إطلاق النار على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي قرب وادي غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أدان برنامج الأغذية العالمي اليوم الاثنين 6 يناير 2025 ، بشدة "الحادثة المروعة" التي وقعت يوم أمس الأحد في غزة عندما تعرضت قافلة - عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للبرنامج - لإطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري قرب وادي غزة وسط القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي ، إن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل المركبات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل.
وذكر البرنامج أن القافلة - التي كانت مكونة من 3 مركبات تقل 8 موظفين - تعرضت لإطلاق النيران العدائية على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه في هذه الحادثة "المرعبة". وقال إن "هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التي يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى".
وشدد على "ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
وحث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.
من جانب آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونـروا) إن أطفالا حديثي الولادة في غزة يموتون بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم في ظل برودة طقس الشتاء وانعدام المأوى المناسب فيما تظل الإمدادات التي من شأنها حمايتهم عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إدخالها إلى غزة.
ونقلت الوكالة في تحديث عن الوضع في غزة، توقعات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) أن يفقد مزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعانون منها، والتي لا توفر لهم أي حماية من البرد في ظل الطقس الشتوي وانخفاض درجات الحرارة.
وتفيد التقارير أن خمسة أطفال حديثي الولادة على الأقل تجمدوا حتى الموت بين 24-29 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت اليونيسف إن حوالي 7,700 طفل من حديثي الولادة في قطاع غزة يفتقرون إلى الرعاية المنقذة للحياة.
كما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس إن البطانيات والفرشات وغيرها من المستلزمات الشتوية لا تزال عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على إدخالها إلى غزة.
من ناحية أخرى، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أظهرت مراقبة جودة المياه التي أجرتها مؤخرا مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية معدلات تلوث ميكروبيولوجي مثيرة للقلق. وقال المكتب إن ما يقرب من 73% من مياه الشرب وأكثر من 97% من عينات المياه المنزلية لا تتوافق مع الحد الأدنى من المعايير الوطنية أو الدولية لتطهير المياه بالكلور.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى: يجب توحيد منظومة العدالة بين الضفة وغزة عند وقف العدوان الصحة: انتشار طبيعي للإنفلونزا الموسمية ولا مؤشرات على أي فيروسات "هند رجب" تلاحق جنود إسرائيل مرتكبي إبادة غزة حول العالم الأكثر قراءة الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك شمال غزة نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق إطلاق صواريخ من وسط وشمال غزة على جنوب إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص على حافة الجوع في غزة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن نتيجة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمكنت المنظمات الإغاثية في القطاع من إدخال 12000 شاحنة من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها بشده سكان غزة.
وأوضح «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يقرب من مليوني شخص بغزة على حافة الجوع في غزة، وكذلك المعاناة من البرد القارس.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يحتاجون لتثبيت وقف إطلاق النار لكي تستمر شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول القطاع، موضحًا أن وقف إطلاق النار فرصة لإنقاذ حياة المدنيين بغزة.
صعوبة كبيرة في غزةوتابع: «مررت بطرق شمال قطاع غزة وشعرت بالصدمة الكبيرة، الحياة الآن في القطاع أصبحت صعبة جدًا، وليس هناك طرق أو منازل لإيواء الفلسطينيين»، موضحًا أنه مر بمناطق حروب مختلفة إلا أن الأمر في قطاع غزة مختلف، ولا يصدق كان الوضع في غزة هو الأسوأ والأصعب من نوعه.