بمناسبة  ذكرى يوم ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي توافق السادس من يناير، سلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على جهوده البارزة في نشر السلام العالمي، ودعم قضايا الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمهمشين.

 

حيث فضيلته يُعد نموذجًا للقيادة الدينية المُلهمة التي تسعى لنشر قيم التسامح والاحترام بين الشعوب، مستندًا إلى رسائل الإسلام الداعية للسلام.

أبرز جهود الإمام الطيب:

 

التعاون الدولي ودعم السلام:المشاركة بكلمة في مجلس الأمن لتعزيز السلام العالمي عام 2023.عقد مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في عام 2017 بحضور بابا الفاتيكان، لتعزيز قيم التعاون والسلام بين الأديان.قيادة تحركات عالمية لتعريف العالم بمسلمي الروهينجا ومعاناتهم، مع اتخاذ خطوات عملية لإنهاء هذه الأزمة في 2017.عقد المؤتمر العالمي "الإسلام والغرب تنوع وتكامل" عام 2018، لدعم اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية وتعزيز التعايش.زيارة الإمام الطيب لمجلس اللوردات البريطاني عام 2015 لبناء جسور السلام والاحترام المتبادل بين الشرق والغرب.دعم القضايا الإنسانية:

 

تقديم الدعم العلمي والدعوي والإغاثي لشعوب إفريقيا الوسطى، بالتعاون مع الأزهر عام 2018.تسيير قوافل طبية وإغاثية محلية ودولية للتخفيف من معاناة المحتاجين والمرضى.تأسيس "بيت العائلة المصري" في 2011 لإرساء قيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.مكافحة التطرف ونشر الفكر المعتدل:

 

إنشاء وحدة "بيان" في 2018 لمواجهة الإلحاد والأفكار الهدامة، وتحقيق التحصين الفكري للشباب.تطوير المناهج التعليمية بما يواكب الوسطية الأزهرية، للتصدي للأفكار المتطرفة.محاربة الفكر الإرهابي عبر تعزيز الفهم الصحيح للإسلام ودعم جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب.نصرة القضية الفلسطينية:

 

الوقوف في وجه العدوان الصهيوني على الفلسطينيين والتأكيد على مكانة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.كلمة الإمام الطيب في مؤتمر الأزهر العالمي للقدس 2018، كإحدى مبادراته لدعم الحق الفلسطيني.تعزيز الوعي المجتمعي:

 

إطلاق حملات إلكترونية لدعم قضايا المرأة والطفل.تنفيذ برامج التوعية الأسرية منذ عام 2018 لتأهيل المقبلين على الزواج وبناء أسر مستقرة.العمل الخيري والإنساني:

 

تأسيس "بيت الزكاة والصدقات المصري" في 2014، لتقديم الدعم للمحتاجين وسداد ديون الغارمين.توقيع الإمام الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية مع بابا الفاتيكان عام 2019، لدعم قيم السلام والعيش المشترك عالميًا.

فضيلة الإمام الطيب يقف شامخًا كرمز للسلام، وقيادته للأزهر الشريف تُبرهن على أهمية دور المؤسسة الدينية العريقة في نشر قيم التسامح والمحبة، في ذكرى ميلاده، نحتفي بجهوده الجبارة ومبادراته الإنسانية التي تستحق التقدير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب جهود الإمام الطيب السلام العالمي الإمام الطیب

إقرأ أيضاً:

سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام

كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقراروزير الدفاع العراقي: لا صحة لاستغلال جماعات مسلحة لعناصر الجيش السوري ببغداد

وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • «قطار الخير» يصل لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في أبو حمص بالبحيرة
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين
  • في ذكرى التأسيس.. «الطيب»: أدعو الله أن يبقى الأزهر بيتًا للأمة بجميع أطيافها ومكوناتها
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام