ذمار.. أبناء الحداء يعلنون النفير العام دعماً لفلسطين ومواجهة التصعيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلن أبناء مديرية الحداء بمحافظة ذمار، خلال وقفة قبلية مسلحة اليوم، جهوزيتهم الكاملة للتصدي لأي تصعيد معادٍ، وتجديد دعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
شهدت الوقفة حضورًا واسعًا من القيادات التنفيذية والمحلية والعسكرية والأمنية، إلى جانب المشايخ والشخصيات الاجتماعية، حيث أكد المشاركون النفير العام للتصدي لأي عدوان أمريكي أو صهيوني، مشددين على التزامهم الثابت بمناصرة غزة باعتبار ذلك واجبًا دينيًا لا يقبل التراجع.
وفي بيان صادر عن الوقفة، جدد المشاركون الولاء لله سبحانه وتعالى والمضي على نهج الرسول الكريم في نصرة الحق ومواجهة قوى الاستكبار، مع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته.
وأعرب البيان عن استعداد أبناء الحداء الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني، محذرًا من محاولات إشغال الشعب اليمني عن قضيته المحورية المتمثلة في نصرة فلسطين.
وأكد المشاركون دعمهم المستمر للقوة الصاروخية والطيران المسيَّر والقوة البحرية بالمال والعتاد، مع مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالمقاتلين والموارد.
اختتمت الوقفة بعرضٍ حاشد لمختلف أنواع الأسلحة، في مشهد جسّد التلاحم الشعبي ودور أبناء الحداء الريادي في الدفاع عن الوطن ومناهضة الهيمنة الأجنبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي
قوات العمالقة بشبوة (مواقع)
في تطور لافت ينذر بانفجار جديد في المشهد اليمني، كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن استعدادات مكثفة تقودها أبوظبي، تهدف إلى إعادة إشعال جبهة الساحل الغربي، عبر حشد أكثر من 80 ألف جندي لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
التحرك العسكري يأتي وسط صمت دولي مريب، وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤشر إلى تصعيد عسكري واسع قد يقلب موازين المعركة، ويُعيد البلاد إلى مربّع العنف بعد أشهر من التهدئة الهشة.
اقرأ أيضاً ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء 12 أبريل، 2025 تقدم كبير في المفاوضات بين إيران وأمريكا بمسقط.. ما يتعلق بالملف اليمني 12 أبريل، 2025ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات متسارعة لحماية الكيان الإسرائيلي من الهجمات البحرية والجوية التي تتوعد بها صنعاء، إضافةً إلى فك الحصار المفروض على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.
التحركات الإماراتية – بحسب مصادر الصحيفة – لا تُنفذ بمعزل عن واشنطن، بل تحظى بدعم وتنسيق عسكري واستخباراتي مباشر، في وقت تشهد فيه جبهات القتال حالة ترقّب حذرة لموجة حرب جديدة قد تعمّق الكارثة الإنسانية في البلاد.
فهل باتت الحديدة على موعد مع معركة كبرى؟ وهل نحن أمام فصل جديد من الحرب الإقليمية في اليمن؟.