انتهاء عملية اختطاف عائلة شمال إيران لمدة 29 شهراً
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حررت السلطات الأمنية في إيران، اليوم الإثنين، (6 كانون الثاني 2025)، عائلة مختطفة في مدينة رشت مركز محافظة جيلان شمال البلاد.
وكان أفراد العائلة التسعة، محتجزين كرهائن لمدة 29 شهرًا بدوافع المالية، وتم إطلاق سراحهم بعد القبض على خاطفي الرهائن، ووفقاً لأحد الأبحاث، هناك علاقة مباشرة بين معدل الجريمة والتضخم والبطالة في إيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن "عملية احتجاز العائلة كرهائن قد انتهت باعتقال محتجزي الرهائن وهم مجموعة من 3 أفراد".
وبحسب المدعي العام في رشت، فلاح ميري، فإن عملية احتجاز الرهائن بدأت في يناير/كانون الثاني 2022، مضيفاً "أن محتجزي الرهائن هم شقيقان غير متزوجين وامرأة يعيشون في مدينتي كرج ورش، وقبل هذه الحادثة كان لأحد الإخوة وامرأة على اتصال بهم تاريخ في أخذ رهائن في مدينة هشتجرد وحكم عليهما بالسجن 8 سنوات في محكمة هاشتجرد وهما في حالة الهروب من العدالة".
ويقول المدعي العام في رشت إن محتجزو الرهائن في رشت كان على دراية بعائلة ثرية كان والدها محاميًا وكان على اتصال بوالدة الأسرة لعدة سنوات، ولقد تعرفت هذه المرأة على جميع أفراد الأسرة وعلمت أنهم يستطيعون ابتزاز الأموال منهم، وبعد مرور بعض الوقت، خدعت هذه السيدة زوجة المحامي ووالدته وأدخلتهما إلى منزل اثنين من محتجزي الرهائن قدمتهما على أنهما شقيقها.
وأضاف فلاح ميري أن المحتجزين أرسلوا رسالة لزوجها (والد الأسرة) على هاتف والدة الأسرة وأخبروه أن حالة حماته ساءت وعليه التوجه فوراً إلى المستشفى. العنوان الذي يعطونه. وبعد وصول والد الأسرة، يتم أخذه كرهينة أيضًا. وبنفس الحيلة يفقدون إخوة الزوجة الوعي ويأخذونهم كرهائن.
وأضاف المدعي العام في رشت أن المحتجزين، بعد أخذ هؤلاء الأشخاص كرهائن، توجهت إلى منزل هذه العائلة، وبناء على معرفتها السابقة بهذه العائلة، أعطت حبوب مخدرة لأطفالهم الثلاثة بحجة الوقاية من فيروس كورونا وبعد الإغماء يقومون أيضًا بنقل بقية أفراد الأسرة إلى منزلهم الخاص الذي كان عبارة عن منزل من طابقين، ومن هذا الوقت تبدأ عملية احتجاز هذه العائلة كرهائن في منزل الرهائن.
وأخبر محتجزو الرهائن أقاربهم الذين زاروا المنزل أن العائلة بأكملها هاجرت إلى الخارج، حتى يلاحظ أحد الجيران التحركات المشبوهة ثم يذهب إلى النيابة ويقول إن أفراد عائلة ما قد تم أخذهم كرهائن. وبعد ذلك قام مكتب المدعي العام بالقبض على محتجزي الرهائن وإطلاق سراح الرهائن.
وبحسب المدعي العام في رشت، فمن خلال التحقيق، اتضح أن فريق احتجاز الرهائن كان على اتصال بشخصين في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، وسيتم القبض على هؤلاء الأشخاص بأمر قضائي.
وأضاف أنه تم تركيب كاميرات في جميع أنحاء المنزل، لرصد كافة تحركات الرهائن، وخلال عامين، لم يذهب أطفال هذه العائلة إلى المدرسة أو الجامعة وعاشوا عمليا مع محتجزي الرهائن. وخلال هذا الوقت أيضًا، أخذ محتجزو الرهائن أفراد هذه العائلة إلى مكتب كاتب العدل ونقلوا ممتلكاتهم إلى أسمائهم.
وبحسب بحث ميداني، فإن معدل البطالة له تأثير على معدل الجريمة في إيران، بحيث مع زيادة وحدة واحدة في معدل البطالة، يرتفع معدل الجريمة بمقدار 2.02 وحدة.
