صلالة- الرؤية

اختتمت فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بعنوان "صيفي رؤية وبناء"، والتي أقيمت خلال الفترة من 30 يوليو وحتى 10 أغسطس الجاري.

وقال الشيخ يعقوب بن سيف الشهيمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، إن البرنامج اشتمل على الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة بهدف استثمار وقت فراغ الطلبة، وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف مدربين مؤهلين تربويًّا، مضيفا: "الأنشطة المنفذة خلال البرنامج الصيفي لهذا العام اختلفت وشملت عدة مجالات كالمواطنة وحب الوطن وكذلك في المجال العلمي والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالإضافة إلى الزيارات العلمية والترفيهية".

وأشار سعيد بن مسعود الكثيري المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للأنشطة الطلابية ورئيس اللجنة المحلية المشرفة على تنفيذ البرنامج الصيفي لطلبة تعليمية ظفار، إلى أن المراكز الصيفية مهيئة لتقديم برامج وأنشطة نوعية مبتكرة ومتنوعة تواكب تطلعات الجيل الحالي ومتطلبات المرحلة والتوجهات الراهنة، والتي تساعد على تنمية المهارات والقدرات وزيادة المعارف والخبرات في المجالات المختلفة.

وذكر ناصر بن محمد السيابي رئيس قسم المسابقات والجوائز بقسم الأنشطة التربوية وزارة التربية والتعليم، أن المراكز الصيفية توفر بيئة مناسبة لاكتشاف مهارات الطلبة في شتى المجالات وتتيح لهم تعزيز الجوانب المعرفية والمهارية والنفسية من خلال الأنشطة التربوية الثقافية والإعلامية والعلمية والفنية والرياضية والعمل التطوعي.

وقال علي بن محاد فاضل رئيس قسم الأنشطة التربوية وعضو اللجنة المحلية المشرفة على البرنامج الصيفي، إن البرنامج الصيفي استهدف طلبة الصفوف من الصف الخامس للصف الثاني عشر، حيث بلغ عدد الطلبة المستهدفين 200 طالب موزعين على 3 مراكز.

ولفت عمر فاضل رئيس مركز مدرسة ظفار للتعليم الأساسي، إلى أنه تم التركيز على الورش التدريبية في مجال الصناعات الحرفية والمهارات المعاصرة وفق خصوصية ما تشتهر به الولاية والمحافظة، بالإضافة إلى البرامج العلمية في مجال الابتكار والبرمجة ذات العلاقة بمجالات ابتكار الحلول للمحيط البيئي والمجتمعي والعلمي.

وبينت نور بنت سعيد طيراش الرواس رئيسة مركز مدرسة منبع الحكمة للبنات: أن المراكز الصيفية تساهم في توفير فرص تعارف وتواصل وتفاعل بين الطلاب، وتبادل المعرفة وتنفيذ الأنشطة الجماعية المختلفة لصقل مواهبهم.

من جهتها، قالت منى بنت محمد بن طاهر باعمر رئيسة مركز مدرسة النهضة: "نحرص في هذه المراكز على استثمار أوقات الفراغ بما ينفع الطلبة المشاركين وبناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته ومواهبه وصقلها من خلال المحاضرات والورش التي يتم تقديمها له في المركز الصيفي، كما نعمل على دعم تنمية روح المواطنة عند الطلاب".

وأكدت المتطوعة بمركز منبع الحكمة آية أنيس باحريش أن البرامج الصيفية تعمل على تحفيز الفضول وتعزيز الاكتشاف الذاتي للطلبة وتساهم في إبراز العمل الجماعي وتعزيز قيم التعاون وحل المشكلات وغرس أهمية الأعمال التطوعية وتعزيز الثقة بالنفس وغيرها من الأمور والصفات الحميدة، كما أنها تساهم في صقل بعض المواهب الطلابية وتنمية مهارات أخرى موجودة لدى الطلبة وغرس قيم الانضباط والمسؤولية والاحترام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجزائر: تحرك برلماني ضد برامج المقالب الرمضانية بعد موجة انتقادات

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، غضباً وتنديداً واسعاً بسبب برامج "الكاميرا الخفية" و"المقالب" التي تبثها القنوات التلفزيونية، وما تحمله من مشاعر تخويف وابتزز وعنف واستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.

وعلى الرغم من تراجع انتشار وشعبية هذا النوع من البرامج في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، إلا أنها لا تزال موجودة وتحظى بمشاهدات عالية.
وأحد برامج الكاميرا الخفية يدعى "الفورغون" (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما يتفاجآن بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما يجعلهما يعيشان لحظات مرعبة.

أما البرنامج الآخر، فيبدأ بسؤال البرنامج أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة.
ويوضح الرجل أن هذه الهدية ستغير حياته، إذ يعمل كسائق تاكسي لدعم أسرته، كما يظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفاً غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة أطفال.

      View this post on Instagram      

A post shared by Algeria news (@algeria_newsss)

واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية، بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر، الذي يستغل المشاعر الصادقة للمواطنين.

وحازت القضية صدى واسعاً، بعدما تحرك لها البرلمان الجزائري، إذ استنكر النّائب البرلماني في الجزائر عز الدين زحوف الأمر وانتقد عبر حسابه المحتوى الذي تقدمه القنوات الجزائرية في رمضان.
وفتح زحوف النار على دراما "التفاهة في رمضان" كما وصفها عبر حسابه على "فيس بوك"، وقال زحوف ما يُعرض في رمضان تكرار لمهازل إعلامية سابقة تهين الذوق العام وتستخف بعقول الجزائريين.

وأشار إلى أن المحتوى المقدم لا يحترم القيم بل يضرب ثوابت المجتمع تحت شعارات الحداثة والإبداع الزائف.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: تحرك برلماني ضد برامج المقالب الرمضانية بعد موجة انتقادات
  • لبس عيد الفطر صيفي أم شتوي؟.. نصائح «الأرصاد»
  • برنامج «الموجه المعتمد» ينطلق 14 إبريل بتجربة تعليمية مكثفة
  • الباحة.. برنامج المسعف الصغير يعزز مهارات الأطفال خلال رمضان
  • "تنظيم الاتصالات" تطلق برنامج "نفاذ"
  • برنامج روّاد عُمان تمكين أكاديمي ومهني للشباب العُماني نحو العالمية
  • فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • تصعيد 7 متسابقين التصفيات النهائية لـ "الرائد العام المثالي" بتعليم الفيوم
  • برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)