"سكينة".. خطوات نحو تحقيق السلام الداخلي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "عيش الهدوء... اختار سكينتك"، يأتي كتاب "سكينة.. نحو سلامك النفسي" للكاتبة أماني محمود، عن دار "الكاف للنشر والتوزيع"، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
يصف الناشر الكتاب بأنه "سيكون رفيقك في هذه الرحلة، يأخذك خطوة بخطوة لتحقيق التوازن والسلام الداخلي الذي تبحث عنه"؛ وذلك "في محاولة لتحويل علم النفس لتجربة بسيطة وسهلة للجميع".
في الكتاب الذي يضم 232 صفحة، تلفت الكاتبة إلى أنه "وسط زحمة الحياة وضغوطها، دائمًا ما نحتاج إلى لحظة هدوء نرتاح فيها. وهي لحظة نجد فيها أنفسنا"؛ لذلك يأتي الكتاب حاملا معه نصائح عملية وحكايات ملهمة قد تدفع القارئ للتعامل مع حياته بشكل أفضل.
ووفق الناشر، يجيب الكتاب على أسئلة تدور في بال الكثيرين، حول ترتيب الأولويات، ووضع الحدود بين الأشخاص، ومحاولة إيجاد السكينة وسط الفوضى. كما يضم نصائح حول بناء علاقات صحية ومتوازنة، التعامل مع ضغوط الحياة بثقة، اكتشاف الشغف والأهداف الحقيقية للمرء.
الكاتبة أماني محمودوفي حديثها لـ "البوابة نيوز" تقول الكاتبة: "في عالمنا المعاصر حيث تتسارع وتيره الحياة، وتزداد التحديات، يبحث الكثيرون عن المفتاح السحري الذي يمكنهم من تحقيق التوازن والسعادة. لكن، هذا الكتاب ليس مجموعه إرشادات او نصائح بل هو رحلة داخل أعماق النفس البشرية، يقدم الكتاب من خلالها ادوات فعاله لتغيير نظرتنا الي الحياة، وفي نهاية كل رحله تجد بعض الأسئلة لتساعدك على معرفه نفسك أكثر"؛ ووصفته بأنه "صديق مخلص ودليل موثوق لتحقيق التوازن في حياتك".
تضيف: "من خلال استكشاف المفاهيم النفسية والنظريات نتعلم كيف يمكن أن يؤثر العقل على سلوكنا وقراراتنا. لأن النمو الشخصي ليس مجرد مسار خطي، بل هو رحله مليئة بالتحديات والانتصارات. لذلك نحتاج جميعا إلى الأدوات والاستراتيجيات التي تساعدنا في مواجهه صعوبات الحياة وتحقيق أهدافنا". لافتة إلى أن "التقدير الذاتي، والوعي العاطفي، وبناء العلاقات الصحية عناصر أساسية في هذه الرحلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلام الداخلي السلام سكينة أماني محمود كتاب
إقرأ أيضاً:
التنظير الداخلي: أداة حاسمة في تشخيص أمراض الأمعاء والمعدة
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
تشير الدكتور
أهمية التنظير الداخلية ناتيا تشيخويفا، أخصائية التنظير الداخلي، إلى أن فعالية وأهمية التنظير الداخلي تكمن في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة. وتوضح: “يساعد التشخيص المبكر في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة. لذلك، من الضروري إجراء فحوصات دورية للتأكد من صحة الجهاز الهضمي والتعامل مع أي مشكلات مبكرًا”.
أعراض تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطانتوضح الدكتورة تشيخويفا أن هناك عدة مظاهر قد تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان، منها:
الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح يمكن أن يكون علامة تحذير. فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبًا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء على مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية قد يكون علامة على مرض خطير. تغير تفضيلات الذوق: تجنب اللحوم والأسماك بشكل مفاجئ قد يشير إلى تغيرات مرضية. صعوبة في البلع: قد تشير إلى وجود ورم. التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك ووجود دم في البراز: هذه الأعراض قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم. عوامل تزيد من خطر الإصابةتشير الطبيبة إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون، منها:
الاستعداد الوراثي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي من خطر الإصابة. العادات السيئة: التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة: البيئة الكيميائية والتعرض الطويل للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. الإجهاد والتسمم المزمن وسوء التغذية: هذه العوامل تساهم في تطور المرض. التوصياتتوصي الدكتورة تشيخويفا بضرورة الخضوع للفحوصات الدورية وعدم انتظار ظهور الأعراض الأولى، حيث يزيد التشخيص المبكر من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض. كما تؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب العادات السيئة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.
بالتالي، فإن التنظير الداخلي يعد أداة حاسمة في التشخيص المبكر لأمراض الأمعاء والمعدة، مما يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء التام.