ويقول هذا البحث الأكاديمي المنشور على موقع "الأبحاث الإستراتيجية للقضايا الاجتماعية" أيضًا، إن معدل التضخم يؤثر أيضًا على معدل الجريمة في إيران، بحيث إن زيادة وحدة واحدة في معدل التضخم تزيد من معدل الجريمة بمقدار 1.58 وحدة
وفي النهاية يضيف الباحثون أنه من أجل الحد من الجريمة يجب تخفيض وتصحيح المستوى العام للأسعار (التضخم) في البلاد، لأن التضخم عامل مهم في زيادة الفجوة الطبقية في البلاد، وهذا بحد ذاته يسبب زيادة معدلات الجريمة في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التأثير المدمر للبطالة أشد بكثير من التأثير المدمر للتضخم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محتجزی الرهائن معدل الجریمة هذه العائلة فی إیران
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم 10 ملايين خدمة في أسيوط خلال 11 شهرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 10 ملايين و570 ألفاً و 322 خدمة طبية من خلال مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، بمحافظة أسيوط، منذ بداية يناير حتى أخر نوفمبر 2024، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تقديم 2 مليون و22 ألفاً و827 خدمة طبية من خلال مستشفيات محافظة أسيوط، متضمنة خدمات مبادرات «100 مليون صحة» وحالات الداخلي، والرعايات المركزة والحضانات، وجلسات الغسيل الكلوي والتي بلغت 174 ألف و 255 جلسة، بالإضافة إلى تقديم 2 مليون 517 ألفاً و 526 خدمة من خلال العيادات الخارجية بالمستشفيات، حيث تم تفعيل 13 عيادة مسائية في مختلف التخصصات، في مستشفيات (أسيوط العام، والإيمان العام، وصدر أسيوط، والرمد، والحميات، والنساء والتوليد، وديروط المركزي، والقوصية المركزي، ومنفلوط المركزي، وأبنوب المركزي، والبداري المركزي، وصدفا المركزي، والغنايم المركزي) .
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم تقديم 118 ألفاً و 793 خدمة من خلال 94 قافلة طبية في المناطق الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى تقديم 10 آلاف و852 خدمة من خلال خدمات التشخيص (عن بُعد)، مشيراً إلى تطوير ورفع كفاءة المستشفيات والتي تضمنت (إنشاء عناية السكتة الدماغية، ووحدة سموم، ووحدة إصابات وحوادث، وتطوير قسم الحروق، وإنشاء وحدة طب الجنين، وعناية أطفال، وعيادة أمراض وراثية) بمستشفى الإيمان العام.
واستكمل «عبدالغفار» أنه تم استحداث وحدة مناظير المسالك البولية، ووحدة مناظير النسا، وعيادة أمراض الدم، وعيادة أمراض الذكورة، وإنشاء وحدة علاج أورام) بمستشفى أسيوط العام، بالإضافة إلى إنشاء وحدة مناظير النساء، وافتتاح عناية النساء، وعناية للأطفال، بمستشفى النساء والتوليد، كما تم استحداث وحدة مناظير الجهاز الهضمي، ووحدة عناية حميات وأمراض كبد، بمستشفى حميات أسيوط، بالإضافة إلى التطوير الشامل لبعض المستشفيات من خلال مشروع «حياة كريمة» تضمنت (مستشفى ديروط المركزي، وساحل سليم، ومنفلوط المركزي، وأبنوب المركزي) وجاري العمل على تشغيل أجهزة الأشعة المقطعية بمستشفى صدر أسيوط، ومستشفى أسيوط العام، ومستشفى الإيمان العام، والقوصية المركزي، بالإضافة إلى أشعة الرنين المغناطيسي بمستشفى الإيمان العام.
من جانبه، أشار الدكتور محمد زين مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة أسيوط، إلى تقديم 5 ملايين و 517 ألفاً و 730 خدمة، من خلال مراكز ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم تقديم 788 ألفاً و998 خدمة في مجال الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءه 242 وحدة ومركز صحة على مستوى محافظة أسيوط، لتقديم كافة الخدمات الطبية بالوحدات الصحية بأعلى كفاءة.
ونوه «زين» إلى الاهتمام بالتعليم الطبي المستمر لرفع كفاءة الأطباء، بالتعاون مع جامعة أسيوط إلى جانب تقديم 40 دورة تدريبة مختلفة لـ3519 مستفيد، لرفع مؤشرات الأداء لجميع العاملين بالقطاع الصحي بمحافظة أسيوط، وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للمواطنين .
وأضاف «زين» أنه تم المرور على المنشآت الصحية غير حكومية لمتابعة وتقيم مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم المرور على 2624 منشأه، بجانب الحملات المرورية على المنشأت الغذائية للتأكد من صلاحية المواد الغذائية، ومدى مطابقتها لمعايير الجودة، بجانب الحملات المرورية على المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لمتابعة سير العمل، واستطلاع مدى رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة .