أكد الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، التوصل إلى تقنية مبتكرة تعتمد على علم الجينوم للكشف المبكر عن الأورام والشيخوخة. 

الأهلي يختتم استعداده لمواجهة سموحة في الدوري الممتازخط نجدة الطـ.ـفل: رصدنا جروبات على السوشيال ميديا تعرض أطفال للتبني بمقابل ماديعلم الجينوم للكشف المبكر عن الأورام والشيخوخة 

وأوضح الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في هذا المجال العلمي.

وأشار الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، إلى أن التطورات الحديثة في علم الجينوم تتيح الآن إمكانية رؤية الجينوم داخل كل خلية على حدة، مما يمكّن من تحديد نوع الخلايا التي تحتوي على مشكلات أو أخطاء جينية، ومن ثم معالجتها بدقة. 

وأضاف الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، أن النسيج البشري يتكون من ملايين الخلايا، ومعرفة الجينوم الخاص بكل نوع من هذه الخلايا يسهم في تشخيص الأمراض بشكل مبكر واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.

وأوضح الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، أن التقنية الجديدة تسمح بمراقبة "التعبير الجيني"، وهو العامل الذي يحدد نشاط الجينات ووقت تشغيلها، مما يسهل تحديد الجينات المسؤولة عن الأمراض وكذلك الجينات القابلة للاستجابة للأدوية، مما يسهم في تطوير علاجات أكثر فعالية.

وأكد الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، أن أبحاثه تركز بشكل خاص على أمراض السرطان وشيخوخة الخلايا، مشيرًا إلى أن الخلايا الشائخة تؤثر على صحة الإنسان من خلال تقصير العمر الافتراضي للأعضاء، وجعلها تتقدم في العمر بشكل أسرع. 

كما أضاف الدكتور هيثم شعبان، العالم المصري ومدير مركز الأبحاث بكلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، أن هذه الخلايا تفرز مواد كيميائية قد تؤثر إيجابيًا أو سلبيًا على نمو السرطان، حيث يمكن أن تسهم في إبطاء انقسام الخلايا السرطانية في بعض المراحل، ولكنها قد تزيد من خطر انتشارها في مراحل أخرى.

واختتم الدكتور شعبان حديثه بتأكيد أهمية هذه التطورات العلمية في تحسين التشخيص والعلاج، مشددًا على ضرورة مواصلة البحث العلمي لفهم تأثير الشيخوخة على الخلايا وتطوير تقنيات تساعد في مكافحة الأمراض المرتبطة بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة اخبار التوك شو الجينوم لبنى عسل المزيد الدکتور هیثم شعبان

إقرأ أيضاً:

إنجاز طبي جديد.. مجدي يعقوب ملك القلوب يبتكر عملية جديدة تتيح نمو صمامات القلب بشكل طبيعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الدكتور مجدي يعقوب، فخر مصر والأمة العربية والإنسانية جميعًا، كرس حياته لخدمة البشرية، ومداواة جراح المرضى، وتطبيب القلوب، يحلّق بعيدًا في سماء الطب، فيصل كل يوم إلى مشروع جديد أو عملية مبتكرة، أو حل طبي يزيد من احتمالات شفاء المرضى بأقل التكاليف والإمكانات، مساهمة مساعدة الكبار والصغار، فما من إنسان مصر أو عربي إلا ويذكر ويصفه بالقديس ملاك الرحمة، طبيب القلوب وحبيبها.

الدكتور مجدي يعقوب تكوين صمامات قلب تنمو طبيعيا داخل الجسم 


مؤخرًا توصل البروفيسور مجدي يعقوب، إلى طريقة تُمكّن مرضى القلب من الحصول على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، مما ينهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية.
وقال السير مجدي يعقوب في حديث صحفي، أنه من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضاً صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة "سقالة" يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، ومع مرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.
وأوضح أنه عندما تصبح صمامات القلب مريضة، فإنها قد تتصلب أو تصبح متسربة، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، مضيفا، إن خيارات استبدال الصمامات المتاحة للمرضى لها عيوب كبيرة.
وقال إن الصمامات المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية والتي يتم زرعها في المريض لا تدوم أكثر من عقد من الزمان أو نحو ذلك، ولا يزال من الممكن أن يرفضها جهاز المناعة في الجسم، أما الصمامات الميكانيكية فتتطلب من المرضى تناول الأدوية طوال حياتهم.

