قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقع "مرحلة تغيير أساسي".

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن في مرحلة تغيير أساسي في الشرق الأوسط".

وأضاف: "لقد عرفنا على مدى سنوات أن إيران هي التهديد الأكبر لنا، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها".

وتابع: "بالطبع، وجهنا ضربة لهذا المحور، وهي ضربة قوية جدا.

لكننا نشهد الآن أن أولا المحور لا يزال موجودا، و ثانيا أن قوى أخرى تدخل إلى المنطقة".

كما أكد نتنياهو: "نحن في الحاجة دائما لأن نكون مستعدين لما هو قادم".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مصدر إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن بلاده تستعد "منذ سنوات عديدة" لمواجهة محتملة مع إيران.

وقال المصدر: "في إيران لدينا استخبارات وبنك أهداف وأثبتنا أن لدينا القدرة"، مضيفا "النظام الإيراني ليس كالحوثي فهو في دولة ولديه ما يخسره ويفكر بمنطق".

وتابع: "في قضية إيران هناك حاجة لتعاون دولي.. المحور الإيراني بات أضعف من أي وقت مضى، بات أضعف من حيث القدرات لكن أيضا من حيث سمعته في المنطقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرق الأوسط إيران نتنياهو المحور الإيراني أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الشرق الأوسط نتنياهو الشرق الأوسط إيران نتنياهو المحور الإيراني أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

‏نيتساريم حلم الاحتلال المتبدد مجددا.. هذا ما كان يقوله نتنياهو عن البقاء في المحور‏

يعيد انسحاب الاحتلال من ما يعرف بمحور نيتساريم، الذي فصل قطاع غزة إلى جزءين، التصريحات المتشددة لرئيس حكومة الاحتلال، والتي أطلقت بصورة قاطعة مواقف ترفض الانسحاب من هذا المحور، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال، أكملت السيطرة على المحور، الذي كانت إحدى مستوطنات الاحتلال تجثم عليه قبل عام 2005، في يوم 14 تشرين ثاني/نوفمبر 2024، لتقطع قطاع غزة إلى نصفين وتحاصر الجزء الشمالي منه، وتمنع تنقل السكان بين شماله وجنوبه.

بل وكشفت قوات الاحتلال في آذار/مارس 2024، عن شقها طريقا، أطلقت عليه اسم الطريق 749، والذي يمتد من ما يعرف بغلاف غزة وحتى البحر غربا، وتوسيعه بشكل عرضي عبر تدمير كل المباني السكنية فيه بصورة تشي إلى رغبة الاحتلال بإعادة إحياء الاستيطان فيه، فضلا عن تصريحات المستوطنين بالعودة إلى المكان.



كانت مستوطنة، نيتساريم في قلب مشروع "الأصابع الخمسة" الاستيطاني الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال السابق أرييل شارون عام 1971 عندما كان قائدا للمنطقة الجنوبية والمتكون من خمسة تجمعات استيطانية على بحر غزة وحتى سيناء، حيث مثلت قاعدة التمركز العسكري والاستيطاني بسبب موقعها الاستراتيجي.

وأنشئت مستوطنة نتساريم عام 1972 وأخليت منتصف 2005 بأمر من شارون.

وتشكل نيتساريم عنوانا لخيبة الاحتلال، وخسائره المتكررة، وعدم القدرة على البقاء في أرض احتلها، وقال شارون في بدايات الانتفاضة الثانية، إن نيتساريم مثل تل أبيب، والدفاع عنها وبقاؤها أمر ثابت، لكنه قبل الانسحاب من غزة، أطلق تصريحه الشهير: "قريبا هو اليوم الذي نخرج فيه من نيتساريم"، وهو ما حدث بالفعل حيث قام بإخراج المستوطنين منها بالقوة، وهدم كافة مبانيها قبل الانسحاب نهائيا من القطاع.

وتكرر سيناريو نيتساريم مع بنيامين نتنياهو، والذي أطلق تصريحات متشددة منذ العدوان على غزة، بالبقاء في نيتساريم، وعدم الانسحاب منها، واعتبارها عنوانا للانتصار على حركة حماس في غزة، وإحكام السيطرة على القطاع، قبل أن ينسحب من المحور بالكامل، صبيحة اليوم 9 شباط/فبراير.

ونستعرض تاليا أهم تصريحات نتنياهو بشأن البقاء في نيتساريم:

في آب/أغسطس 2024 قال نتنياهو إن بقاء السيطرة على محوري فيلادلفيا ونيتساريم، يعد من الأصول الاستراتيجية والعسكرية، ولا يمكن التخلي عنهما تحت أي ظرف من الظروف.

وفي الشهر ذاته، ومن أجل تفجير المفاوضات، وإبقاء المنطقة تحت سيطرة الاحتلال، قدم نتنياهو مقترحا خلال المفاوضات، بحفر خنادق في الأرض، تركب عليها أجهزة تصوير وكشف للأشخاص، لعودة النازحين في غزة إلى شمال القطاع، عبر محور نيتساريم مشيا على الأقدام داخلها.

في 19 تشرين ثاني/نوفمبر 2024، قام نتنياهو بزيارة مع وزير حربه يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، إلى محور نيتساريم، سجل كلمة وخلفه البحر، وقال: "حماس لن تكون في غزة بعد الآن وسنقضي عليها"، واستعرض خططا وصورا للمشاريع التي سيقيمها الاحتلال في محور نيتساريم وإحكام السيطرة عليه.



وفي بدايات عام 2024، أطلق نتنياهو تصريحات، ترفض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وأكد على احتفاظهم بمحور نيتساريم تحت السيطرة العسكرية.

يشار إلى أنه حتى آب/أغسطس الماضي، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال في محور نيتساريم، 30 قتيلا، عبر عمليات القنص والكمائن التي نصبت للقوات، فضلا عن حرب الاستنزاف التي خاضتها المقاومة ضد المحور بمواصلة قصفه بالصواريخ القصيرة المدى وقذائف الهاون بصورة شبه يومية.

مقالات مشابهة

  • 65 % من مؤسسات المنطقة تخطط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • نتنياهو: من يرفع سيفه في وجهنا سوف نسحقه ونحن نغير الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • ترامب جاد في تغيير الشرق الأوسط
  • أثناء التحليق فوقه.. ترامب ينشر صورة ويعلن تغيير اسم خليج المكسيك
  • عمرو موسى: نشهد الآن المرحلة الثانية من عملية تغيير الشرق الأوسط
  • إيران: مزاعم طلب تغيير الفتوى النووية لخامنئي سخيفة
  • تغيير المعادلة.. ما تداعيات عقوبات ترامب ضد إيران على العراق؟
  • ‏نيتساريم حلم الاحتلال المتبدد مجددا.. هذا ما كان يقوله نتنياهو عن البقاء في المحور‏
  • صالون معهد التخطيط القومي يناقش "مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025"