"ثورة المائدة".. ياسر ثابت يقدم تاريخا عائليا للطعام
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كتابه الجديد الصادر عن دار "المحرر" للنشر، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية. يقدم الكاتب الدكتور ياسر ثابت بموسوعيّته المُعتادة حكايات تضع القارئ على كلّ الموائد ليتعرّف على طعام الأجدادِ ويكتشفُ مع ابن بطوطة في رحلاته المانجو ولحمَ الخيْل.
يحكي الكتاب عن سيرة مطاعمِ القاهرة، والأكل بالأصابعِ ودبلوماسية الطعام، عن الأفراحِ وموائدها، ومن العيش المرحرح وكبابِ الفقراءِ يقفزُ بنا إلى مطبخِ الملكِ فاروق وطعام الرؤساء، يتساءلُ معنا عن مُكتشف الكُشري ويُفسّر لنا كيف كانت الملوخية من الممنوعات! وغيرها الكثير والكثير من حكايات وتاريخ الطعامِ.
وكتب المؤلف في مقدمته: "وعبرَ صفحاتِ الكتابِ وسطورِه نصحبُكَ في رحلاتٍ شائقةٍ تتجوّل عبر الزمان لسَبْر حكاياتٍ تاريخيةٍ تستمتعُ خلالها بمعرفة المزيد عن تاريخ الطعام، مثل: مطابخ العصر الذّهبي للإسلام، وحكايات كنوز المطبخ الشرقي، والمائدة العامرة التي عَرفها أسلافُنا أو يتنعَّم بتذوُّقها مجايلُونا.
لا نُقدِّم هنا وصفاتِ هذا الشيفِ أو تقنياتِ ذاك، أو ننقلُ آراء «بلوجر الطعام» بحذافيرها إلى صحونِ المائدةِ، بل نحفرُ بدرجةٍ أكبرَ وأعمقَ بحثًا عن الأصولِ والتفاصيلِ التي لم تَنَلْ قدرها من البحثِ والشرحِ، سواءً على مستوى إعادةِ قراءةِ كنوزِ التراثِ العربيّ والإنسانيّ، أو تقديم ما يُمثِّل رؤيةً موسوعيةً لثقافةِ الطعام من صورةِ المائدةِ إلى ثورتِها، ومن حكايةِ المطابخِ إلى تاريخ المطاعمِ".
ويضيف الناشر أن كل فصل يركز على موضوع أو فكرة أو قضية معينة في تاريخ الطعام. تُسلِّط دراسات الحالة التي نناقشها في هذه الفصول الضوء على الاتجاهات الأكثر عمومية لعصور وعهود وممالك وإمبراطوريات، مما يوفر للقارئ نظرة ثاقبة للتغيرات واسعة النطاق والدراماتيكية في تاريخ الغذاء من خلال فهم كيفية ظهور هذه التطورات من منظور جغرافي وسياق تاريخي محدد.
يقول: "من خلال دراسة تاريخ التفاعلات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية بين الثقافات ورسم التطورات المقابلة في تاريخ الغذاء، تتحدى بعض الأفكار والمعلومات الواردة في هذا الكتاب افتراضات القراء حول ماذا وكيف أكل الناس، مما يُقدِّم وجهات نظر جديدة للتطورات التاريخية المعروفة. وربما كان محتوى هذا الجهد المتواضع هو لبنةٌ أولى على طريق فهم العلاقة بين الطعام والتاريخ الاجتماعي والثقافي للإنسانية عمومًا ولمنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
نتكلّم هنا عن «الطعام.. تاريخ عائلي»، و«طعام الأجداد»، والرحلة «من الصيد إلى جمع الثمار»، و«سِحر زيت الزيتون»، ونحكي عن «أسواق السماكين والدجاجين والغلال.. ودار التفاح» في عصر سلاطين المماليك، ونستعرض «100 أكلة وأكلة.. ثقافة التذوق»، و«الأسمطة السلطانية في العصر المملوكي»، و«سيرة مطاعم القاهرة»، ونتوقف عند رحلات «ابن بطوطة.. بين المانجو المملحة ولحم الخيول»، ونشرح فلسفة «الأكل بالأصابع.. هدم المسافات»، و«دبلوماسية الطعام.. المعدة والسلام!»، ونستقرئ في التاريخ ملامح «الإسراف والمبالغة.. من الأفراح إلى الموائد»، وندلف إلى «داخل المطبخ: طعام فاروق المفضَّل»، ونروي حكاية «رغيف العيش.. رحلة البلدي والبتاو والمرحرح»، و«محشي وجمبري وبطيخ.. طعام الرؤساء»، و«موكب البقلاوة.. وعقوبة «أم علي»، و«التين الشوكي.. عمر قصير ورزق وفير»، و«طازج.. العودة إلى البدائية».
