قبائل الحداء يعلنون النفير لمواجهة العدو ونصرة غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية الحداء في محافظة ذمار، اليوم الاثنين، وقفة قبلية مسلحة؛ إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو ، ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفة، التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، النفير العام، والجهوزية الكاملة للتصدي لأي عدوان أمريكي – صهيوني.
وجدد بيان صدر عن الوقفة الولاء لله تعالى، والمضي على نهج المصطفى -عليه السلام- في نصرة الحق، ومقارعة قوى الطغيان والاستكبار.
كما جدد التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد مقاومته الباسلة مهما بلغت التحديات.
وأعلن الجهوزية الكاملة لأبناء المديرية لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني.. محذرا كل يسعون الى إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.
وأكد البيان دعم قبائل مديرية الحداء للقوة الصاروخية والطيران المسيَّر، والقوة البحرية بالمال والعتاد، واستمرار التحشيد، ورفد الجبهات بالمال والرجال.
تخلل الوقفة عرض لمختلف أنواع الأسلحة، بحضور حاشد، جسَّد التلاحم الشعبي، الذي يؤكد صدارة أبناء المديرية في الدفاع عن الوطن، والتأييد الكامل لمناهضة الهيمنة الأجنبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني
جددت مصر وتركيا رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة اليوم الثلاثاء، وذلك على ضوء دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
وأكد الجانبان في بيان مشترك -نشرته وكالة الأناضول التركية- أنهما يرفضان تهجير الشعب الفلسطيني قسرا خارج أراضيه أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى لأي أغراض قصيرة أو طويلة الأمد.
وأعرب البلدان عن دعمهما القوى "لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة"، ورفضهما "أي انتهاك للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، سواء عبر أنشطة الاستيطان أو ضم الأراضي أو ترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى".
وذكر البيان أن هذه الإجراءات "تهدد الاستقرار وتنذر بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة وتقوض فرص تحقيق السلام والتعايش بين الشعوب". وشدد على "الالتزام بإنهاء أسباب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
جلسة مباحثات في أنقرة بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي السيد هاكان فيدان. اللقاء تناول سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك التنسيق المشترك بشأن مختلف التحديات الإقليمية.@MFATurkiye@MFATurkiyeAR pic.twitter.com/4Fz2gwrOXC
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 4, 2025
إعلانوقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي وفيدان بحثا "سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك التنسيق المشترك بشأن مختلف التحديات الإقليمية".
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "تطهير" غزة المدمرة حسب وصفه، بنقل بعض سكانها إلى مصر والأردن من أجل إحلال السلام في المنطقة حسب قوله.
بيد أن مصر والأردن والعديد من الدول والمؤسسات العربية والإسلامية أكدت رفضها تهجير الشعب الفلسطيني سواء بشكل مؤقت أو دائم.
من ناحية أخرى، أكدت مصر وتركيا على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفقا للبيان.
ودعا الجانبان إلى الحفاظ على دور الأونروا باعتبارها "عنصرا لا غنى عنه لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تنفيذ قانون أقره الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يقضي بحظر أنشطة الأونروا في إطار حملة إسرائيلية واسعة على الوكالة ترافقت مع حرب الإبادة في غزة.