هل عقد الزواج على يد مأذون مزيف صحيح شرعا؟.. نقيب المأذونين يكشف
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حذر إسلام عامر نقيب المأذونين، المقبلين على الزواج من عقد القران مع منتحلي صفة المأذون، مطالبا بالتأكد من أن يكون المأذون شرعيا وقانونيا.
وقال “عامر”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، "من يتم عقد قرانها على يد منتحل صفة مأذون يكون العقد سليم شرعا لكن قانونا تكون ليست زوجة".
وتابع نقيب المأذونين "الحل في هذا الحالة هو دعوى إثبات زواج أمام المحكمة أو العودة إلى المأذون المختص بدائرة محل إقامة الزوجة؛ لعمل وثيقة تصادق على قيام الزوجية وإثبات المدة الماضية من الزواج".
وفي وقت سابق، كانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بتزوير المحررات الرسمية والعرفية للنصب والاحتيال على المواطنين.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية") بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية (وثائق الزواج والطلاق -الشهادات الصحية) عن طريق إنتحال صفة مأذون وإنشاء مكتب "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة ، والترويج لنشاطه على مواقع التواصل الإجتماعى بقصد الإستفادة المادية .
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه وبحوزته (عدد من وثائق الزواج والطلاق وإخطارات عقد قران "مزورة" – أكلاشيه – لافتة إعلانية – 2 هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين إحتوائهما على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى").
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الزواج المأذونين مأذون منتحل صفة مأذون المزيد نقیب المأذونین
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا مستمرة
قال الإعلامى شريف عامر، أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن ترامب رفع الرسوم على الصين بنسبة 125%.
وأضاف شريف عامر خلال تقديم برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع عبر قناة "ام بى سى مصر"، أن ترامب قرر اليوم تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوميا على كل دول العالم عدا الصين.
الحرب مستمرةوتابع شريف عامر، أن الصين أكدت أنها ستكمل معركتها إلى النهارية فى حربها مع الولايات المتحدة وقررت رفع الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة بنسبة 125% أيضا.
وأوضح شريف عامر، أن الفارق بين إجمالى الناتج القومى بين بكين وواشنطن يصب فى صالح الأخيرة بقيمة 10 تريليون دولار.