نتطلع أيضًا إلى «صورة المستقبل.. دليل المواقع ووصفات التطبيقات»، ونتناول «عشاء مع داروين»، ونتطرّق إلى «المقاهي.. مدارس المعرفة»، ونزور التاريخ لنعرف كيف أصبحت «الملوخية.. طعام الملوك»، ونتساءل: «من الذي ابتكر الكشري؟»، و«ما هو أصل الحواوشي»؟، ونعلنها: «من المسقعة إلى بابا غنوج.. فتنة الباذنجان»، و«فتش عن الفتة»، و«السمبوسك.. المثلث الذهبي» و«الحمص والمنسف والبيتزا.. صراع هويات».
ونسرد قطوفًا من «الأطعمة الفاخرة والولائم العامرة»، و«بيلاف ودولمة.. أسرار المطبخ العثماني» و«أغرب الأكلات المصرية»، ونعرِّج على «الفول.. حبيب الشعب»، و«الفلافل.. كباب الفقراء»، و«الشاورما.. اللذة على السيخ!»، و«المسمط.. معقل الأكلات «الحِرشة»!».
ونجلس «على مائدة نجيب محفوظ»، ونكتشف أن «الإفطار فتة.. والعشاء تقاطيع»، في عيد الأضحى المبارك عند المصريين، ونسترشد بكتب التاريخ والفقه للتعرُّف على «طعام النبي»، ولا يفوتنا أن نتقاسم شطرًا من «نزهة القلوب في الطعام المكتوب»، و«ولائم الشاشة»، مع التحذير من «بلاغ اختفاء.. طعام مهدَّد بالاندثار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة المائدة ثورة المائدة ياسر ثابت
إقرأ أيضاً:
نوع طعام غير متوقع يزيد جمال البشرة ويُحسّن الهضم والمعدة .. اكتشفه
يُعد الجزر من أصح أنواع الخضراوات وأكثر إفادة للجسم والبشرة حيث يقدم مزايا عديدة.
ووفقًا لما جاء فى موقع truemeds نعرض لكم فوائد الجزر الصحية عند تناوله يوميًا.
يدعم صحة العين
من أبرز فوائد الجزر تأثيره الإيجابي على صحة العين، وذلك بفضل احتوائه على كمية وفيرة من البيتا كاروتين ويحول الجسم هذه المادة المغذية إلى فيتامين أ ، الذي يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة البصر، لا سيما في ظروف الإضاءة المنخفضة.
يساعد تناول الجزر بانتظام على الوقاية من العمى الليلي، وربما يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) إلى جانب البيتا كاروتين، يحتوي الجزر على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يحميان أعيننا من الضوء الضار والإجهاد التأكسدي .
لا يقتصر الجزر على تعزيز صحة العين فحسب، بل يُحدث أيضًا عجائب لبشرتك و تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر، وخاصةً بيتا كاروتين، دورًا هامًا في صحة البشرة ويساعد بيتا كاروتين على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، وقد يُحسّن لونها وملمسها.
يُؤدي تناول الجزر بانتظام إلى بشرة أكثر صحة، إذ يُرطبها ويُقلل من ظهور التجاعيد بالإضافة إلى ذلك، يُساعد فيتامين سي الموجود في الجزر على إنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي للحفاظ على مرونة الجلد ويُمكن أن يكون إدخال الجزر في نظامك الغذائي طريقة طبيعية لتجديد شباب البشرة.
من أهم فوائد تناول الجزر يوميًا تأثيره على جهاز المناعة و يُعد الجزر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات الحيوية ومضادات الأكسدة التي تُعزز دفاعات الجسم ضد الأمراض و يُعد فيتامين أ ضروريًا بشكل خاص للحفاظ على سلامة الأغشية المخاطية، مثل تلك الموجودة في الجهاز التنفسي، حيث يعمل كحواجز ضد العدوى كما يُعزز فيتامين سي الموجود في الجزر مناعتنا من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا أساسية في الجسم لدرء مسببات الأمراض.
تمتد فوائد الجزر إلى صحة الجهاز الهضمي أيضًا. فهو غني بالألياف التي تُساعد على انتظام حركة الأمعاء وتمنع الإمساك . تُضيف هذه الألياف حجمًا للبراز، مما يُسهّل مروره عبر الجهاز الهضمي بالإضافة إلى ذلك، تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر على الحفاظ على المعدة والأمعاء الضرورية لامتصاص العناصر الغذائية ولأداء الجهاز الهضمي بكفاءة.