الشبلي: على الليبيين إيقاف مهزلة تدوير الأزمة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إنه أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي امتحان صدق نوايا من عدمها، وذلك مع بدء العد التنازلي للجلسة المخصصة لليبيا.
وأضاف الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”: “فإذا احترموا إرادة الشعب الليبي وسموا مندوبا جديدا لقيادة البعثة الأممية يمثل مجلس الأمن، وبالتحديد ما طالبت به العديد من مكونات الشعب الليبي وهو الدكتور طارق كردي، كان بها”.
وتابع: “أما إذا تم التمديد لستيفاني خوري أو الاتيان بمندوب حسب ما يريدون هم وليس ما يريد الشعب.. فعلى الليبيين إيقاف مهزلة تدوير الأزمة واستمرار التلاعب الدولي بمصيره، والاستعداد لحصار البعثة وطردها من ليبيا.. وتحمل مسؤولية حل مشاكل بلده بنفسه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الشبلي خوري ستيفاني خوري فتحي الشبلي
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة
أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أنه يجب على “الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة”.
وقال عبد المولى، في تصريح خاص لشبكة لام، إن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هي تصريحات ما بعد التطبيع وليست مجرد خطوات نحوه”
وأضاف، “عندما تتحدث عن مصالح مشتركة مع وزير من الكيان الصهيوني، وتُعرّفه بأنه وزير دولة إسرائيل وتناقش قضايا استراتيجية مثل الموارد البحرية فهذا اعتراف واضح بالكيان علمًا بأن ليبيا لا تملك حدودًا جغرافية مع إسرائيل”.
وأردف، أن “التطرق إلى قضايا طلبتها الحكومة يُظهر أن هناك علاقة واضحة بين الحكومة وإسرائيل، لأن البروتوكول السياسي عندما يتناول أمورًا استراتيجية مثل الحدود البحرية والموارد والظروف الأمنية في ليبيا يدل على أنك تجاوزت مرحلة التطبيع ووصلت إلى مرحلة العلاقة المتطورة”.
ولفت إلى أن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تؤكد أن العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أصبحت متقدمة جدًا وهذا يعدّ اعترافًا صريحًا بالكيان ليبيا منذ مدة وحتى الآن لم تعترف بالعدو الصهيوني كدولة”.
وأردف أن “وزيرة الخارجية تمثل الشعب الليبي، والشعب الليبي يرفض أي لقاءات مع الكيان الصهيوني لا يمكن لأي مواطن أن يقبل بمثل هذا اللقاء”.
وأكمل أن “مجلس النواب أصدر قانونًا يمنع أي مواطن أو مؤسسة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي من التعامل مع إسرائيل ويعتبر ذلك خيانة عظمى تُحاسب وتعاقب وفق القانون الليبي”.
وتابع؛ “لقد أصدرنا تعليمات لسفرائنا وأبنائنا بالانسحاب فورًا من أي مؤتمر دولي تشارك فيه إسرائيل”، معقبًا أنه يجب “على الشعب الليبي أن يقف ضد هذه الحكومة المارقة والفاسدة التي انتهكت ديننا وأخلاقنا بالإضافة إلى فسادها وسرقتها للمال العام”.
وأشار إلى أن “ما ظهر في الإعلام يكشف عن ثلاث لقاءات مع الكيان الصهيوني ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أخرى ربما حتى في العاصمة طرابلس”.
وقال إن الدبيبة “في سبيل حفاظه على منصبه يتعامل مع الكيان الإسرائيلي ظنًا منه أن هذا سيضمن له البقاء في السلطة لكنه لا يدرك أن الشعب الليبي لن يقبل بهذا التعامل”.
وختم موضحًا؛ “لن نرضى بفتح علاقات مع من دنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن انتهك حرمات إخواننا وقتل أبناءنا الفلسطينيين”.
الوسومعبدالمولى