وأشار السير مجدى يعقوب إلى أنه تمثل العلاجات الحالية تحديًا كبيرًا للأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، لكن الصمامات الجديدة يمكن أن تنمو مع نمو الطفل، بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.
وأكد البروفوسير مجدى يعقوب، وهو في الثمانينات من عمره، أنه يقود هذا المشروع، والذي أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد في شمال غرب لندن.
في كل عام، يتم إجراء ما يقرب من 13000 عملية استبدال صمام القلب في إنجلترا و300000 عملية حول العالم - والأعداد تتزايد كل عام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأضاف أنه قد يؤدي الصمام الحي الجديد إلى تغيير حياة هؤلاء المرضى من خلال القضاء على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة وتقليل خطر الرفض.
وقال الدكتور يعقوب لصحيفة صنداي تايمز: "أقول دائمًا إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا، إنها متفوقة جدًا على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يصبح شيء حيًا - سواء كان خلية أو نسيجًا أو صمامًا حيًا - فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، مضيفا، إن علم الأحياء أشبه بالسحر".
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Nature  Communications Biology ، نتائج واعدة في الأغنام.


وأوضح أنه في غضون 4 أسابيع فقط من عملية الزرع، يتم العثور على أكثر من 20 نوعًا من الخلايا - بما في ذلك الأنسجة العصبية والدهنية - في المواقع الصحيحة، محاكية صمام القلب الطبيعي، مضيفا، إنه على عكس المحاولات السابقة، نجح هذا المشروع، الذي تقوده شركة Heart Biotech في مستشفى هاريفيلد Harefield، في تحفيز نمو الخلايا العصبية في الصمام.
وأضاف أنه في غضون 6 أشهر، يصبح الهيكل مكونًا بالكامل من خلايا حية من المريض، وبعد مرور عام إلى عامين، يذوب الهيكل، تاركًا وراءه صمام قلب يعمل بكامل طاقته وينمو مع المريض طوال حياته، مؤكدا أنه من المقرر أن تبدأ التجارب البشرية على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال، في غضون 18 شهرًا، وستقوم التجارب بمقارنة الصمام الحي الجديد مع الصمامات الاصطناعية التقليدية، وسيشارك فيها فريق دولي من الخبراء من مؤسسات مثل كلية لندن الجامعية، ومستشفى جريت أورموند ستريت، والمراكز الطبية في نيويورك، وإيطاليا، وهولندا.
وأشادت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بهذا التطور ووصفته بأنه "الكأس المقدسة" لجراحة صمام القلب.
وقالت: "إن الأمر ما زال مبكرا، ولكن إذا أظهرت الأبحاث الإضافية نجاح هذا النهج لدى البشر، فإن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم قد يعيشون بشكل جيد لفترة أطول دون الحاجة إلى عمليات صمام القلب المتكررة".

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي جديد.. مجدي يعقوب ملك القلوب يبتكر عملية جديدة تتيح نمو صمامات القلب بشكل طبيعي
  • تقنية جديدة لاستعادة أنسجة اللثة باستخدام خلايا المريض
  • يحيى الفخراني عن حبه الثقافة والفنون: فضَّلت المسرح عن العمل معيدًا بكلية الطب
  • 8000 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة
  • يحيى الفخراني: كنت الـ13 على دفعتي بكلية الطب.. وفضلت التمثيل
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية بقرية تونس بالفيوم
  • يحيي الفخراني: كنت الـ13 على دفعتي بكلية الطب..وفضلت التمثيل على أن أكون معيدا
  • صحة الوادي الجديد تنظم يوما توعويا للكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • تقنية صينية مبتكرة تفك تشفير الكلام باستخدام إشارات الدماغ