا وأوله محبتنا لنا كلنا لبعضنا، ورصيد المحبة بين المصريين يزيد يوما عن يوم بأمر، وحجم الوعي والفهم الموجود عند المصريين، يخليهم فاهمين وشايفين ومستعدين يتعاملوا مع أي أمر ممكن يشوفوه داخل وخارج مصر".
وأردف في كلمة نقلتها قناة إكسترا نيوز : "أنا بتابع كل الأحداث والقلق اللي حاصل، والقلق ممكن يكون مبرر"، مردفا: "القلق كان موجود السنة اللي فاتت والسنة اللي قبلها، والظروف الصعبة موجودة بقالنا سنوات كتيرة جدا، لكن إن شاء الله تعدي الأمور بسلام".
وأكمل: "لكن لا ننسى إنه موجود رب، ربنا يحفظنا كلنا، فربنا سبحانه وتعالى لا يترك الدنيا كده، ومحدش يقدر يعمل حاجة إلا بأمر الله سبحانه وتعالى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي أقباط مصر أجراس الكنائس الكنائس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.